قصة الفيلم تدور حول روي وهو كاتب أصيب بالإحباط بسبب رفض دور النشر لأعماله، لكن حياته تتغير عندما يجد رواية مجهول صاحبها، فينسبها لنفسه ويحقق نجاح كبير بسببها.
بالطبع طريقة روي في التعامل مع الفشل لم تكن صحيحة، ولكنها جعلتني أفكر في طرق التعامل الفعالة مع الفشل والخوف مستقبلًا منه، فلا شك أن التعامل مع الاخفاقات المتتالية يجعلنا نفقد الثقة في أنفسنا وقدراتنا شيئا ما.
ربما أيضًا يسبب لنا خوف دائم من فكرة تكرار الفشل مجددًا، بالأخص لو كان الشخص يعمل في مجال إبداعي كالكتابة في حالة مثالنا، فهو يعتمد بشكل أساسي على تميز أفكاره واختلافها، وقبول تلك الأفكار على من يعرضها عليهم، فإذا لم يجد لها داعم، ربما ينتهي به الحال تاركا مجال شغفه، لأن خيار الاستمرار قد لا يستطيع تحمل تكلفته عليه ماديًا ومعنويًا.
فمن خلال تجاربكم، كيف يتعامل أصحاب المهن الابداعية مع الخوف من الفشل وتكرار تجارب الرفض التي يمرون بها؟
التعليقات