لكلٍ منا تجربته الخاصة مع تطبيقات المحادثة، وأود أن أشارك معكم تجربتي الشخصية
تعرفت على فيس بوك ماسنجر منذ بداية تعرفي على الانترنت، أتذكر أنه لم يكن يملك تطبيق خاص بعد، بل كان عبارة عن أيقونة موجودة أقصى شمال الفيس بوك نقوم من خلالها بالدردشة عبر أجهزة الحاسوب.
استمررت على هذا الوضع مدة سنتين تقريبًا، إلى أن تعرفت على الواتس آب وقمت بتحميله، وبعدها بمدة وجدت نفسي أفضل واتس آب على ماسنجر، بل وأقوم في بعض الأحيان بالرد على رسائل الماسنجر عبر شات الواتس آب في إشارة للمتحدث أن يراسلني واتس آب فيما بعد.
أعتقدت أن هذا الأمر خاص بي، ولا يقوم غيري بهذا العمل الغريب.. إلى أن تفاجأت بإحدى صديقاتي تخبرني بأنها تفضل الواتس آب على الماسنجر كذلك
وبعدها بفترة وجدت منشور على الفيس بوك به الكثير من المستخدمين الذين لا يستمتعون باستخدامهم للماسنجر، ومنهم من قام بحذفه نهائيًا من هاتفه.
في الحقيقة لا أعلم السبب وراء ذلك، فكلا التطبيقين مملوكين لنفس الشركة، والبعض قد يرى واجهة الماسنجر أكثر حداثة من واجهة الواتس آب.
ولكنني أرى الواتس آب أكثر خصوصية من الماسنجر، فلن يستطيع أي شخص التحدث معي إلا إن كان يملك رقمي.. وهو ما لا يحدث في ماسنجر.
فهل تعتقد أننا نميل للأشياء تبعًا لراحتنا النفسية حتى وإن كان هناك بدائل أفضل؟ وعنك أنت ماذا تفضل أن تستخدم.. واتس آب أم ماسنجر؟
التعليقات