تتأثر نفوسنا بالأحداث الجارية تأثر كبير، فنغضب لموقف يثير الغضب، ونتحمس لما يعود بالفوائد، ونبادر لقول الحق، وكل منا لديه أداة قوية لاختيار أفضل الصواب، وهي: المهارات العقلية: تلك المهارات التي يمكننا تعلمها وزيادتها يومياً، عن طريق التجربة، وعن طريق طلب النصح والمشورة.

فن الإرشاد النفسي وظيفته أن يمدنا بمهارات عقلية وحياتية، ويعرفنا بسلوكيات واستجابات تساعدنا أن نحقق أهدافنا بشكل أسهل، مثل:

إدارة الوقت، والتعامل مع العلاقات، وحل المشاكل، ومواجهة التحديات اليومية.

وقد انتبهت بعض البلدان العربية لأهمية المشورة والإرشاد النفسي، وبدأت تتبنى بالفعل وظائف الإرشاد النفسي في المدارس والمؤسسات والجامعات.

فكيف يمكننا بناء الوعي بدور الإرشاد النفسي أمام النظرة السلبية التي تلاحقه كرفاهية لا ضرورة لها؟