تدور قصة الفيلم داخل شركة برمجيات تقرر تسريح عدد من الموظفين الذين لم تعد لوظائفهم أهيمة أو دور فعال في الشركة، حينها يقرر بطل الفيلم الذي لم يكن راضيا عن وظيفته على الرغم من أنه لم يكن يسعى لتطوير نفسه بأن يتوقف عن العمل ومن ثم يقرر أن يزرع فيروسا على أجهزة الشركة لسرقة بعض الأموال. ولكن كان له زميل مشرف على خدمة العملاء يشعر بالرضا التام عن وظيفته حسب قوله بأنه يمتلك المقومات الأساسية للتواصل مع العملاء ولكن بما أن العملاء يستطيعون تقديم طلباتهم بشكل إلكتروني بعد التطوير فلن يكون هنالك حاجة لوظيفته وبالتالي سيتم تسريحه من الشركة.
وهذه الشخصية في الفيلم لفتت انتباهي حول مفهوم شعورنا بالرضا الوظيفي، فحسب تعريف عالم الاجتماع وعالم النفس روجيه موتشيللي "هو شعور ناتج عن تقييم شخصي ذاتي لمختلف عناصر ومتغيرات وضعية العمل."
وبما أن هذا الشعور ذاتي وشخصي فأنه أحيانا يجعلنا لا نطور من أنفسنا بشكل يواكب التطورات التي تحدث حولنا حتى نفاجئ بأن وظيفتنا التي نحبها لم يعد لها وجود أو أن دورنا لم يعد له أهمية وبالتالي فقدان تلك الوظيفة، فعلى المستوى الشخصي أحاول دائما التطوير من نفسي ومعرفة كل ما هو جديد يخص مجال عملي حتى يمكنني أن أواكب ما يحدث حولي، فأبادر لأخذ دورة تدريبية ومتابعة أحدث التطورات الخاصة بمجال العمل وأعيش بشعار دائم أنني مستعد على تعلم كل ما هو جديد.
شاركوني من خبرتكم بالعمل ما هو مفهوم الرضا الوظيفي بالنسبة لكم؟ وهل يحقق لنا الشعور به الاستمرار بالوظيفة أم التطوير من أنفسنا أهم؟
التعليقات