عادة صحية اكتسبتها مؤخرا وأحدثت تغيرا إيجابيا بحياتك

بما أنني أعاني من ألم في معدتي في السابق ، مما دعاني إلى إتباع عادة صحية وهي شُرب الماء على الريق والإبتعاد عن كل شيء حار تقريبًا هذا حصل قبل سنة ، بدأت أرى تحسن ولكن عانيت أيضًا ، فنصحني بعض الأصدقاء قبل شهرين تقريبًا بطحن قشور الرمان وذلك بعد تجفيفه مع أخذ ملعقة عسل وخلطهما جيدًا وتناولهما على الريق ، أصبحت أفضل بكثير ، والحمدالله تحسنت وأداوم على تلك العادة يوميًا .

أعتقد أنها نصيحة جيدة وقد إستفدت منها كثيرًا .

اليوم مناسب جدا لهذه المساهمة عزيزتي نورا.

أتممت شهري الأول من الإلتزام بممارسة الرياضة مع إتباع حمية غذائية صحية.

فى البداية أتبعت حمية غذائية صحية، ثم بعد حوالي شهرين قررت إدخال الرياضة كجزء من عاداتي الصحية التي أحاول كسبها مؤخرا، بعيدا عن خسارة الوزن رغم أنه إنجاز يُعتبر، إلا أن النتائج العائدة من هذا التغيير - الذي ظننته بسيطا فى البداية - فاقت توقعاتي، حتى أنها لعبت دورا فى تحسين عادات أخرى دون جهد يُذكر مني منها نظام النوم، تقريبا من أفضل العادات التي اكتسبتها الفترة الأخيرة، الاستيقاظ باكرا ما ساعدني للغاية فى تحسين إنتاجيتي وإنجاز عدد أكبر من المهام خلال اليوم، كما وفر لي وقتا إضافيا لممارسة هواياتي دون ضغط أو اللجوء لتأجيلها؛ لأن الوقت لا يسمح إلا للقيام بالأولويات.

السكر

معك واحدة من مدمنين السكر فى العالم، ربما لا تصدقي لكنني لم أكن لأتناول أي مشروب إلا بعد إضافة خمس ملاعق من السكر على الأقل، لم أكن أسمع لأي نصيحة تُقال لي ليس عندا لكن كنت أتذمر، كيف ليّ أن أتناول مشروبي إذا، طعمه سيء للغاية!

لم أكن أفهم وقتها أنني أبيع صحتي هباء، حتى أخذت القرار بإتباع حمية صحية، عندها واجهتني مشكلة مع السكر، كيف عليّ أن أتوقف عن تناول السكر نهائيا كما هو مطلوب مني؟ حتى البدائل لم تكن حلا مرضيا بالنسبة ليّ فى هذا الوقت، كان ليجن جنوني عندما يُطرح العسل كبديل، ليس سكرا أولا وآخرا!

إن أخبرني أحدهم فى ذلك الوقت أن الأمر لا يحتاج إلا لقرار صادق لم أكن لأصدقه أبدا، كان سيبدو هراء ليس إلا، لكنني الآن وبعد خوض التجربة، تأكدت بنفسي.. لا يوجد كلمة سر، تريد الإقلاع عن السكر؟ اقلع عنه.

قد يبدو الأمر معقدا أو حتى يحتاج لخطوات وخطط وحيل، إلى آخره.. لكنه ليس كذلك أبدا.

لا يحتاج إلى لخطوة حقيقية على أرض الواقع فعلا، ونتيجة لذلك أنا هنا الآن.. وسيكون من الجيد أن أخبرك أنني منعت السكر تماما، أما عن المشروبات فاكتشفت طعمها من جديد.

اكثر ما لفت انتباهي في هذه العادات التي تمارسيها انها بسيطة لكنها مع الوقت يظهر تأثيرها الايجابي على جسدك وصحتك وحتى نفسيتك ، وهذا ما يندرج تحت مقولة ( قليل دائم خير من كثير منقطع ) الجميل ايضا انك في يوم ما عندما تستيقظين ويكون مزاجك غير جيد ، لا يمكنك ان تجدي اسباب تمنعك من ممارسة هذه العادات ، وهذا يعود لان العادة التي اخترتيها لا تحتاج الى مجهود عالى ولا حتى تحفيز .

قرأت مرة ان اضافة اي عادة جديدة الى حياتنا يحتاج امرين الاول هو محفز يشجع على القيام بهذه العادة والاستمرار عليها، وايضا يحتاج الى مجهود ، وكلما زاد هذا المجهود كلما قلت فرصة استمرار هذه العادة في حياتنا.

واضافة الى ذلك هناك دراسات تقول ان متوسط تكوين عادة تستمر معك لفترة طويلة هو 21 يوم وهذا يعود الى امكانيات الشخص وحبه في الاستمرار وتكوين العادات ، وايضا يعود الى حجم المجهود التي تحتاجه هذه العادة، فقط تزداد عدد الايام وقد تقل .

