Ahmed Nada

52 نقاط السمعة
16.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هل نرى ضرورة الربط بين النضج والكآبة؟ لم أعلق هذا التعليق نظريا، بل حقا أعرف أناسا هم أعقل العقلاء، ومع ذلك يعيشون الحياة ببساطة وبراءة الأطفال. بعض صفات الطفولة نحتاج إليها، وليس كلها؛ لم أقل أبدا أن نعود أطفالا!
ممكن ذلك في بعض الآمال، لكن بعضها إما أن يكون كله أو لا يكون، كمن يأمل بالزواج من فتاة مثلا.
إذًا ترين أن الحق المطلق له، وليس عليه واجب تجاه العلوم والمعارف وطالبيها؟
أحترم رأيكم، لكن البخل يخلق المشكلات الكثيرة التي بدورها قد تقلب الحب كرها! ماذا لو كنت تسيرين في الطريق مع زوجك واشتهيت شيئا يسيرا، وليكن قطعة شيكولاته ثم رفض، وتكرر هذا الأمر كثيرا؟ أنا لا أحدثك عن بخيل لا يأتي بهدايا! بل أحدثك عن بخيل يبخل فيما دون ذلك.
جزاكم الله خيرا
بالطبع ليست كل الأحلام هكذا، وإن كان بعضها يكون تعبيرا عن رغبات مكبوتة. لكن ماذا عن الأحلام التي لا علاقة لها بالرغبات؟ مثل من يحلم بشيء ويتحقق بعد مدة ، وهذا الشيء لا يخصه أي ليس رغبة عنده؛ بم نفسر هذا التحقق؟ هذا الأمر في غاية العجب، والسبب في ذلك هو تباين واختلاف تفسيرات العلماء لهذا الأمر. بالطبع الرؤى الصادقة يجريها الله عز وجل بواسطة ملك من الملائكة وهي جزء من النبوة. لكني أتكلم عن الأحلام وليس الرؤى، ومن الفروق
ما من شك في أنها أداة جذابة ونافعة لكلا الطرفين؛ لأنني كمستهلك سأقول لنفسي بكل بساطة: "اشترك في أول مسار، فإن أعجبك الأمر اشترك في سائر المسارات، وإن لم يعجبك فما خسرت شيئا، بل استفدت معلومات وخضت تجربة" والشيء نفسه سيقوله المسوق؛ لأنه قطعا سيقتنع البعض بمحتوى المسار. على تطبيق (مدكر) المختص بتعليم القرآن الكريم، يعطي عشرة دقائق مجانية لكل من يدخل على التطبيق من أجل التجربة، وكثير من المشتركين في هذا التطبيق بدأ الأمر عندهم هكذا. يأخذ الدقائق المجانية
أقدم هذه النصائح عساها تكون نافعة: الصلوات في أول وقتها كفيلة بإحداث أكبر استفادة من الوقت حتى موعد الصلاة القادمة. الاستعانة بالله عز وجل، والإكثار من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" والدعاء"اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا" تنظيم العمل أهم من العمل نفسه. الورقة والقلم وكتابة المطلوب في كل يوم مع تخصيص الوقت المناسب له، مع وضع وقت فراغ سيكون لاستدراك ما فات! في حالة انتهاء الوقت المخصص لإنجاز عمل معين،
الحقيقة أن التعليق على هذا الموضوع والمشاركة فيه يحتاج إلى حديث مَن مَرَّ بالتجربة؛ لأن الذي لم يعش تجربة قاسية كهذه، سيكون رأيه عقلانيا بحتا، وكما يقول المثل السائر: "اللي عالبر شاطر!" ربما قسوة التجربة تخلق هذا الشعور. والحقيقة أنني لم أعش مثل هذه التجربة، ومن ثَم لا أرى الخوض برأي مباشر فيها. لكن رأيت في بعض من أعرفهم أنهم بعد التجربة القاسية عاشوا تجربة أخرى وأنستهم جرح التجربة الأولى. وعلى النقيض أعرف أشخاصا لا تزال قلوبهم معلقة بهذه التجربة.
إذا اخترنا الشخص المناسب الذي نرمي عنده همومنا وأحزاننا، فقد تنفع الفضفضة. إذًا اختيار الشخص المناسب هو رولمانة الميزان! أم يشْكُ جرير حاله للخليفة عبد الملك بن مروان في رائعته: تعزت أم حرزة ثم قالت ... رأيت الواردين ذوي امتناح إلى أن قال لها: سأمتاح البحور فجنبيني أذاة اللوم وانتظري امتياحي ثقي بالله ليس له شريك ومن عند الخليفة بالنجاح أعني يا فداك أبي وأمي بسيب منك إنك ذو ارتياح فإني قد وجدت علي حقا زيارتي الخليفة وامتداحي سأشكر إن
كلام جميل وصحيح بالنسبة لمولد الأفكار، لكن هل ترين فيه جديدا يُذكر؟ أفضل طريقة عندي لتوليد أفكار جديدة هو النهم الشديد تجاه القراءة والمعرفة! بغير ذلك لن يكون هناك إبداع. كلما ازدادت معارف الكاتب وعلومه استطاع أن يكون أكثر إبداعا. فإذا أخذنا الفكرة القائلة بأن "الكاتب مجرد وعاء لأفكار من سبقوه" وأن إبداعه أصلا مأخوذ من الآخرين مع إضافة لمساته العبقرية، أليس الاطلاع والمعرفة يكونان أقوى الأسباب لإبداعه.
هذا يجرنا إلى سؤال آخر: هل الأديب والمفكر ملك نفسه، أم ملك للفكر والمعرفة؟ إجابة هذا السؤال ستحدد بنسبة كبيرة ما الواجب تجاه تركته العلمية. أما نشر أعمال الكتاب العظام الكترونيا، فأنا مؤيد تماما لهذه الفكرة، وذلك لأسباب كثيرة: كثير من محبي الثقافة لا يمتلكون المال الذي يحصلون به على الكتب الورقية. الكتاب الإلكتروني يسهل حمله في أي مكان وفي أي وقت. سهولة النسخ والعودة إليه عند الاحتياج سهولة الإضافة عليه، وتمييز المهم والأهم فيه الاتجاه المعاصر والقادم هو الحياة
باختصار شديد، حين لا يلبي الوطن رغباته!
نفرق بين فرضين: الحد المطلق،: طبعا كل شيء مخلوق له حد ينتهي إليه، وهذا الفارق الأعظم بين الخالق والمخلوق، والذكاء مخلوق. الذكاء الشخصي: لن تصل إلى نهايته؛ لأن الإنسان كلما ازداد عمره كثرت خبرته وعلومه ومعارفه على قدر ما يُغذيها وينميها، وحد بلوغ نهاية الذكاء الشخصي هو مفارقة الحياة. أطال الله في عمرك!
أليس الطفل مسئولا عن واجباته ودروسه، ومسئولا عن امتثال كلام أبويه؟ بل إن خبراء التربية ينصحون بأن نجعل الطفل مسئولا عن تصرفاته!
نعم نتمسك بالأمل دائما، ولولا اعتقاد أن القادم أفضل لصارت حياتنا جحيما، الأمل هو الوقود الذي نتبلغ به في الطريق، لكن الأمل ينبغي أن يتناسب مع العمر؛ فعادة كثير من الناس أن تطول آمالهم بما لا يناسب أعمارهم، وهذا معنى بيت شوقي: الأماني حُلمٌ في يقظةٍ .... والمنايَا يَقْظةٌ من حلمِ لكن فَقْدَ الأمل أحيانا يكون علاجا، وذلك إذا استحال تحقيقه.
صحيح جدا! بغض النظر عن المثالية الزائدة، الجمال الشكلي شيء مهم جدا؛ لأنه أول ما يكون عند التلاقي، ثم جمال الروح يظهر بعد ذلك. وجمال الوجه أرضى للنفس وأغض للبصر لكن ليس وحده بالطبع، ولكن لو خير الإنسان بين الجميلة ذات بعض الدين وبين الذميمة ذات قوة الدين، فليختر الجميلة! لأنها أحفظ لدينه من غيرها.
شكرا على المرور والإضافة
أتفق معك أنا نقلت الحالة كما حكاها الزميل لكني مؤمن تماما أن الحب الحقيقي يولد الاحترام
أتفق تماما معك يا ورود! الحب يخلق الاهتمام والتقرب إلى الحبيب بكل ما يحبه(احترام، بذل، عطاء، تضحيات...) لكن هي حالة حكاها الزميل ونقلتها كما هي.
فكرة السرقات أكثر وضوحا من فكرة التناص رأيك جميل، لكن ماذا عن الأمثلة المذكورة؟ هل مثلا يحيل أبو نواس إلى الأعشى، أم ماذا تقصدين إذا؟
إذًا، هل ترى بيت أبي نواس المذكور معيبا، مع براعته الأسلوبية؟
اللامبالاة حل مثالي في هذه الأحوال. يكفي أن تكون راضيا عن نفسك، لست مسئولا أن يعجب بصفاتك الآخرون، والتنمر إن كان: من أحد المقربين إليك، فحاول أن تضحك وتجعل الموضوع بسيطا. تنمر أنت أيضا على صوتكَ! صدقني ستجد الأمر أهون مما تظن. من الغرباء، ابتعد عنهم.
تحديد الهدف وعدم الميل عنه أبدا عندنا في مصر مثل سائر: (اللي بيتنطط آخر واحد بيوصل!) معناه أن مَن أكثر الالتفات سيصل متأخرا. أعرف أشخاصا وهم في سن الثلاثينات يعملون في أول السلم الوظيفي؛ لأنهم أكثروا التنقلات من مجال إلى آخر، فلم يصلوا في أي مجال. وعلى النقيض أعرف أقرانهم قد صاروا مديرين وحملة دكتوراه وناجحين في مجالات أخرى؛ لأنهم حددوا أهدافهم ولم يميلوا عنها.
ولم لا؟ لو تقلدنا حياة الأطفال لصارت روحنا مثل روحهم: لا يحملون هم شيء أبدا، فهم يعرفون أن والديهم يكفونهم كل شيء! أما نحن الكبار فنعرف أن لنا ربا يكفينا كل شيء فلماذا نهتم! الأطفال يسامحون سريعا وينسون الإساءة! ما الذي يمنعنا من التسامح ونسيان الإساءة؟! الأطفال يفرحون بالقليل؛ لأنهم يقارنونه بالعدم، ولا يقارنونه بالكثير! علينا أن نفرح بالقليل لأنه خير من العدم. الأطفال يعيشون حياة صحية؛ لأن الوالدين يدفعونهم إليها(نوم صحي، طعام صحي...) لماذا لا ندفع أنفسنا إلى ذلك؟