هل فعلا نحتاج للوصول إلى نجمة ميشلان كي نرضى على إنجازات حياتنا؟


التعليقات

يعني من لا يريد الوصول للكمال في تحقيق إنجازاته وأعماله، وأهدافه.

من يضع أحلامه صوب عينيه يفكر دائما كيف يفعلها بكل إتقان وقوة.. وعندما تأتي النتيحة عكس توقعاته، يعش في اكتئاب سيء جدا، ويمر في مرحلة صعبة من جلد الذات، والحرقة على الفشل.

فأفضل شيء يفعله المرأ هو أن يضع أهدافه قريبة من الواقع، وما يتوقعه في الإنجاز شيء حقيقي يستطيع تنفيذه، لا أن يأمل فوق طاقته، ويحلم فوق واقعه، ثم يتكسر هدفه.

للأسف أنا من الأشخاص الذين لا يحتفلون بالإنجازات مهما كان تحقيقها صعبا، أو مهما كنت أنتظرها، لعلي فقط أضحك.. في بعض الأحيان يتحول الموضوع لنكد، بسبب أي شيء.

تقول صديقتي لي: أنه عليّ أن أرى نصف الكوب المليء، بينما أنا أرى الفارغ!

لا نحتاج لنجوم، نحتاج فقط أن نرضى بواقعنا، وأحلامنا، ونرضي ربنا.

نعم ألوم نفسي في بعض الأحيان.. وأميل لرؤية النصف الفارغ من الكوب.

جميل بصراحة ما عرضت هذا المسلسل خصوصا كان دائما يظهر لي ولكن لم يجذبني لمشاهدته لكن بما انك اليوم كتبت عنه سأضعه في قائمة المشاهدة..

أنا بصراحة من الأشخاص الذين يفرحون بالانجازات البسيطة التى أقوم بها وفي نفس الوقت أنبهر لاحقًا مما قدمت "أحيانا لا أصدق أن هذا فعلًا من انجازي الشخصي " مثلًا أنا عندي موهبة الكتابة نوعا ما فاحيانا لا أكاد أجزم أني لا أعرف النص الذي كتبته حقًا "هل أنا فعلًا قمت بذلك؟" وحينها أتضايق بشدة اذا قمت بشيء دون المستوى السابق لكني لست ممن يبحث عن نجمة ميشلان لانني دائما أفخر بما أنجزه حتى وان لم يصل للدرجة الممتازة فيكفيني المحاولة لصنع شيء، ومن الاشخاص الذين يرحبون بالفشل بصدر رحب لانه يعطيك دافع التقدم والعمل على انجاح ما فشلت به أول مرة

ربما ولكن لا أراه الا تحفيزًا لانجاز شيء أكبر..

فما الذي يجعلك تعتقدين أنه لربما يأتي بصورة سلبية بعض الشيء؟

هل جلد الذات يأتي بثماره حقًا..؟

انا لا أقول أن عليك دائما التفاخر بما تقومين به ولكنه أحيانا يعطي ذاتك دفعة لمزيد من الانتاجات المذهلة...

كمثال صغير في وقت الدراسة .. ألم تكوني تكافئين نفسك لأنك مثلا أنجزت فصلا خلال ساعة؟ أم أنك كنت تجهدين نفسك فقط؟

جميل لكن لا تنسي ان تلك الانجازات الصغيرة هى نفسها من جعلتك تحتفلين بنصر أكبر فما هي الا تراكمات شكلت لك سلما تصعدين عليه وحق عليك الافتخار بها

بالتأكيد لن أستصغر من إنجازاتي في يوم من الأيام، فمهما كان الإنجاز بسيطاً هنالك مقابل قمت ُ بدفعه مقابل الوصول له!

ولن أقوم بتضخيم إنجاز هو بالفعل لا يستحق كل ذلك الانبهار!

سأعطي كل إنجاز حقه وما يستحق!

ولن أنتظر نجمة ميشلان حتى أرضى عن إنجاز حققته أم لا !

إن لم يكن التقدير لجهدي وتعبي وانجازاتي ينبع من داخلي وذاتي لا اعتقد انه سيكون على قدر عال ٍ من الأهمية.

ممكن إلى حد ما، ولكن ليس الجميع نستطيع ان نقيس عليهم ذلك!

حيث هنالك الكثير ممن يصابون باليأس اذا تراجعوا او فشلوا ولن تكون بمثابة محفز لهم!

لا الجميع يرغب ويحاول التميز دائماً، اذا سأرغب انا ايضاً بان اكون من اصحاب نجمة ميشلان،،

نعم انا من النوع الذي يستصغر انجازاته ،واعتبرها لا شيئ ، لا اعرف السبب هل هو تواضع مني ، او اطمع دائما في الأفضل لكن المحطين بي وحتى البعيدين يعجبون وينبهرون بما انجزته او بتكرته .

أعتقد أني من النوع الأول من يستصغر انجازاته ولكن بهدف تحقيق اهداف اخرى اكبر و اكثر .

ربما لا أطمح لنجمة ميشلان أي تقدير عظيم ، بعض الثناء من أشخاص أهتم لأمرهم يكفيني ، أو فرحة أمي بانجاز أقوم به تجعلني أصدق أني فعلت شيئا يستحق أن أكافئ نفسي عليه.


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع