أعتدت الكتابه لها و عنها .. أعتدت على ذكر اسمها إلى أن أصبح من الأسماء الأحب لقلبي ..  لا زلت أذكر تفاصيل حصتها .. كيف تبتديها و كيف تنهيها .. رائحة صفها .. سلامها الدافء.. الحب في عينيها .. طعم ال"كتكات" الذي أهدتنا إياه في أول حصه لها معنا .. طريقة شرحها للنحو..  ابتسامتها الجميله .. و بالأخص رائحة عطرها التي احتفظت بها ليومنا هذا ..

قد يبدوا غريبا أنني لازلت أذكر كل تفاصيل معلمه درستني عامًا واحدًا فقط منذ عدة سنوات لكنها لم تكن كأي معلمه ..  كان يميزها كل شيء .. كانت شديده لطيفة... صارمه حنونة .. لها طريقتها الخاصه في توازن مشاعرها .. ذكيه في تعاملها .. راقيه في أسلوبها و كلماتها..  كنت آخذ من  أطباعها الجميله و أجعلها  من أطباعي ..  أذكر بدء إحدى رسائلي لها ب كلمة "نجمتي" لا يزال نجمها مضيئ في سماء طالبتها ..  كُتِبّت للمعلمة الجميلة : حصه إسماعيل الأحمد