كونك مستقلا، هل ترى أن الوساطة و المحسوبية قد يفسدان امتياز العمل الحر؟


التعليقات

مؤلم جدا أن تكتب كتاب أو رواية أو قصة، ويعود العمل لإسمٍ آخر.

هذا ما أرفضه، ولا أشجع عليه.

لا أعرف في الحقيقة لماذا الذي لا يكتب يشتري من يكتب له!!؟

نعم أعرف الموضوع عن ماذا يتحدث!

لكن ألا ترين أن هناك أيضا في العمل الحر بعض الإستغلال؟!

فمثلا قد يشغل أحد أصحاب العمل المستقل الجديد بسعر منخفض.. من أجل أن يستغله!

أما الواسطة، فلا توجد، لأنه من يريد أن يعمل بالواسطة، يذهب للعمل الذي فيه راتب دائم، وهذا ما يفتقده العمل الحر.

منصات العمل الحر حتى اللحظة تثبت كفائتها في تجنب تلك الصفات السلبية من واسطة ومحسوبية وظلم للخبرات .. لا أتمنى ان تنعكس تلك الرؤية وأتمنى ان يبقى عملا حراََ ومن فيه أحرار

على أرض الواقع أنا خريجة بكالوريوس تحاليل طبية ( وقد مُنعت من ممارسة حقي في الوظيفة بسبب خلافي مع مسؤول بعد جدال بيني وبينه على أمر شخصي ) وقد يئست ولم ألبث كثيرا حتى درست تصميم وتطوير مواقع الانترنت وحاليا بدأت بالعمل الحر على منصات العمل الحر لكن لم أحقق ما أريد بعد أيضا على المنصات .. أتمنى الا تصبح الواسطة جزءا منه وان حصل أتمنى ان اكون قد اخذت منه نصيبي الذي يرضيني

أعتقد أننا نبالغ نوعا ما في تقدير كمية الوساطة في العمل للدرجة التي تجعل البعض لا يبحث عن العمل أصلا.

نعم الوساطة موجودة بكثرة ولكن في وظائف معينة، أغلبها في القطاع الحكومي، ولكن القطاع الخاص الذي يشكل غالبية المؤسسات في العالم لا تنتشر فيه الوساطة بالدرجة الكبيرة التي يتخيلها الناس، فليس هناك مدير عاقل سيضحي بالشخص الماهر الذي سيدر له ربحا مقابل شخص فاشل ولكن لديه وساطة! الأمر الاخر هو أنه حتى مع وجود الوساطة إلا أن بإمكانك ضمان مكان لك إذا كنت محترفا، هناك الكثير من الموظفين في كل المجالات، ولكن هناك القليل فقط من الخبراء والمحترفين، لذلك إذا أردت المنافسة قم بتطوير مهاراتك.

النقطة الثانية هي أنني لا أعتقد أن العمل الحر يمكن أن تدخل فيه الوساطة، الأمر ليس منطقيا، فمعنى أن الشخص قدم مشروعا على إحدى منصات العمل الحر يشير إلى أنه ليس هناك شخصا في محيطه ليختاره ليقوم بالمشروع، وإلا لو كان ينوي مسبقا اختيار شخص ما لما كان كلف نفسه بالبحث في منصات العمل الحر.

هذه ليست واسطة يا عفاف!

هو رأى أنكِ كفؤٌ في العمل، ورأي صديقه يحتاج لأحد مثلك، امتدحك لأداءك المميزة، وذكاءك الحاذق، ورشحك لأن يقبلك..

فهو لم يختارك الآخر للعمل بناءً على واسطة ترشيح، بل بناءً على نموذج عملك مع الشخص الأول.

الواسطة تختلف.. وضع شخص غير مناسب في عمل لا يناسب كفاءته وقدراته.

بالتالي حرمان أصحاب الكفاءات من العمل.

نعم الآن اتضحت الفكرة جيدا عزيزتي، ظننت أن العمل مشابه لما قمتِ به مع الأول.

لذلك رشحك.. في العمل الحر هناك مشروع خاص، يمكن للشخص أن يقدم على عرض مشروعه معك فقط، دون الحاجة لأن يجعل الجميع يقدم العرض.

مفهوم السكرتيرة الإفتراضية، ربما لا يناسبك، لكن يناسب غيرك.. وأحييكِ على الرفض، فالموضوع غريب نوعا ما.

لكن دعيني أقول أنها ترشيح وليست واسطة..

فالواسطة هي أن تذهبي للشخص وتقولي له رشحني لفلان ليوظفني معه.

ويقوم هو ويرشحك للعمل فيقبل الآخر بناءً على طلبك أنتِ.

أما هذا فهو قد رشحك من تلقاء نفسه، دون أن تسعي لذلك.. فهذا نسميه تزكية، أنه مدح فيك له، ووصاه أن يختارك.

أحد العملاء كان راسلني وأخبرني عن مشروعه وعملت معه، حين انتهينا أخبرني أن شخصا يدعى فلان الفلاني نشر مشروع، وقد تحدث عني معه، ويمكنني أن أقدم للمشروع، وسيختارني دون نقاش.

