الاسم العربي: السعي للسعادة

الاسم الإنجليزي: The pursuit of happyness

التصنيف الفني: دراما _ سيرة ذاتية

مدة الفيلم: 117 دقيقة

سنة الإنتاج: ديسمبر 2006

بلد المنتج: الولايات المتحدة

قصة الفيلم:

هو فيلم سيرة ذاتية؛ مأخوذ من قصة حقيقية ل " كريستوفر غاردنر" بطولة " ويل سميث " وابنه " جيدن "، حيث يحاول كريس غاردنر بشتى الطرق توفيرسُبل الراحة لأسرته، وهنا يظهر بطل القصة من وجهة نظري وهو " الفقر" تهجره زوجته بسبب الفقر الذي خَيم عليهم، ومن هنا يبدأ تعلم مهنة جديدة ليحصل على المال الكافي للسعي وراء السعادة.

هل تركتَ حلمك يوماً نتيجة الصعوبات والصدمات المتتالية؟

بدأت تتأزم أوضاعه للغاية، شخص بلا مأوي بعد طرده من منزله هو وابنه، شخص فقير بعد إغلاق حسابه البنكي نتيجة الضرائب غير المدفوعة، الفقر والظلمة تحيط به وبابنه؛ لكن المثير للانتباه جداً حفاظ كريس على حماسه رغم المعاناة وعدم التنازل عن حلمه أبداً؛ بحيث يُذكرني بمقولة ونستون تشرشل " النجاح هو أن تنتقل من فشل إلى فشل بدون أن تفقد حماسك"،

فرغم قسوة الظروف لأقصى الحدود، لكن لم يفقد شغفه وحماسه حتى تمكن من الحصول على حلمه من أنياب الصعوبات والفقر حين عُينَ سمساراً في شركة مشهورة، نتيجة لسعيه وتمسكه بالحلم.

وإسقاطاً لذلك على الواقع الخاص بنا، خاصة كشباب كثيراً ما يواجهنا صعوبات وتحديات قد تجعل أغلبنا يستسلم أو يقف في منتصف الطريق، أو يذهب بطريق آخر، لكن كيف نتمكن من السعي وراء هدفنا متناسين كل الصعوبات، خاصة إن كان من ضمنها التخلي مثلما فعلت زوجة كريس، أو المعاناة مثل التي عاشها ابنه.

من رأيكم هل يمكن أن تولد السعادة من رحم الفقر والمعاناة؟ وكيف نحافظ على شغفنا وحماسنا رغم الصعوبات؟