العديد من المتاجر الرقمية تعمل على تحسين تجربة المستخدم من خلال توفير تطبيق للمتجر الرقمي وهذا يساعدها كذلك في استهداف الجمهور الذي يعتمد على الجوال أكثر في عملية التسوق، لكن السؤال الذي تبادر إلى ذهني
هل تخصيص التطبيق التابع للمتجر الرقمي وفقًا لتفضيلات العملاء الفردية ممكن تكون له نتائج في رفع معدل الارتباط العاطفي للعميل مع المتجر، أو يكون دوره فقط تسهيل عملية التسوق ولا يساهم في رفع الولاء بالمتجر الرقمي؟ أريد أجابات من واقعكم كمستهلكين ومتسوقين رقميين.
أو يكون دوره فقط تسهيل عملية التسوق ولا يساهم في رفع الولاء بالمتجر الرقمي؟ أريد أجابات من واقعكم كمستهلكين ومتسوقين رقميين
برأيي يا مريم أن لتخصيص التطبيق العديد من الفوائد والإيجابيات، سواء على العميل أو المتجر من حيث العميل، فإن التخصيص يساعده في تحسين تجربته وزيادة رضاه وثقته. كما يساعده في توفير الوقت والجهد والمال في عملية التسوق، وإيجاد المنتجات أو الخدمات التي تناسب إهتماماته وحلوله.
من حيث المتجر، فإن التخصيص يساعده في زيادة مبيعاته وأرباحه وحصته في السوق، كما يساعده في تحسين صورته وسمعته وتميزه عن المنافسين. وأهم شيء، يساعده في رفع مستوى الولاء والإبقاء على العملاء.
من حيث المتجر، فإن التخصيص يساعده في زيادة مبيعاته وأرباحه وحصته في السوق،
أحيانا يحدث ذلك إكرام، وأحيانا أخرى يحدث العكس تماما؛ فبعض المتاجر التي تفتقر الإحترافية، وسهولة الإستخدام، واحترام خصوصية العميل، يكون أثرها كارثي على نسب المبيعات!
نعم يوجد ارتباط بمتجر الكتروني بفضل تصميم التطبيق الخاص به وهناك العديد من التطبيقات المختلفة لبعض المؤسسات التي نرتبط بها مثلا ( تطبيق كريم ، تطبيق أوبر) لكن هذه التطبيقات نحتاجها على الهاتف وليست على موقع الكتروني لتسهيل التعامل من خلال تحديد الموقع ومعرفة نسبة الحصم ومعرفة التكلفة والمزايا الأخرى.
لكن في غالب الاحيان لا تحتاج بعض الشركات الى تطبيق او متجر، لكن يكون الافضل لها هو الموقع لان طبيعة العملاء ليست بحاجة الى تحديد الموقع والمكان لكنها ميزة تنافسية فقط.
الاهم من ذلك هل التطبيق IOS أو أندريويد ؟
لكن في غالب الاحيان لا تحتاج بعض الشركات الى تطبيق او متجر، لكن يكون الافضل لها هو الموقع لان طبيعة العملاء ليست بحاجة الى تحديد الموقع والمكان لكنها ميزة تنافسية فقط.
التطبيقات والمواقع الإلكترونية للمتاجر الإلكترونية ليست مجرد أدوات إضافية بل هي حلول مكملة، وهي واجهات تفاعلية للتواصل مع العملاء وتحسين تجربتهم. يجب على الشركات دراسة احتياجات وتفضيلات العملاء واختيار الحل الأمثل الذي يُلبي هذه الاحتياجات ويسهل عليهم الوصول إلى المنتجات أو الخدمات بطريقة مريحة وسهلة. قد تكون الاختيارات متنوعة بناءً على طبيعة العمل واحتياجات الجمهور المستهدف، والهدف هو تقديم تجربة مميزة للعملاء وتعزيز العلاقة بين الشركة وجمهورها.
هل كان لك ارتباط عاطفي بمتجر إلكتروني بفضل تصميم التطبيق الخاص به؟
شخصيا أعتقد أن تخصيص التطبيق التابع للمتجر قد يكون له دور في رفع معدل الإرتباط العاطفي للعميل مع المتجر، ولكن هذا يعتمد على كيفية تنفيذ التخصيص ومدى تلاؤمه مع إحتياجات وتوقعات العميل.
فكل عميل وخصوصيته في هذا الشأن، لا أرى بأنه يمكن أن نعمم سببا واحدا على الجميع.
بالنسبة لي أعتقد أني متعلق عاطفيا ببعض التطبيقات لكونها مشهورة من جهة، تلبي إحتياجاتي من جهة، ومن جهة أخرى أراها جذابة وتسهل الإستخدام.
لكونها مشهورة من جهة، تلبي إحتياجاتي من جهة، ومن جهة أخرى أراها جذابة وتسهل الإستخدام.
من بين هذه الخاصيات أيها أهم بالنسبة لك؟ ما هو ترتيبها في قائمتك؟ هل تفضل المتاجر المشهورة لما تقدمه لك من ثقة في المعاملات والتسوق، أو تفضل تجربة التسوق السهلة؟
لو كان تطبيق صعب ومعقد في الاستخدام لكن التصميم جذاب جدا ويلفت، هل تبقى على تعامل معك وتحاول أن تتعلم طريقة التعامل معه والتسوق؟
أنا شخصيا أحب التسوق الرقمي، وأستخدم عدة تطبيقات للمتاجر الرقمية التي أثق بها وأحب منتجاتها. بالنسبة لسؤالك عن تخصيص التطبيق وفقا لتفضيلات العملاء الفردية، فأنا أعتقد أنه يمكن أن يكون له دور في رفع معدل الارتباط العاطفي للعميل مع المتجر، إذا تم بشكل جيد وذكي.
