فيلم The Matrix ليس مجرد عمل خيالي، بل تجربة فكرية تُعيد صياغة أسئلة فلسفية قديمة بوسائل معاصرة.
ديكارت شكّ في كل ما يراه وسأل: “كيف أعلم أنني لست مخدوعًا؟”
وهذا بالضبط ما يعيشه البشر داخل الماتريكس؛ عالم مصطنع لا يمكن التمييز بينه وبين الواقع.
أفلاطون في "أسطورة الكهف" تحدث عن بشر يعيشون وهم الظلال على الجدار.
والماتريكس يعيد تمثيل هذه الفكرة رقمياً — سجناء في واقع زائف لا يدركون وجود عالم أوسع.
الوجودية بدورها تظهر في شخصية "نيو"، الذي يكتشف أن حريته تبدأ عندما يختار، لا عندما يُملى عليه دوره.
الفيلم في جوهره دعوة إلى الوعي:
أن تتساءل، أن تشك، وأن تختار بنفسك الحقيقة التي ستعيش فيها.
الماتريكس ليس عن الآلات… بل عن الإنسان حين يقرر أن يرى ما وراء الوهم.
التعليقات