أثناء مشاهدتي للمسلسل القصير دواعي السفر والذي صدر منذ أيام قريبة لفت نظري بشكل خاص حوار كان بعنوان "٣ حاجات متعملهاش وأنت.." وكان ملخصه ألا نوعد شخص ما بشيء ونحن سعداء، أو نرد على سؤال ونحن في حالة غضب، أو نأخذ قرار في لحظة حزن. أعجبتني فكرة الحوار كثيرًا، وأردت أن نعتبرها كلعبة بسيطة لكي نتشارك في التعليقات من وجهة نظركم ثلاثة أشياء لا يجب أن نفعلها ونحن في حالة معينة.
شارك معنا ٣ أشياء لا تفعلها وأنت....
ألا أبدأ في التفكير في امر (عمل معين) وأنا في مهمة لتنفيذ أمر آخر.
ألا أبدي رأيي في مشكلة وأنا أعاني من نفس المشكلة (إن لم اكن قد وجدت حلًا مفيدًا بالفعل.
ألا أعد ابنتي بشئ كبير وأنا تحت ضغط، (سواء بالعمل أو المنزل)، لأنها تظل متحمسة لتنفيذه على مدار ٢٤ ساعة ٧ أيام بالأسبوع.
ألا أبدأ في التفكير في امر (عمل معين) وأنا في مهمة لتنفيذ أمر آخر.
إذا لديك طريقة لذلك أرجوكِ أن تشاركيها معنا، أنا عقلي يعاني من هذا الأمر.
لأنها تظل متحمسة لتنفيذه على مدار ٢٤ ساعة ٧ أيام بالأسبوع.
وإذا انشغلتِ ولم تستطيعي الوفاء بوعدك ستكون النتيجة هي كسرة نفس وخيبة أمل، أنا عن نفسي عندما كنت صغيرة كان هذا الأمر أكثر ما يزعجني في علاقتي بأهلي، كنت أكره جدا أن يوعدني أحدهما بفعل شيء أريده حقا ومن ثم يخذلني ولا يفي بوعده وبغض النظر عن الأسباب فعدم توضيحها والاعتذار عنها للطفل يزيد الأمور سوءا، فمن الرائع حقا أنك تنتبهي لهذا الأمر.
إذا لديك طريقة لذلك أرجوكِ أن تشاركيها معنا، أنا عقلي يعاني من هذا الأمر.
صراحة عقلي أيضًا يعاني لكني ما زلت احاول، اقنع نفسي دومًا بأن على القلق حول ما بين يدي قبل ما لم يحن دوره بعد، وخاصة إذا كانت تلك الاعمال محددة بوقت او جدول معين.
وإذا انشغلتِ ولم تستطيعي الوفاء بوعدك ستكون النتيجة هي كسرة نفس وخيبة أمل
وهذا ما احاول تجنبه بالفعل أسيطر على نفسي لئلا اعطي وعودًا قد لا أفي بها، أو اخبرها بأن الاحتمالين موجودين افعل أو لا أفعل وهذا صعب، أو أضغط نفسي لتنفيذ الوعد وأقع في فخ حفرته لنفسي.
عندما أغضب لا أتحدث وأفضل البقاء صامتة
لا أتناقش مع أحد وهو يتحدث بصوت مرتفع أو شبه يتخانق
لا أتمكن من السكوت عن كلمة الحق
لا أتناقش مع أحد وهو يتحدث بصوت مرتفع أو شبه يتخانق.
أحد أهم الأمور التي تعلمتها هو أن أختار الأشياء التي تستحق أن أحارب من أجلها، وهذا يشمل النقاشات فنحن لسنا مضطرين أن نشارك في كل نقاش ولا أن نفوز به لنثبت شيئا ما، في النهاية ماذا سيعود علينا؟ ما الذي استفدناه من هدر طاقتنا؟ إذا كانت الإجابة لا شيء، فهذه معركة لا تستحق المحاربة من أجلها.
لاتنسحب من الموقف قبل أن تقول كل شيء.
لاتترك العمل الحالي الا إن وجدت عمل بديل
لاتنتقد إلا إذا كنت تستطيع المساعدة
لاتنتقد إلا إذا كنت تستطيع المساعدة.
أنا لا يزعجني في حياتي أشخاص مثل ما يزعجني تلك النوعية كثيرة الشكوى والانتقاد، قليلة الحيلة، فمن الطبيعي جدا أن تحدث الأخطاء والمشكلات ورد الفعل المنطقي والعملي هو أن نعمل على إيجاد حلول لها فطالما لا نستطيع إيجاد الحلول على الأقل لا نحبط غيرنا ولا نزيد الأمور سوءا بآرائنا التي لن تزيد ولن تنقص.
لا تقع في الحب وأنت تشعر بالوحدة لأنه ربما تقع في حب الشخص الخطأ.