نعم رأيت مثل هذه الحالات ولكنها لا تعتبر واسطة، هم فقط قد عملوا معا وسيكررون التجربة، وقد حدث هذا لي شخصيا رغم عدم وجود أي واسطة ولا أي شيء، الفكرة ببساطة أن عملي قد أعجب العميل فرغب بتكرار العمل، ولكن كان الامر يتم من خلال مشاريع خاصة، أما أن يقوم بفتح مشروع عام لاختيار شخص معين فأعترف أن هذا أمر مستفز وقد شاهدته من قبل واستفزني، ولكنه لا يعتبر واسطة.

هناك العديد من الوظائف فعلا يتم التوظيف فيها بسهول لمن لديهم المهارات، الوظائف موجودة ولكن غالبية من يتقدمون عديمي المهارة، أو أن السوق قد يكون متشبع، هناك العديد من الأسباب لعدم التوظيف أخرها هو الواسطة.

كما أنه لو افترضنا حدوث ما تقولين فلابد للمدير أن يوظف شخص ماهرا وإلا لن يتم العمل، إلا لو كان صاحب الواسطة هذا بنفس المهارة أو أكثر

للأسف الوساطة هي آفة مجتمعنا العربي في مختلف المجالات. إلى الآن لم أشعر بأي شيء من هذا القبيل بمجال العمل الحر. هنا الأمر مختلف وخصوصًا لو عن بُعد فالمتحدث الرئيسي عنك هو عملك، ومجهودك دون الحاجة لتفاصيل لا علاقة بها بالعمل مثل أصلك وفصلك وخلفيتك الاجتماعية. فهذه العوامل من تجعل الوساطة تتسلل إلى العمل. أنت كاتب ممتاز ما عليك فقط هو إظهار خبرتك وقوتك في الكتابة لإقناع العميل ليس لأن أبي الكاتب فلان الفلاني. تجربتي في مجال العمل منذ عدة أشهر، ظهرت أمامي فرصة عمل كبيرة وكان في مخيلتي أن من المستحيل أن أُقبل فيها لكثرة عدد المتقدمين بالإضافة إلى أن العمل ضخم يحتاج إلى التزام كبير، والمتقدمين من لهم خبرة طويلة بالمجال. لكن بفضل الله ثم جودة نموذج أعمالي تم اختياري أنا دون البقية. أتمنى ألا يتم دس الوساطة في مجال عملنا لأنه ستصبح العواقب وخيمة على من لا وساطة لهم. و في اعتقادي من الصعب تواجدها في مجتمع العمل الحر فالكل يبحث عن الجودة و العمل المقدم ولا يهمه أي شيء آخر دون ذلك. 

هذا المطلب ليس بداعي الوساطة بل من متطلبات العمل. فبعض العملاء يفضلون جنسية من نفس بلدهم أو من البلد المطلوب إتمام العمل على أساسها. مثلا مطلوب عمل ترجمة ملف إنجليزي/فرنسي، فالأولوية هنا لأحد من هاتين الجنسيتين بالرغم من إنني يمكنني فعل هذه المهمة، فهي رغبة العميل فالنهاية.

و بالنسبة لفتاة أو فتى لقد مر عليّ العديد من هذا المطلب في التعليق الصوتي، فالبعض يرغب في فتاة و البعض يرغب في فتى، فهي على حسب نوعية العمل. فالعامل الأساسي هنا هو نوع النص المقروء و طريقة الإلقاء التي يرغب بها العميل. فلا يعتبرا من الوساطة.

بالنسبة لي ففي العمل الحر لا يوجد معوقات إلا متطلبات العمل المتخصصة جدًا التي تُبنى على أساس العميل.

هل يوجد معوقات تريها غير هاتين النقطتين؟

هذه ليست معوقات بصفة عامة سوى اقتحام البعض التخصصات و هم ليسوا خبرة فيها. أما الباقي ما هو إلا مشاكل فردية من وجهة نظري. بمعنى أن مشاكل تنظيم الوقت يمكن حلها بوضع خطة زمنية يتفق عليها مع العميل، و التأكيد على الالتزام بها من قبل الطرفين حتى لا تحدث مشاكل في النهاية. إذا خالف العميل هذه النقطة فهو المتضرر من ذلك و ليس نحن، فالعمل سيتم إنجازه الآن أو بعد حين. إستراتيجية تنظيم الوقت و وضع خطة مُحكمة العناصر من أساسيات العمل الحر و هي تعكس مدى خبرة مقدم الخدمة في المجال.

المبتدئين الجدد لهم كامل الحق في تقديم أسعارهم الذي يرونها مرضية بالنسبة لهم، و العميل له الحق في اختيار الجودة المناسبة له. أوضح مثال: في مجال الموشن جرافيك يوجد مْن سعره للدقيقة 25 دولار و يوجد مْن سعره 100 دولار. و بالطبع الجودة تختلف من هنا لهنا و هذه رغبة العميل في انتقاء ما يناسبه من جودة. طالما لم يقل عن ميزانية المشروع المحددة من قبل العميل فهو من حقه. لا يمكن إجبار العميل على فئة معينة.

