كونك مستقلا، هل تضع الأخلاقيات كمبادئ أساسية في عملك؟


التعليقات

شاهدت الفيلم هذا يا عفاف، اقترحه علي اعز شخص على قلبي في الحياة، هو يحب هذا الممثل كثيرًا، وعلى الرغم من هذا كنت مصابة بالضيق والحنق من كمية الاستغلال الذي اتصف بها هذا الشخص في الفيلم، كنت اشعر كما لو انني اود ضربه

البطل هو من كان مستغلًا! لم يكن يترك أي شخص إلا ويتحصل منه على فائدة ما مرة بالضغط مرة بالابتزاز، والكثير من الامور اللااخلاقية

الاخلاقيات لا تتعلق بالعمل الحر، بل تتعلق بالانسان الذي يرجها بشكل عام

ما رأيك يا اسماء؟

في الحقيقة يا عفاف ارى اننا حينما نخاف من شيء فإننا نألهه، أي أننا نرفعه عن قيمته ونعطيه أكثر من حجمه، ولا ينبغي للماديات أن تكون إلهًا أبدًا، في الحقيقة، في كل مرة تعرضت لاختيار بين الماديات والأخلاق، اخترت الأخلاق، ودعيني اخبرك أنني تعرضت لمثل اختبار هذا الشخص تمامَا، واخترت نفس الاختيار

نعم، وهل أنسى أنك تخليت عن عملك من أجل الأخلاقيات، أتذكر نقاشنا بالتأكيد، ولا زلت معحبة بقرارك الشجاع، لأنني لو كنت مكانك، قد أضعف بكل صراحة، سأخاف أن أخسر عملي..

لا لوم عليك عزيزتي، لكل منا مواطن خوف، وبالتأكيد كان لدي ما اخاف خسرانه، لا تجزعي

إذن أنا أعرف أنك إخلاقية وبامتياز، ماذا لو التقيت بشخص غير أخلاقي، مثلا لو كنت تريدين عملا، ووجدت شخصا مخادعا، هنا ماذا تفعلين؟

اخلاقية بامتياز قد تبدو مبالغة قليلًا :D بل على قدر استطاعتي، أظن انني لن احكم عليه باي شيء، ولست مهتمة بتصنيفه حتى، الفكرة انني لن اتقبل ان اتعرض انا للخداع، او ان اخدع احدًا، وليفعل كل شخص ما يريد أن يفعله

شكرًا لك عفاف، أخجلتيني، لم اكن اتوقع أن لكلماتي تأثير ما، ظننتها مجرد مناقشة، ربما أثر الفراشة هذا، وفقك الله دائمًا

يبدوا الفلم شيقا جدا بالنسبة ، إن شاء الله سأشاهده الليلة✌

هل وقعت في موقف مشابه بين الأخلاق والعمل؟ وأيهما اخترت؟

شخص اراد مني انتاج فيديوهات للترويج لموقع خاص بتداول العملات لكن شعرت بالريبة من موقعه أنه احتمال كبير انه موقع للنصب ، فاعتذرت منه عن العمل بالرغم أنه كان سخي في عرضه.

ان شاء الله

من المفترض أننا نملك أقوى رقيب, الرقابة الذاتية.

سواء كنت موظفا تحت جناح مؤسسة أو عامل حر أو شخصا بدون وظيفة القيم الأخلاقية هي ذاتها ويجب أن تحترم.

هل وقعت في موقف مشابه بين الأخلاق والعمل؟ وأيهما اخترت؟

مع الأسف وقعت, هناك صحاب مشروع أرادني أن أنجز له تقريرا حول قضية انسانية ما, ثم طلب مني أن أحرر التقرير بطريقة معينة تخفي الوضع الانساني الحقيقي للفئة موضوع التقرير. بعد أن أخبرته أن ما أمرني به غير أخلاقي ولا يتناسب مع مبادئي المهنية والانسانية تركت المشروع وانخفضت نسبة اتمامي للمشاريع. لكن هذا لا يهم ما دام الأمر يتعلق بقناعات جوهرية.

وفي نظرك كوننا مستقلين، كيف يمكن أن نرسخ ثقافة التخليق والأخلاقيات في عملنا خاصة أننا نعمل دون رقابة، وقد لا يلم العميل بالخداع أصلا؟

يفترض أن يطلع كل مستقل على كتاب قوانين أخلاقيات مجال تخصصه واخلاقيات العمل الحر قبل بداية مشواره في العمل الحر.

بالمناسبة لا يجب على المستقل أن يكون واثقا دائما من النجاة بمخالفاته, ففي حالة نسخ محتويات أشخاص آخرين قد يصادف وأن يكون الشخص الآخر حافظا لملكيته الفكرية وقد يتابعه قضائيا ويجبره على دفع تعويضات طائلة أو ربما قد يعرضه للتشهير ويقضي على سمعته كمستقل.

مصادفة جميلة، فقد شاهدت الفيلم قبل ٢٤ ساعة، وأكثر ما لفت نظري هو اللقطة الأخيرة حيث يسلط المخرج الكاميرا على الساعة التي يرتديها البطل والتي سرقها من حارس الأمن في بداية الفيلم، كأن المخرج يخبرنا بأن القذر سيظل قذرا مهما كان غنيا او يبدو مهما في المجتمع الرأسمالي، الحقارة سترافقه طوال حياته، أو كأنه يخبرنا ان معظم أصحاب هذه الشركات الرأسمالية ما هم الا مجموعة من اللصوص ليس الا

لم أشاهد الفيلم المذكور، فلست مهتما كثيرا بالسينما الكورية، هل يمكنكِ إعطائي لمحة عن الفيلم؟

هذه النوعية من الأفلام هي الأكثر واقعية، فالعالم الرأسمالي أسوأ بكثير مما عرضه الفيلم، لذلك تعجبني هذه النوعية فهي تعطيك نبذة عن الواقع بلا مبالغة او تجميل


مسلسلات

مجتمع يختص بالمسلسلات عامة , و بالاخص المسلسلات الاجنبية

63.7 ألف متابع