تقرير للفيلم الإندونيسي مجنون بليلى

الاسم العربي: مجنون بليلى

الاسم الإنجليزي: layla majnun

مدة الفيلم: ساعة و59 دقيقة

تصنيف الفني:إندونيسي/رومانسي/حكاية/عاطفي/عائلي

التصنيف العمري: +13

سنة الإنتاج: 2020

شبكة الإنتاج: Netlfex

أول عرض: 11 فبراير 2021

قصة الفيلم:

ليلى هي ابنة لاعب دمى شهير، سمى ابنته ليلى استنادا لقصة مجنون ليلى، يتوفى على حين غرة تاركا ليلى يتيمة في سن صغير، تكبر لتصبح أستاذة واعدة وروائية شهيرة، حلمها أن تلقي محاضرات أدبية في دولة أذربيجان، بسبب زواج مدبر من أحد أبناء القرية المرموقين، تعقد وعدا بالزواج بعد أن عرفت أن سفارة إندونسيا بأذربيجان أرسلت لها برقية لإلقاء محاضرتها، تعد ذلك الشخص بأنها ستعود بعد الانتهاء للزواج، رغم عدم اقتناعها بل مجرد دين وحسب عليها أن تفي به لوالد من طلب يدها..

تذهب لأدربيجان وتلتقي بسمير المسلم لأذري المعجب بأعمالها والمتحدث البارع بالإندونسية، تنجرف مشاعرها، وتعرف أنها تحبها، وتقع بين وعد بالزواج، وحب حقيقي قد لا يحدث في حياتها مجددا..

الفيلم من بين أكثر الأعمال التي راقتني

أعجبني تمسك الممثلين بالدين، وكيف لعب الفيلم دورا في ترسيخ ذلك، رغم انجراف كل من سمير وليلى بالحب، إلا أن الخلفية الدينية لعبت دورا في تحصنهما، ليبقى حبا عذريا، وشخصيا سيكون أول عمل أرى فيه بطلة محجبة، وأول فيلم إندونيسي أشاهده، وأيضا في البداية كنت متخوفة ما دام النتفلكس هي المنتجة ستقحم أي أفكار قد تفسد الفيلم، لكنه حافظ على لمسة قوية دون الخروج عن العادة، ويمكن مشاهدته مع العائلة، ليس به ما يحرج، بل قصة سردية جميلة تستحق المشاهدة.

قد تكون فرصة للتعرف على الثقافة الأذرية والإندونيسية معا.

خلال الفيلم كنت أود معرفة ما ستختاره ليلى فعلا، خاصة أن قطع وعد ما لا يستهان به أبدا، لو كنت مكان ليلى هل ستحكم الأخلاق وتختار الوعد، أم ستفضل أن ترضي شعورك وشعور من يحبك وتختار سعادتك وحبك الحقيقي؟