هذا الفيلم 2024، ولفت نظري أنه وبرغم أن العمل حديث وبمجتمع أجنبي، لكن كان هناك رفض مجتمعي لأن بطلة الفيلم التي تبلغ من العمر 40 عاما، أحبها شاب مشهور 24 عامًا، المجتمع رفض العلاقة بكل النواحي، تعرضت للتنمر، لوقوعها بحب شخص بعمر ابنها، رغم أن طليقها متزوج من فتاة بعمر أصغر.
توقعت أن أجد معالجة مختلفة كبلد أجنبي، ولكن وجدت أن النظرة هي نظرة المجتمع العربي لهذا الموضوع، وكأن المرأة بهذا العمر، إن لم يحالفها الحظ بنجاح زواجها، يجب أن تعيش وحيدة وتموت وهي تربي ابنتها فقط، ليس من حقها الحب، ليس من حقها كإنسانة أن تختار وتتزوج من من تحبه خاصة لو كان الطرف الآخر يحبها، ليس من حقها أن تجد من يشاركها بقية حياتها وتجد من هو بجوارها عندما تشيخ، ودوما أن تكون المرأة هي الأكبر بالزواج تقابل بالرفض ولا أدري ما السبب.
قد يأتي أحد ويقول كلام مثل الصحة الإنجابية وأن هذا الشاب سيحتاج لأن ينجب مثلا، لكن بالواقع طالما الطرفين اختاروا ذلك لماذا نحن نرفض ونعترض، سواء كعائلة أو كمجتمع؟!
التعليقات