حينما بدأ فيروس كورونا بالانتشار كان انتشاره سريعًا ولكن ليس بتلك السرعة التي ينتشر بها متحور أوميكرون. حرفيًا خلال أسبوع فقط أُصيب نسبة كبيرة من معارفي به وأنا وأسرتي معهم، انتشاره سريع بشكل كبير جدًا.
رغبت في مشاركة تجربتي معكم للاستفادة ولأخذ الإجراءات الاحترازية قدر الإمكان.
أُصبت بالفيروس منذ ٦ أيام كانت الأعراض في البداية مجرد كحة شديدة، سيلان الأنف والرشح مع الصداع المؤلم للغاية، في اليوم الثالث أصبح الأمر أسوء بشكل سريع وغير متوقع، حيث حدث تكسير في الجسم والشعور بالخمول طوال اليوم، إلى أن وصل الأمر للإغماء عدة مرات يوميًا وفقدان الوعي من شدة التعب.
حسنًا، كوني قد أُصبت بفيروس كورونا منذ عام تقريبًا، يمكنني القول بأن أعراض أوميكرون والتعب الحالي أهون بكثير من كورونا.. ولكن انتشاره بين الناس أسرع بمراحل.
أما عن العلاج فلا يوجد دواء خاص لفيروس كورونا ولا أوميكرون كما نعلم، لذا فالعلاج داخل غرفة العزل ما هو إلا علاج للأعراض فحسب مع بعض المشروبات الدافئة والفيتامينات.
نصيحتي للجميع أن يلتزموا بارتداء الكمامة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة إن أمكن، مع الاهتمام بتناول فيتامين سي من مصادره الطبيعية مثل البرتقال، الليمون، والفلفل وغيرهم.. والابتعاد عن أي طعام قد يقلل من المناعة على المدى القريب أو البعيد كالمشروبات الغازية ونحو ذلك.
أسأل الله السلامة للجميع.
التعليقات