في الحقيقة الفيلم إذا نجح في شيء، فهو الترويج أصلًا لوجود "مشكلة" في تقدم المرأة في السن!!
الفيلم كان من نوع الرعب النفسي الذي يحاول إسقاط الرؤية على موضوع يخص السيدات العاملات في "الميديا" تحديدًا، ولكن في الواقع صُممت زوايا التصوير والكادرات والإضاءة أحيانًا، لتوضيح الفروقات الجذرية بين امرأة في الخمسينيات، وفتاة في العشرينيات، عوامل مثل النضارة والتجاعيد ومرونة الجسم، وحتى التعامل مع فئات محددة في المجتمع، هناك مشهد بعينه، البطلة "الخمسينية" أدركت فيه فجأة أن من سيتعامل معها هم الفئة العادية من البشر، وإن مزايا شكلها اختفت، وعليها التعامل مع ذلك..
الفكرة سيان طبعًا بالنسبة لإعلانات شركات المستحضرات التجميلية وعيادات التجميل، "الظاهر" هو قبول مرحلتك الحالية كما هي، و"الباطن" هو رجاءً أفعلِ أي شيء لمنع التقدم في السن!!
في رأيي، فكرة الفيلم نفسها هي المشكلة، لما نضع التقدم في السن مشكلة أساسًا؟؟ أليس هو طبيعيًا ومرحلة سنمر بها جميعنا؟
التعليقات