أتذكر هذا الموقف المحرج الذي حدث لي وسط جماعة من الناس وتمنيت حينها لو أن لدي طاقية الإخفاء لأضعها وأهرب بسرعة، فيضيق صدري. لكن سريعًا ما أتذكر أنني لستٌ وحدي من يتعرض لمواقف محرجة فأهدأ. وربما أفتح يوتيوب وأكتب في خانة البحث Funny Embarrassing Moments لأجد العديد من مقاطع الفيديو لأشخاص تعرضوا لموقف أكثر إحراجًا فأهون على نفسي وأشعر أن هناك من يشاركني الأمر ولو في ركنٍ آخر من العالم. عجيب، أليس كذلك؟
حسنًا هذه كانت تقنيتي البسيطة للتعامل مع ذكرى الموقف، فماذا عن لحظة وقوع الحدث نفسه؟
هناك تقنية أبسط للتعامل في نفس اللحظة والخروج بأقل خسائر، فوفقًا لإحدى الأبحاث الموجهة لدراسة الأثر النفسي للمواقف المحرجة على الشخص، إنه من الأفضل حينها أن يفصل الشخص بعقله بين الحدث وبين نفسه. ماذا يعني هذا؟ يعني أن يتصرف كمراقب للوقعة وليس جزًء منها.
شاركوني، كيف تتعاملون مع مواقفكم المحرجة؟ هل تقفون عندها أم تتخطونها كما لو لم تحدث؟
التعليقات