العقلية في رأيي هي أهم من السلوك ومن المهارة العقلية هي التي ينبني عليها سلوك الفرد، حتى لو ساء السلوك فوجود عقلية سليمة يجعل فرص الاصلاح أكثر جدوى أما بالنسبة للمهارة فيمكن اكتسابها بالتدريب مع مرور الوقت اذا لم تكن موجودة عقلية الموظف هي المعيار الأهم في رأيي عند اختيار مرشح لوظيفة ما
1
الخلط بين مفهومي "الانبساط" و"السعادة" هو أحد أسباب عدم وصول الناس لسعادة حقيقة العوامل الخارجية كالمال والسلطة وخلافهما يمكن أن تجلب لنا "الانبساط" وهو بطبيعة الحال مؤقت وسرعان ما يزول بزوال المؤثر الخارجي أما السعادة فهو أمر داخلي، ينبع من الذات وشعورها بالرضا والسكون وهو اختيار .. اختيار أن نركز على الايجابيات والنعم ونحمد الله عليها ونمتن لها
لكن ماذا إذا لم تكن هذه أهدافنا وطموحاتنا وإنما صارت كذلك إرضاء لإنسان آخر في النهاية ارضاء شخص اخر يمثل هنا الدافع لهذا الهدف والطموح، الدوافع تختلف ولكن في النهاية يظل هذا الهدف هو اختيارنا والذي يجب ان نتحمل نحن مسؤليته وعواقبه ايا كانت السؤال الأصعب هنا لبطل روايتنا، ماذا لو رفضته الفتاه التي دفعه حبها للتغير من طموحاته ونمط حياته؟ هل يتحول حبها لكره؟ هل يندم على ما فعل؟ ما رايك؟
الآن أصبح الأفراد أكثر خوفا من هذه الفكرة فقد رأوا أن مجرد فيروس صغير دمر العديد من القطاعات والصناعات والخدمات الصغيرة مما جعلهم أكثر خوفا على مستقبل أموالهم في الاستثمار لا يمكننا تعميم هذا الأمر، هناك صناعات ومجالات كثيرة ازدهرت وانتعشت بسبب أزمة كورونا كشركات الشحن والمتاجر الاكترونية ومنصات التعلم عن بعد وتطبيقات التسوق وغيرها الكثير من القطاعات .. لذا النصيحة الأهم بهذا الصدد هي ألا نضع البيض كله في سلة واحدة بمعنى أن ننوع استثماراتنا في قطاعات وصناعات مختلفة
بالمناسبة مع التقلبات التي يشهدها سوق العملات الرقمي، هل تنصح بها كاستثمار مربح حالياً ؟ الاستثمار في العملات الرقمية هو استثمار عالى الخطورة، وقرار الدخول في مثل هذا النوع من الاستثمارات يتطلب أن يكون لدى المستثمر سماحية كبيرة للمخاطرة بهذا المال وقدرة على تحمل خسارة مبلغ الاستثمار الي جانب الخبرة والوقت اللازمين لادارة الاستثمار واتخاذ القرارات وفق السوق وتغيراته ولاكن بالتاكيد لا يمكنني تقديم نصيحة استثمارية لان الأمر يتوقف كليا على الشخص وظروفه
ذكرت أن التكيف مهارة وهذا بضعنا على بداية طريق تطويرها، هناك طريقة فعالة جدا في تغيير عقلية الشكوى لعقلية ايجاد الحلول والتكيف ومحاولة تحسين الوضع بدلا من انتقاده وهي تحويل أى نفي لسؤال بكيف مثال: اذا كان لديك موعد تسليم قريب ولم تنهي عملك فبدلا من التركيز على المشكلة وانك "لن تستطيع التسليم في الموعد" حول هذا النفي لسؤال "كيف يمكنني التسليم في الموعد" .. هذا الأسلوب يساعد كثيرا في الانتقال من ضيق المشكلة الى رحابه التفكير في حلول والتكيف
تجعلنا نفكر بأن اتجاه قسم التسويق ككل في المستقبل مآله الزوال، ويأخذ مكانه الترويج بمشاهير السوشيال ميديا الترويج والتسويق هما امران مختلفان تماما .. التسويق أحد أقسامه الترويج، والترويج عبر السوشيال ميديا أحد نواع الترويج .. التسويق له مفهوم أوسع وأشمل من مجرد عمل دعاية واعلانات بأي وسيلة كانت وهل قررت الشراء بمجرد ثناء أحد مشاهير السوشيال ميديا على منتج معين وترشيحه من أفضل المنتجات؟ دعيني أشارك معلومة مدهشة سمعتها مؤخرا من أحد مديري التسويق وهي أن حملات الترويج عبر
ما هي الأشياء التي لا يجب على المستقل ألا يقولها للعميل؟ بالنسبة لي فأنا أبتعد عن ... كل ما يمكن أن يؤثر على الثقة المتبادلة بيننا (تأخير مواعيد التسليم - عدم تطبيق ملاحظاته والأمور المهمة بالنسبة له - ... الخ) استخدام ألفاظ نقد واضحة وصريحة فمثلا بدلا من "حضرتك لم تفهم قصدي" أقول "دعني أوضح قصدي لحضرتك مرة أخرى" عدم وجود عاطفة في التعامل وهنا أقصد بالعاطفة أمور بسيطة مثل "بارك الله فيك"، "أتمنى أن تكون بخير وبأحسن حال"، "متحمس
لو قال لي أحد يا احمد أن هذا البحر به كنز ، ولكن 90% ممن حاولوا الوصول إليه كان مصيرهم الغرق والموت! فهذا الأمر لن يجعلني أفكر أنني سأكون من النجاة في رأيي مقارنة خطورة فشل شركة أو مشروع بخطر الموت هو أمر غير عادل .. فمعادلة المخاطرة بوقتي ومجهودي وجزء من مالي املا في بناء شركة ناجحة هي معادلة تستحق المخاطرة ولو حولناها لمعادلة مخاطرة بحياتي املا في بناء شركة ناجحة ستكون بالتأكيد لا تسحق لذا لا يمكنني التسليم
هل يعد هذا التغير خيانة؟ لا يمكننا تحميل أنفسنا فوق طاقتها واعتبار هذا الأمر خيانه لأن تغير الأهداف والطموح سنة من سنن الحياة المشكلة تكمن في الشعور بالذنب تجاه من علقناهم بهذة الطموحات والأهداف، ولكن دعنا نذكر أنفسنا دوما أن اختيار أنفسنا في هذة الحياة هو الأبقى والأفضل وهب أننا تنازلنا عن طموحاتنا وأهدافنا المختلفة خوفا على من نحب من أن يجرحوا أو نخذلهم، هل سيجعلهم هذا سعداء؟ شعورهم بأننا لسنا سعداء ونحن بجوارهم لأنهم سبب تنازلنا عن أحلامنا سيفسد
إذا كانت هذه النسب المتعلقة بفشل المشاريع الريادية مرتفعة إلى هذا الحد فلماذا تشجع الدول مواطنيها على الاهتمام بهذا المجال ولماذا يسعى الجميع أو حتى يفكر مجرد التفكير بدخوله؟ ألا تكفي هذه النسب من الفشل أم أننا نميل إلى المجازفة بهدف المجازفة ليس إلا ؟! السبب في رأيي ديما هو أن العوائد المتوقعة في حال نجح الأمر تستحق المخاطرة لذا يقدم الكثير من الناس علي الدخول في ريادة الأعمال أما بالنسبة للحكومات، فتشجيع المواطنين على فتح مشاريع صغيرة ومتوسطة ريادية
هل لك بأن تخبرنا أكثر عن عملية الإستثمار فى عدة صناديق من خلال أى المواقع الاستثمار في صناديق الاستثمار المشتركة أو ما يعرف بالـ Mutual Fund ممكن أن يتم من خلال البنوك أو من خلال شركات مديرين الاستثمار .. بالنسبة للبنوك، كل بنك لديه مجموعة من صناديق الاستثمار والتي تتنوع في مستوى مخاطرها وعوائدها والأدوات التي تستثمر فيها وبالنسبة لشركات الاستثمار، فمن أشهر الشركات هي شركة أزيموت لادارة الصناديق والمحافط والتي أقوم شخصيا بالاستثمار في بعض صناديق الاستثمار التي أطلقتها
أعتقد أن أسلوب حجز الوقت أو ما يعرف بالـ Time Blocking هو حل فعال لنقطة توفير الوقت رغم كثرة مشاغل الحياة وفي هذا الأسلوب يقوم الزوج والزوجه بتخصيص وقت محدد مسبقا وحجزه لينعموا فيه بحوار فعال وغني .. عن أحوالهما، مشاعرهم، ما يشغل بالهم حاليا، أهدافهم وطموحاتهم، رغباتهم من بعض .. هذا يقلل المسافة العاطفية التي قد تتزايد مع الوقت بعد الزواج وخصوصا مع تزايد المسؤليات وضغوطات الحياة التى أشرت اليها الأمر قد يحتاج فقط لدقائق معدودة يوميا أو ساعة
بالتأكد سيستمر الصراع وسيكون أعنف وأقوى مستقبلا، خصوصا مع النمو المذهل لـ TikTok والذي ينذر Meta بخطر كبير يهدد مدى تعلق الناس بها وتواجدهم عليها المشكلة المتكررة هنا مع Meta هي أنها دائما ما تكون رد فعل لتطور المنصات الأخرى، سواء في موضوع الـ Stories وهنا في موضوع الفيديوهات القصيرة وهذا يضع Meta دائما في مواضع تهديد حرجة جدا وتضع مستقبل الشركة على المحك
وماذا عن إعطاء المجرم فرصة لإثبات توبته وتحسين سلوكياته؟ هل تجدون أنه خيار يجب أن يُطرح بشكل جدي ويُدرَس؟ أنا أؤمن بالفرصة الثانية، والثالثة ولاكن بشروط ... الاعتراف بالخطأ هو حجر الأساس أن يبدي المخطي أسفه الواضح والمتناسب مع قدر خطأه أن ينتوي عدم تكرار هذا الخطأ أن يكون هناك تغيير حقيقي وفعلي في السلوك لأن الندم وحده لا يكفي رفض اعطاء فرص ثانية هو أمر مؤذي نفسيا جدا للشخص المرفوض، بل أحيانا يحوله لشخص أسوأ نتيجة شعوره بعدم التقبل
في رأيي أن أهم مايمكن تقديمه للشخص في لحظات ضعفه وحزنه ... الاستماع له، ترك مساحة له للتعبير عن مشاعرة والتحدث عنها مع الانصات والاستماع الفعال سيخفف كثيرا من ثقل الهموم في نفس صديقك ويمنحه شعور أفضل بعد سماعك لمشاكله بعنايه، تجنب تقديم حلول الا اذا طلب منك ... عادة ما نقوم نحن الرجال بتقدم حلول للمشاكل والأزمات عندما تحكي لنا - هكذا يعمل دماغنا - حاول أن تكتفي بالتعاطف والتضامن معه فيما يشعر دون ابداء حلول الا اذا طلب
فيلم The Shawshank Redemption هو فيلمي المفضل الذي أجد نفسي بين الحين والأخر أرغب في رؤيته مجددا والاستمتاع بكل تفاصيله وهو يحكى قصة موظف بنكي تم حبسه بتهمة قتل زوجته وعشيقها وحكم عليه بالسجن مدى الحياة وبدأت رحلته في استكشاف عالم اخر وقصص زملائه في السجن أفضله لما فيه من رسائل وعبر عن الحياة وتقلباتها وفكرة أن الأمل دائما موجود حتى في أحلك الظروف، حتى اذا كان معك فقط مطرقة وتريد حفر نفق! طبعا الى جانب الاداء المميز لأبطال الفيلم