كيف كان اليوم الاول من الصيام لقد مضى اليوم دون معاناة كبيرة فقط كان هناك بعض التعب والارهاق على وجوهنا وذلك لان الايام الاولى لرمضان تكون متعبة حتى يتعود الجسم على الصيام وتقبله بشكل اعتيادي ،،
كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل
جربت شيئا مختلفا هذا العام، وكان دايت يهيء الجسم للرمضان وكان مدته 3 أيام الفطار كان ثابت وهو بيضتين مسلوقتين أو مقليتين مع نص كيلو خضرواوت -طبعا كمية كبيرة ولكن مسموح بها لمن يستطيع- والعشاء علبة زبادي وتفاحة أما الغذاء هو المختلف، كان أول يوم تونة بالخضروات، وثاني يوم كان بيضتين وخضروات وثالث يوم كان صدر فرخة مشوي مع خضار، وطبعا شرب مياه كافي مع مشي لمدة 30-45 دقيقة، بعد أن طبقت ذلك، وبدأ شهر رمضان لم أشعر بأي أعراض من الأعراض المعتادة بأول يوم صيام.
بما أننا نتحدث عن المشقة
بشكل غريب لقد صحوت من النوم وأنا أشعر بحالة غير طبيعية بالجفاف في حلقي وجسدي ، أنا أشرب مياه بطريقة عادية وفي الأيام العادية غالباً أمر بأوقات كثيرة لا أشرب مياه لفترات طويلة تصل و تتجاوز 12 ساعة لذا لم أشعر بالظمأ أو بالجفاف في تلك الأيام وأتعجب عن لماذا أشعر بها في رمضان ؟َ! ، فبالتحديد أجد أن هذا الشعور يلزمني كل رمضان ، وفي رمضان فقط ، ورغم هذا الشيء الغريب لكن بالتأكيد المعاناة يمكن تحملها والأهم أننا نؤجر عليها
وكل عام وأنتم وكل من يقرأ وكل الأمة الإسلامية بخير
جرب أن تتناول تمر ولبن بالسحور، وأعتمد بسحورك على البروتين مثل البيض والفول ستشعر بتحسن، أيضا الموز يقلل جدا من هذا الشعور يمكنك تناول حبة واحدة مثلا ما سبق
ربما تتسحر ثم تنام بعده بقليل أو مباشرة.
وهذا يحدث معك في رمضان فقط، لأنك لا تأكل في مثل هذا الوقت (وقت السحور) إلا في رمضان، فإذا كنت تنام بعدها بقليل فقد يسبب لك نوعًا من الارتجاع الذي يصاحبه جفاف وعطش. حاول أن تنم بعد ساعة مثلًا أو نحو ذلك.
لأنك لا تأكل في مثل هذا الوقت (وقت السحور) إلا في رمضان
في البداية أشكر لكم نصائحكم حقاً لكن من باب العلم فقط أنا في المعتاد أسهر ساعات طويلة بالليل من قبل رمضان بحكم عملي وبالتي تتأخر الوجبات فيمكن مثلاُ أن يكون وجبة الغذاء في السابعة مساءاً قبل رمضان والعشاء في الثانية أو الثالثة صباحاً ، وبالتالي أنا أأكل في وقت متأخر
وبالفعل أنا أعاني من إرتجاع شديد وانتفاخات بشكل غير معتاد ... عموماً سأحاول إستشارة طبيب في أقرب فرصة إن أستمر هذا الوضع لأنني لا أجده منطقياً .
لا يشعر الجميع بنفس التعب باول ايام رمضان وربما يرجع ذلك لسحورهم المتكامل والذي يحتوى على الزبادي لكي لا يشعروا، بالعطش ومن ثم يمكنهم التعايش مع العطش اما عن الجوع فهم لا يملئون بطونهم كما يفعل الجميع بأكل الأخضر واليابس وبالتالي الاصابة بالتخمة والكسل
برأيي يساعدنا رمضان بهذه السنة والسنوات القادمة خاصة ان رمضان اتى والشتاء ما زال قائم ربما سندخل بالربيع بيوم٢١ ولكن يظل الجو العام ينتمي للشتاء.
لا، لم يكن اليوم الأول مرهقاً لي. السبب في ذلك أني تناولت سحوري السعة الحادية عشرة ليلاً وأخلدت إلى النوم حتى الفجر. لم أشعر الجوع أو العطش نهاراً رغم الخروج و العمل ويبدو أن الجسم كان قد بدأ يحرق دهونه قبل أن أستقيظ أو باكراً ففاتني وقت الشعور بالجوع! كان الشعور بالعطش في رمضان يرهقني أما وقد أقبل رمضان في آخر الشتاء و أول الربيع فلم يعد هذا يتعبني.
التعليقات