لاحظت مؤخرا أن التنافس بين تطبيقات التراسل الفوري أصبح أمرا حيويا في عالم التكنولوجيا الحديثة، ولا شك أن واتساب وتيليغرام يشكلان جزءا كبيرا من هذا المنافسة، في آخر تحديث للتطبيق أضافت واتساب ميزة جديدة إلى خدمتها، وهي تثبيت الرسائل داخل الشات، وهو ما لاحظه الكثيرون أنه يشبه تماما ميزة مماثلة في تيليغرام.

يظهر الشبه الواضح بين ميزة تثبيت الرسائل في واتساب وتلك الموجودة في تيليغرام، وهو ما جعل بعض المستخدمين يتساءلون عن مدى الابتكار الحقيقي في هذه الخاصية الجديدة، وعلى الرغم من أن الشركتين لديهما تاريخ من الاقتباس المتبادل لبعض الميزات، إلا أنني أصبحت أرى أن تطبيق واتساب متجه إلى أن يكون نسخة ثانية من تيليغرام.

أرى أن شركة ميتا أصبحت تقلد الكثيرات من الميزات في تطبيقاتها وحتى تقليد التطبيقات كاملة مثل ما حدث مع تويتر وشبيهه ثريدز، ومن المهم أن نفهم أن مثل هذه التشابهات ليست نادرة في عالم التكنولوجيا، حيث يتأثر المطورون بتقنيات وأفكار بعضهم البعض، إلا أنه يجب أن يظل التنافس مفيدا للمستخدمين، حيث يمكن أن يؤدي إلى تحسينات وابتكارات تعود بالنفع على الجميع.

على الرغم من هذا الجدل، يظل السؤال المهم هو ما إذا كانت هذه التحديثات تمثل تقليدا واضحا لتيليغرام أم أنها تمثل خطوة نحو تحسين تجربة المستخدم وتلبية توقعاته، لذا في رأيك هل تعتقد فعلا أن واتساب تتعمد تقليد الميزات من تيليغرام، أم أنه مجرد تشابه للتطبيقين بما أنهم يقدمان نفس  الخدمة؟