أثناء دراستي الجامعية كانت تواجهني أنا وزميلاتي مشكلة إرسال أو إستقبال التسجيلات الصوتية للمحاضرات، أو فيديوهات تعليمية تفوق الخمس ساعات أحيانًا.

الواتس آب لم يكن كافيًا سوى للدردشة وإرسال بعض الملفات، والعيب الأكبر كان العدد الأقصى لأعضاء الجروب والذي يصل إلى 256 عضو فقط.

لذا فعند معرفتنا بالتليجرام كان الأمر أشبه بقارب نجاة، خاصة وأن أغلبنا مغتربات وسماع المحاضرات كان أفضل حل في كثير من الأوقات.

وبشكل دوري يتم تطوير التليجرام وتحديثه مما جعله يستقطب العديد من المستخدمين في الآونة الأخيرة خاصة بعد جائحة كورونا والتعليم عن بعد.

ما هي أهم مزايا التليجرام؟

  • تخزين غير محدود للملفات

الميزة التي جعلتني أعتمد على تليجرام كتطبيق هام هي إمكانية حفظ أي ملف مهما كان حجمه وتخزينه وإرساله بكل سهولة سواء كانت رسائل، ملفات، صور أو مقاطع فيديو.

  • الوصول إلى الحساب من عدة أجهزة دون الحاجة لتسجيل الخروج من أي جهاز، وهو أمر ساعد الكثير في متابعة دراستهم أثناء فترة الدراسة عن بعد العام الماضي.
  • تغيير الرقم مع الإحتفاظ بأي ملف محفوظ على التليجرام دون ضياع.
  • مجلد الدردشات

هذه الميزة رائعة، وقد تعرفت عليها منذ أيام قليلة

وبسبب إشتراكي في العديد من القنوات على التليجرام، قمت بتجميع كل الدردشات المتشابهة فى مجلد واحد، مما سهل الوصول إلى أي محادثة أحتاجها سريعًا، وفي ذات الوقت أصبح التطبيق منظم للغاية.

  • خاصية جدولة الرسائل

يسمح التليجرام بجدولة الرسائل، مما يمكنك من تحديد اليوم والوقت الفعلي الذي تريد إرسال هذه الرسائل فيه.

وأنت هل تعتمد على التليجرام كتطبيق دائم على هاتفك؟ وهل تعرف مزايا أخرى للتليجرام؟