بالنسبة لآخر 3 نقاط فهي فردية بحت. يمكن التغلب عليها بترتيب أوقاتنا و كما قلت سابقا، أغلب مشاكلنا ممكن حلها بالتخطيط المُحكم لكن ليس لكل منّا القوة اللازمة لعمله.

نعم، أنا مستقل لكن في بداية مشواري.

لم أرى محسوبية في العمل الحر إلى الآن،وقد يكون الاول من نوعه فعلا، ولا أراه يعاني من تلك الأزمة قريبا، لأن فكرته أصلا مبنية على توافق الفرص.

ما قد يجعل العميل يختار مستقل بحد ذاته هو أنه عمل معه من قبل واستحسن العمل معه، وهذا يرجع لتفوق المستقل وليس للمحسوبية.

أنا ساترك العمل الحر عاجلا أم أجلا يا عفاف، لن أتمكن من العمل المستمر بهذه الطريقة في سن الخمسين والستين كما شاركت سابقا في إحدى المساهمات، وأتمنى أن أتركه أفضل مما وجدته وليس العكس.

لم أجد فرصة عمل ولن أبحث عنها عندما أتركه ساتركه لأجل مشروع خاص بي، وليس الأن أتحدث عن وقت يقل فيه قدرتي الجسدية عن الجلوس طيلة خمس او ست ساعات باليوم للعمل.

رابط المساهمة

بالعكس تماماً أرى أن العمل الحر هو الطريق الأكثر نقاءاً من الوساطات والمحسوبيات .. الحكم هنا لجدارتك وإمكانياتك فقط

خبرتك وكفاءتك تصارع خبرات وكفاءات الآخرين لتربح شرف أداء المهمة المطلوبة لا صوت إلا صوت مهاراتك .. محجوب هنا حسبك ونسبك وحتى مهنتك الأساسية في الحياة .. أرى ذلك من أهم مميزات العمل الحر . 

ما اسم المسلسل ؟

لا اعلم لست متفرغا هذه السنه ربما اشاهده السنة القادمة اذا لم يتغير ذوقي

ابحث عن مسلسل يحتوي على بعض مشاهد الاكشن و احب الرومنسية المكتبية وافضل ان لا تكون البطلة حمقاء او ان لا تكون خالية من الصفات التي تستحق الاعجاب احب الرومنسية الصعبة و ان لا تكون طبقيه مثل غني وفقير

كل ما في الامر اني اعجبت بالبطلة ولدي فضول لمعرفة لما اتخذت طريقها هذا ومن ما قرات في مساهمتك ومن خبراتي اعتقد ان المدير التنفيذي هو ذاته الطباخ

لا امانع قراءة كتاباتك فهي دائما ما تمتعني حتى لو كانت طويلة

وانا مستمع جيد

لكن اذا كان المدير التنفيذي هو البطل الثاني ايعني ذلك انها ستختار الطباخ ؟؟

احب الدراما الرومنسية الهادئة و التي يمتلك فيها احد الشخصيتان الرئيسيتان هوية مخفية لكن انني شخص لديه معاير عالية في ما يتعلق بجودة العرض وهو شيء قد يجعلني اعزف عن مشاهدة مسلسلات بقصة تعجبني لكن الجودة المتوفرة تكون سيئة حقا

قد يكون هذا غريب لكني احب ان امتلك البطل حبيبة سابقة وهي تحاول تخريب العلاقة بين البطل و البطله اشعر بالاثارة و التشويق حينها

واحب مانها ? what the mean to be you لان البطل ديه فكر خاطئ و البطلة لديها عزة نفس اعني اشعر انها واقعيه كيف ان الأشخاص يعيشون معا مع اختلاف القيم و المبادئ وكيف ان هذا يشكل صعوبة عظيمة وهو ما نواجهه بحياتنا اليومية عوضا عن قصة حب وردية خيالية سعيدة واحب قصص الانتقام بشدة او النجاح بنيه حسنه مثل خادمتي الموهوبة

اود ان اراهما ينفصلان لسبب مجهول

مع انني اشفق على البطل ولكن البطلة بشدة لا اعلم لكني اشاهد الكوري لذلك اود سؤالك اين اخر حدث شاهدتيه بالعربي لاني لا اود ان احرق عليكي

حتى الوساطة التي حصلت عليها هي ثمرة مجهودك الشخصي أي أنها لم تأت من فراغ، أرى أن الوساطة التي يجب الحديث عنها هي التي يحصل عليها منعدم القدرات و المهارة المهنية فيحرم بذلك أصحاب القدرات من أن يحصلوا عملا أو يشغلوا وظيفة.

أجدها تمنح أحدهما فرصة أكبر بناء على كفائته، و في النهاية هي مسألة أرزاق وجب الإيمان بها.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع