البريد الإلكتروني: أهم استراتيجية في الوقت الحالي لتقوية العلاقة مع الجمهور المستهدف، ما رأيكم في ذلك؟

أهم عوامل النجاح يا مريم : هو التركيز على المواضيع المعاصرة و المواضيع التي تساعد على حل المشاكل و إبرازها في عنوان البريد.

و من أهم عوامل قياس نجاح المدونة هو قياس التفاعل عن طريق إتاحة الفرصة للتواصل لعرض مشكلة أو حل سؤال أو الإشتراك في تدريب مجانا و الكثير من العروض، وقتها ستحددين قياس نجاح المدونة و المشاركة.

بالتوفيق .

هذه العوامل تعطي نظرة أولية عن مدى تفاعل الجمهور مع الحملة، ولكن هناك عدة عوامل أخرى يجب مراعاتها لتحديد نجاح الحملة الترويجية بشكل شامل، في رأيكم ما هي هذه العوامل التي علينا متابعتها في الحملات المستقبلية لنقييم نجاح الحملة التسويقية من عدمه؟ وأخبروني ما الذي يجعلكم تهتمون بالعروض الترويجية التي تصلكم من خلال البريد الإلكتروني؟

أنا أتفق معك في أن التسويق عبر البريد الإلكتروني هو وسيلة قوية وفعالة للتواصل مع جمهورك المستهدف وزيادة الوعي بعلامتك التجارية وخدماتك. لكن لتحقيق ذلك، تحتاج إلى قياس وتحليل أداء حملاتك بشكل دوري ومستمر.

هناك العديد من المقاييس والمؤشرات التي يمكنك إستخدامها لتقييم نجاح حملات التسويق عبر البريد الإلكتروني، ولكن في نظري هذه أهمها:

• معدل النقرات: هو النسبة المئوية للمستلمين الذين نقروا على واحد أو أكثر من الروابط الموجودة في رسالة البريد الإلكتروني. يعطيك فكرة عن مدى اهتمام المشتركين بالعرض أو المحتوى الذي قدمته لهم.
• النسبة المئوية للرسائل الغير مرغوب فيها (أو معدل الرسائل الغير مرغوب فيها): هي النسبة المئوية للرسائل التي تم تصنيفها كرسائل غير مرغوب فيها أو سبام من قبل مزودات خدمة البريد الإلكتروني أو المستخدمين هذا العامل سيعطيك فكرة عن مدى مطابقة رسائلك لمعايير وقوانين مكافحة الرسائل غير المرغوب فيها ومدى رضا المشتركين عنها.
• معدل الشكاوى من الرسائل غير المرغوب فيها: هو عدد المستخدمين الذين قاموا بالإبلاغ عن رسالة بريد إلكترونية كرسالة غير مرغوب فيها أو سبام فمن خلالها سيعطيك فكرة عن مستوى إستياء المشتركين من رسائلك ومخاطر تضرر سمعتك وتقليل فرص تسليم رسائلك في المستقبل.

هي هذه العوامل التي علينا متابعتها في الحملات المستقبلية لنقييم نجاح الحملة التسويقية من عدمه؟ 

بإمكانك  استخدام أداة تحليلات الويب لقياس عدد الزيارات التي تتلقاها المدونة وإجراء استطلاعات رأي أو استبيانات لقياس رضا العملاء عن الحملة التسويقية.

أخبروني ما الذي يجعلكم تهتمون بالعروض الترويجية التي تصلكم من خلال البريد الإلكتروني؟

من الأشياء التي يمكن أن تجعلني مهتمًا بالعروض الترويجية التي تصلني من خلال البريد الإلكتروني هي:تخصيص العروض الترويجية لي ولاهتماماتي، وأريد أن أكون قادرًا على الاشتراك في عرض ترويجي بسهولة وسرعة وأريد أن أكون قادرًا على فهم الشروط والأحكام الخاصة بعرض ترويجي قبل الاشتراك فيه.

كنت من أبرز الناس الذين يدعمون مسألة البريد الالكتروني واستخدامه في الترويج والاستهداف، لكن في النهاية وبعد قراءة الكثير من الدراسات عن هذا الموضوع تبيّن أنّ هناك الكثير، نسبة كبيرة جداً من الناس تتجاهل البريد، حيث يمكن تجاهل البريد الإلكتروني بسهولة، مع وجود الكثير من رسائل البريد الإلكتروني التي تغمر صناديق البريد الوارد هذه الأيام من السهل أن تضيع رسائلك الإلكترونية في التبديل العشوائي، لتجنب ذلك تأكد من أن سطور الموضوع واضحة وموجزة وأن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك مكتوبة بشكل جيد وجذابة.

