سأقدم لكم الحلقة (8) من سلسلة أنا مستقل عبر أفلام العمل الحر المميزة.
ضيف هذا الأسبوع: فيلم مكتب الفضاء.
الاسم العربي: مكتب الفضاء
الاسم الإنجليزي: The Office space
مدة الفيلم: 1H30
تصنيف الفني: كوميديا
التصنيف العمري: +16
سنة الإنتاج: 1999
- قصة الفيلم:
يعمل بيتر في شركة برمجيات، وظيفة قد يتمناها الجميع، توقع الحيوية، النشاط، العمل الجاد، لكن للأسف كل هذه مجرد خرافات عن الوظيفة، يصيبه الاكتئاب الشديد نتيجة الروتين الحاد الذي يعيشه في وظيفته، ناهيك عن معاملة السوء التي يجدها بيتر من زملائه، وكذلك مديره الذي لا يمكن أن يحتمله يوما آخر، هناك يبدأ بيتر فعلا بالبحث من أجل أن يخرج من المأزق، فهو بين خيارين: الوظيفة اللامعة، أم الصحة النفسية.. أنت ماذا تختار؟
- هل حقا قد تكون الوظيفة سيئة لنا، أليست حلم الشباب الحالي؟
قد تكون، وقد لا تكون، فالبعض اعتبرها عبودية القرن الجديد، في عام 1907م كتب عباس محمود العقاد، الأديب المصري المعروف، مقالة صحفية بعنوان "الاستخدام رق القرن العشرين" عقب استقالته من وظيفته الحكومة، وخرج العقاد بهذا وهو لازال في 18 فقط من عمره..
لكن لا يزال هنا وبيننا شخص نعرفه قد أفنى عمره في الوظائف ولا يزال يعتقد أنها الخيار الأفضل، وهناك حتى من لا يعرف أن هنالك ما يدعى بالعمل الحر، وبعضهم يعرفه فعلا، لكن لا زال متشككا، فئة اخرى تعتبره الحياة الحرة التي ينبغي أن يتبعها أي شخص يود النجاح والحرية معا.. أي شخص منهم أنت؟
في النهاية أعتبر أن الوظيفة النظامية والعمل الحر جدلية لن تنتهي، لكن بلا شك أحدهما اسوء من الاخر، في رأيك أيهما يعتبر جحيما لا يطاق؟
التعليقات