إنتاج 2017

قصة الفيلم

تقرر الأم التي تحمل أشلاء آدمية على أكتافها مغادرة منزل العائلة، العيش وحدها في حي هادئ، لكن العائلة تظن الأمر مجرد مزحة، فكيف تُغادر الأم العائلة؟ ما الذي حدث؟

شخص غير متوقع رحيله يقول وداعاً

تخيل أن تستيقظ أمك وتخبرك: أريد أن أعيش وحدي بعد الآن وسأغادر الليلة!

هل تتقبل فكرة غيابها؟

ولكن ماذا عن غيابنا نحن الأبناء؟ أليس لها حياة هي الأخرى؟

انطباع واحد عن شخص لا يكفي

الأم كما نعرفها، تستيقظ قبل الشمس، تعد الفطور، ترد التحية، تغسل الجروح وتنشرها لتنشف، تُطهر الذنوب وتسامح، وتصمت مُقابل ثرثرة العائلة، وفي هذا الفيلم كل العائلة اعتادت على دور دائم وثابت للأم وحبسوا احتمال غيابها في قبضة المستحيل!

لماذا لا نفكر بالأشخاص من حولنا أنه قد يكون لهم احتمالات أخرى؟

هل لدى من حولك انطباع واحد عنك وتوقعات متشابه؟

انتهى الفيلم والأم تترك سؤالاً يقفز أمامنا طوال العمر: وأنت ماذا تعرف عن نفسك؟

هل لو اكتشفت نفسك بعد مرور الزمن، تُلاحق أمانيك وتحققها أم تقول قد فات الأوان وتمضي في الزمن؟