البريد الإلكتروني أمر غير شخصي وإن بدا ذلك، البريد الإلكتروني هو وسيلة اتصال قائمة على النصوص مما يجعل من الصعب نقل شخصيتك وبناء علاقة مع جمهورك واستهدافهم بشكل جيد، قد يمكن التغلب على ذلك، مثلاً بتخصيص رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك قدر الإمكان واستخدم لغة واضحة وموجزة.

بالعموم ما عدت مقتنعاً بالبريد الالكتروني وفعاليته مؤخراً، وأعتقد أنّها خطوة أو أداة يجب تجاهلها.

أوافقك في أن البريد الإلكتروني هو وسيلة تسويقية قوية وفعالة، إذا تم استخدامه بشكل صحيح. وأنت بالفعل تعرفين كيف تقيسين معدل الفتح ومعدل النقرات، وهذان هما عاملان مهمان لتقييم نجاح حملاتك البريدية. ولكن هناك عوامل أخرى يجب مراعاتها لتحديد نجاح الحملة الترويجية بشكل شامل، ومنها:

• معدل التحويل: لأنه يعكس مدى تحقيق أهدافك التسويقية والمبيعات من خلال البريد الإلكتروني، ويساعدك على قياس عائد الاستثمار (ROI) من حملاتك.
• معدل الارتداد: لأنه يؤثر على سمعتك كمرسل بريدي، ويقلل من فرص وصول رسائلك إلى المشتركين المهتمين، ويحتاج إلى تحديث قائمتك البريدية بشكل دوري.
• معدل الإلغاء: لأنه يدل على مستوى رضا المشتركين عن رسائلك، ويساعدك على تحسين محتواها وترددها وشخصيتها لتناسب احتياجاتهم وتفضيلاتهم.
• معدل التفاعل: لأنه يقيس مدى تفاعل المشتركين مع رسائلك، سواء بالرد عليها أو إعادة توجيهها أو مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا يزيد من انتشار رسالتك وثقة المشتركين بعرضك.

أما عندما أستقبل عروض ترويجية من خلال البريد الإلكتروني، فأنا أهتم بها إذا كانت:

• ذات صلة بمصالحي وحاجاتي: أنا لا أحب أن أستقبل رسائل عشوائية أو غير مخصصة لشخصيتي أو ذوقي. أفضل الرسائل التي تقدم لي حلاً لمشكلة معينة أو فرصة لتطوير مهارة مفيدة.
• ذات قيمة مضافة: أنا لا أحب أن أستقبل رسائل ترويجية تحتوي فقط على سعر المنتج أو الخدمة. أفضل الرسائل التي تبرز لي المزايا والفوائد التي سأحصل عليها من شراء العرض، والشهادات والأراء من عملاء سابقين.
• ذات وقت محدود: أنا لا أحب أن أستقبل رسائل ترويجية تبقى صالحة لفترات طويلة. أفضل الرسائل التي تحثني على اتخاذ قرار سريع بالشراء، بإظهار نفاد المخزون أو اقتراب انتهاء العرض.

وفي النهاية أود أن تعريفنا عن مدونتك، لعلي استفيد منها، وعن ماذا تتحدث؟

بالنسبة لما يجذبني في العروض الترويجية التي تصلني عبر البريد الإلكتروني، فأنا أبحث دائمًا عن العروض الحصرية والتخفيضات الخاصة التي تقدم قيمة مضافة لي. أحب أن تكون العروض ذات صلة باهتماماتي واحتياجاتي الشخصية، فهي تجذب اهتمامي وتجعلني أتفاعل معها بشكل أكبر. كما أن العروض التي تقدم فرص تجربة منتجات جديدة أو خدمات سلسلة ومفهومة وواضحة يثيران فضولي واهتمامي بشكل خاص.

و التسويق عبر البريد الإلكتروني يمكن أن يكون أداة قوية لبناء علاقة مستدامة مع الجمهور المستهدف. من خلال مراعاة العوامل المهمة وتقديم العروض الملهمة والمتميزة، و يمكن تحقيق نجاح كبير في تحويل الجمهور إلى عملاء دائمين ومتحمسين لاستكشاف المزيد من خدماتكم ومحتواكم المميز.