من بين الأسباب التي تجعلني أشعر بالارتباط العاطفي مع بعض التطبيقات التي أستخدمها هي: أنها تظهر لي منتجات وعروض تناسب اهتماماتي وذوقي وميزانيتي، وأنها تستخدم اسمي ولغتي ولهجتي في التواصل معي، مما يجعلني أشعر بالشخصية والاهتمام. كما أنها توفر لي معلومات دقيقة وشفافة عن المنتجات والأسعار والشحن والإرجاع، وأنها تحافظ على خصوصية بياناتي ومعاملاتي، مما يجعلني أثق فيها وأرتاح للتسوق من خلالها. بالإضافة إلى ذلك، أنها تستجيب لي بسرعة وود واحترافية عندما أحتاج إلى طلب مساعدة أو تقديم شكوى أو إبداء رأي، مما يجعلني أشعر بالتفاعل والرضاء.
أنها تحافظ على خصوصية بياناتي ومعاملاتي،
لو كان تطبيق ليس به هذه الخاصيةن لكن يقدم لك تجربة شخصية جيدة مثلما ذكرت يتحدث مع باسمك والمنتجات المثيرة لاهتمامك وغيرها من الأمور الخاصة، هل تبقى على تعامل به، يعني قلة الخصوصية لا تؤثر على ارتباطك بالتطبيق؟ الخصوصية مهمة جدا بالنسبة لك ومن أجلها يمكن أن تترك التطبيق وتتعامل من خلال الموقع فقط أو تغير المتجر نهائيا؟
أظن قد يكون لديك اسقاط على تطبيق مثل فيسبوك، ولكن من ناحية عميلة، مثلا تطبيق مثل فيسبوك انا لا أضع على سبيل المثال بياناتي المالية عليه، وأي معلومات تضفيها في أنت بالفعل ترغب في تواجده موجودة للعامة، بالطبع هناك مشكلة الاعلانات، ولكني اجدها ميزة، فأنا اريده ان يظهر اعلانات تشبه ما اريده.
ولكن ما ناحية المتجر بالطبع لن استخدمه، فهناك في البداية بدائل عدة عنه، وكذلك أنت تضع فيه بياناتك المالية، وبالطبع لا تريدها ان تنتشر للعامة، فمهم جدا الحفاظ على الخصوصية، وخصوصية أي شيء تشتريه منه كذلك، واذا لم يوجد شيء كهذا سأقول هذا ليس مكاني وأبحث عن بديل فورا.
بالفعل فقد أثبتت الدراسات أنّ إضفاء الطابع الشخصي على المتجر الالكتروني يزيد من ولاء العملاء. فمن خلال دراسة إحصائية تبيّن أنّ 66 بالمئة من المستخدمين سيتوقّفون عن شراء السلعة أو الخدمة إذا لم تكم تجربتهم قائمة على تفضيلاتهم الشخصية. فعلى سبيل المثال، لنفترض أنّ أحد العملاء يبحث عن حذاء رياضي له في أحد المتاجر الرياضية الالكترونية, بعد تصفحه للعديد من الصور وبناء على ذوقه في الألوا ن والتصميم التي اختارها سيتم توصيته بمجموعة إضافة من الأحذية لتي يتشابه تصميمها مع ذوق العميل. إلا أنّ العملية ليست سهلة إذ أنّ 15% فقط يعتبرون أنه يتم منحهم المنتجات التي تتشابه مع أذواقهم وهو ما يضعنا أمام نسبة ضئيلة على الشركات أن تعمل على تطويرها من خلال توفير تجربة شخصية أفضل.
يكون دوره فقط تسهيل عملية التسوق
وكيف يمكن أن يسهل عملية التسوق إن لم يكن مصممًا بحيث يجعلها سلسة تشجع العميل على قضاء أطول فترة ممكنة في التسوق؟!
الإجابة على سؤالك بالنسبة لي يا مريم هي نعممممم، بالتأكيد تصميم التطبيق فارق في بناء ولاء العميل للعلامة التجارية. أنا أسارع بحذف تطبيقات التسوق التي ترهقني عند استعمالها أو ألاحظ أنها تجعل تجربة التسوق صعبة، وأُبقي فقط على التطبيقات المريحة المُصممة بطريقة تراعي استخدام العميل. أنا أيضًا حين أفكر في شراء شيء معين فإنني ألجأ أولًا إلى التطبيقات التي أتذكر أنها منحتني التجربة التي أريدها.
أنا أسارع بحذف تطبيقات التسوق التي ترهقني عند استعمالها أو ألاحظ أنها تجعل تجربة التسوق صعبة
يعني بالنسبة لك أن سهولة الاستخدام أهم ميزة يجب أن تتوفر في التطبيق، لكن لو تم تخييرك بين سهولة الاستخدام والخصوصية والأمام، أيهما أهم بالنسبة لك؟
الأمان والخصوصية أهم بالتأكيد. لن أترك الأولويات لأبحث عن الرفاهيات.
ولكن الحل الأفضل من هذا وذاك هو أنني سأنتقل إلى تطبيق آخر يوفر لي كل تلك الميزات بآن واحد.
التعليقات