لا تخفي حقيقة حتى لو كنت في موضع اتهام وشك.
لا تحكم على شخص أثناء غضبه والعكس.
في كثير من الأحيان نعم أنا أتفق معك ومع هذا الرأي، ولكن في أحيان أخرى يكون الغضب موجه في غير اتجاهه الصحيح وتمت معالجته بشكل خاطئ، أي ربما الشخص يعاني من ضغوطات شديدة في العمل، ففرغ طاقة استياءه في أحد المقربين منه، هنا كل ما يقوله هو لا يقصده ولا يهمه هو للأسف يبحث عن كبش فداء لينفس فيه غضبه، وطبعا هذه الطريقة خاطئة تماما وغير مبررة ولا بد للإنسان أن يعالجها، أن أقصد فقط أن كثير مما يقال وقت الغضب لا يكون متعمد حقا.
لا تقع في الحب وأنت تشعر بالوحدة لأنه ربما تقع في حب الشخص الخطأ.
وليست المشكلة أن الشخص قد لا يكون مناسبا فقط، ولكن أن يدرك الإنسان بعدها أنه لم يحب هذا الشخص من الأساس وكان فقط بحاجة لشخص يسد به احتياجه من الحب والاهتمام، أي يدرك أنه وقع في حب الحب نفسه وليس الإنسان الذي يقدم له الحب وهذه الحالة أسوأ لأن شخص ليس له ذنب سيكون هو الضحية في النهاية.
لا تدخل شراكة مع أحد وأنت ليس لديك مال(بالمجهود).
لا تساعد أحد فى تطوير نفسه فى شئ وأنت ضعيف فيه.
لاتتكلم طالما أن ما ستقوله لم تفكر فيه جيداً.
لا تدخل شراكة مع أحد وأنت ليس لديك مال(بالمجهود).
ولكن هذا في الأساس أحد أهم وأكثر الأسباب شيوعا للدخول في الشراكة، فنحن إما لدينا أفكار جيدة وليس لدينا المال الكافي لتنفيذها أو لدينا رأس مال جيد ولا نعلم كيف نستثمره، فهل هناك تجربة مررت بها جعلتك تنصح بهذا الأمر؟
أحد أهم وأكثر الأسباب شيوعا للدخول في الشراكة
إذا كان ليس لديك مال فلتعمل موظفاً بعض الوقت أما إن كان لديك مال وتريد من يستثمره فلتحضر موظف وتقوم بتخصيص له نسبه من الربح بجانب الراتب، أما مجهود أمام مال، خسارة من كل الأطراف.
نعم لقد دخلت مشروع وإستفدت منه الكثير والكثير فقط بالمجهود وإبن عمي معه المال، وأقمت المشروع وأصبح المشروع ناجحاً وجعلته يبدأ فى جني أرباح يومية لابأس بها، ومن ثم بعد 3 شهور حددوا كيف لهذا المشروع أن ينجح فى المستقبل، وهوا حتى الأن يعمل ويدر على مالكه الذي إبتاع من إبن عمي المشروع أرباحاً طائلة، ولكن بعد 3 شهور من إنشائه تركته لأذهب الى الترم الأول من الجامعة، وإذ بهم يقومون بعمل جرد للمكان ووجدوا خسار فى المكان بنسبة 20%، فكيف لى أن أخذ النسبة سأدفع لهم، وأخذ دراهم معدودة وتركتهم بخصومة، ولكن الأمر الأن معهم على مايرام، الشاخد أنى بذلت جهداً لن يجنى ثماره بعد شهر أو إثنين بل الأن هذا الجهد واضح وعين بين الان.
لا أحكم على الكتاب من غلافه.
لا أتعامل مع أي شخص أقل مني في المعرفة بطريقة سخيفة إلا وضع خطا تحت إلا هذه، إلا أنه يستحق هذا وهو يفعل المثل مع الآخرين ويستعرض عضلاته عليهم وحينها أكون أنا البلاء الذي أنزله الله عليه ليطهره من أفعاله.
والأخيرة هي ألا أعرض المساعدة إلا إذا كنت أنا الذي سأساعد يعني لا يمكن أن أقول لدي صديق يمكنه فعل كذا فسأجعله يساعدك فيمكن أن هذا الصديق يساعدني أنا من أجلي وليس بالضرورة أن يكون مضطرا لمساعدة الآخرين بنفس الدرجة.
بالضرورة أن يكون مضطرا لمساعدة الآخرين بنفس الدرجة.
هو بالطبع ليس مضطرا، ولهذا عليك أن تسأله أولا قبل أن تعطي رد في أي شيء، ولا أعتقد أنه سيرفض طالما لا يوجد ظرف أو سبب خاص يمعنه من المساعدة، بالعكس نحن أكثر من نستفاد من مساعدة غيرنا في الدنيا والآخرة.
التعليقات