أنا من أولئك الذين عندما يخرجون لفترة طويلة تعاقبهم رأسهم بالصداع المزعج طوال اليوم، وفي أحيان كثيرة لا يذهب من تلقاء نفسه، إنما يذهب بعد تناولي الأدوية المسكنة.

لست وحدي من يعاني هذه المشكلة، فجار لي أخبرني أيضًا أنه يضطر يوميًا لأخذ دواء مسكن قبل الفجر في رمضان، بسبب ما يفعله الصداع به طيلة اليوم أثناء الصيام.

وبعد البحث والتنقيب، توصلت إلى أن الصداع يعد الشكوى الرئيسية التي يشكو منها معظم الناس تقريبًا.

ينقسم الصداع إلى نوعين رئيسين، الصداع الأولي وهو الشائع والصداع الثانوي وهو غير شائع.

تشمل أنواع الصداع الأولي:

  • الصداع العنقودي، يعد أكثر أنواع الصداع إيلامًا، ويسبب آلامًا شديدة في عين واحدة أو في جانب واحد من جانبي الرأس.
  • الصداع التوتري، يعد أكثر أنواع الصداع شيوعًا، ويأتي خلف العينين وفي جانبي الرأس أو الرقبة، كما لو كان شريطًا يلتف حول الجبهة
  • الصداع النصفي، ويتسم بشدة الألم ويكون في جانب واحد من الرأس.

أما الصداع الثانوي فعادة ما يكون إشارة إلى وجود سبب آخر، مثل ارتفاع ضغط الدم والتهاب الجيوب الأنفية، أو الإصابة بفيروس كورونا.

لحسن الحظ، يمكننا التخلص من هذا الصداع المزعج باستخدام المسكنات التي لا تحتاج وصفة طبية، مثل البروفين والباراسيتامول.

لكن الأمر الضروري لنا هو أن لا نفرط في استخدام الأدوية المسكنة، حتى لا نكون عرضة للإصابة بالفشل الكلوي وغيرها من الأمراض.

شاركنا تجربتك مع الصداع، وكيف تستطيع التغلب عليه؟