اما عن سؤال ما هي العادات الجديدة التي اضفتها مؤخرا الى حياتي :

1. دعيني اخبرك عن افضل العادات التي بدأت باللتزام بها مؤخرا وأثرت كثيرا على نشاطي ، العادة هي عبارة عن كتابة يومية ل 10 امور ممتنة لوجودها بحياتي ، واشكر الله عليها ، لكن بطريقة مختلفة ، احضرت دفتر ملاحظات صغيرة استطيع ان احمله اينما اذهب ، وخلال اليوم ابدأ بملاحظة النعم المحيطة بي، اهلي صحتي كيف اتنفس وغيرها من النعم التي اعتدت عليها، وكل نعمة انتبه لوجودها اكتبها على الفور وأشكر الله على هذه النعمة ، وهذا يؤثر بشكل ايجابي علي ، ويشعرني حقا بقيمة الامور المحيطة بي والتي اصبحت لا الحظها لاني تعودت على وجودها بشكل ما .

2. اما العادة الثانية التي طبقتها قبل زمن وللاسف الان لم اعد التزم بشكل كبير بها ، هو شرب الكثير من الماء حوالي 7 اكواب من الماء يوميا ، وأوزعها على مدار اليوم، احضرت قنينة ماء ملتفته واحببت شكلها وقمت بوضعها في محيطي لاتذكر كلما نظرت اليها اني يجب ان اشرب الماء بكثرة ، بالفعل هذه العادة زادت من نظارة البشرة ، وتشعر بأنها تعمل على تحسين الهضم وغيرها من الامور الصحية .

3. من العادات التي اضفتها ايضا ، هي اني خصصت حصالة للمحتاجين ، واضعها امامي ، وكلما زاد اي مبلغ في جزداني ، اتبرع بهذا المبلغ في الحصالة بحيث في نهاية السنة اعطيها لجهة مختصة واكون بذلك تبرعت بمبلغ جيد وانا لم اشعر بذلك، وايضا عندما احتاج امر واود تحقيقها اتبرع بنية تيسير هذا الامر وهذا له دور كبير في سرعة تحقيق الامر .

هذه كانت ابرز العادات التي قمت بتعلمها مؤخرا ويوجد غيرها الكثير ، التي قد لا استمر فيها لمدة طويله للاسف .

قد يبدو الامر بديهيا وطبيعيا .. لكنني اكتسبت عادة النوم الصحّي، أن أنام ليلا وأستيقظ في النهار، الامر كان صعبا جدا، وقليل من يواجهون تلك المشكلة .

منذ سنتين تقريبا وأنا في صراع دائم حول قضية النوم، فأنام في أغلب الوقت نهارا، وطوال الليل وحدي مستيقظا، الأمر صعب جدا، ويؤثر على يومي كله، فإذا خجت نهارا لا أستطيع التركيز ويضيع اليوم هباءً

لكنني في الآونة الأخيرة حاولت استعادة زمام الامور وحاولت النوم ف أوقات معينة، وفلح الامر

عادة كذلك إن استمرت إن شاء الله سانجح في تغيير حياتي بشكل كبير، أتمنى أن أستمر على ذلك .

ومن ناحية طبية فإن السهر لوقت طويل وعدم النوم يُذعف المناعة بشكل كبير، لذا فقد اكتسبتُ عادة صحية أتمنى أن تستمر معى دائما

بصراحة أنا ليست نشيط في الرياضة لكن مقالك جعلني انشط على ذلك

ما رأيك يا نورا في اعتقاد الأشخاص.. أن من يمارس الرياضة فقط من يعاني السمنة أو من يحتاج لتخفيض وزنه؟

أصبحت أمارس الرياضة الفترة الأخيرة أكثر من السابق "مع أن الكثيرين ضد هذا لأنني أمارسها فقط كعادة وليس بهدف التخلص من الوزن".

وقد ركزت على رياضة اليوغا أكثر فهي لا تأخد الكثير وقتي (ربع ساعة في الصباح وربع ساعة في المساء) ومفيدة في نفس الوقت، لها الكثير من التأثيرات الايجابية سواء الجسدية والنفسية.

يُمكنني المشاركة بعادة سيئة تخلصت منها لأحظى بفوائد صحية، وهي التقليل من تناول المشروبات المُنبهة، لكوني من مدمني القهوة بمشتقاتها، وسبب لي ذلك مشاكل صحية عديدة مثل نقص الحديد، والأرق، فبدأت بإتباع روتين تقليل تدريجي حتى وصلت إلى فنجان واحد يوميًا من مشروب مُنبه .

في البداية كان الأمر صعب نسبيًا، وواجهت بعض الأعراض السلبية ولكن مع الوقت اعتاد جسمي على هذا الكم وفرق معي من الناحية الصحية بشكل كبير .

سأتحدث عن شرب النعناع في الواقع وأنه أصبح "مشروبي السحري اليوم" منذ ما يقارب عامين.

أنا لا أشرب المشروبات الساخنة ككل ولم أدمن يوماً عليها بل أفضّل المشروبات الباردة طوال حياتي، ولكن آخر عامين تعرفت على مشروع النعناع وكان تجربتي الأولى في شربه بعد التعرض لنزلة برد أثّرت على قدرتي على هضم الطعام.

وبعد شربي له كنوع من العلاج علمت أنه لا يعمل فقط على تهدئة المعدة وتسهيل عملية الهضم، بل أيضاً مهدئاً جيداً للأعصاب.

حين أقوم بشربه كأن سحراً ما يطرأ على أعصابي ويمر بسهولة من خلالهم، خصوصاً أعصاب الرأس، والآن لا أشربه شبه يومياً وهو مُهدئ فعّال جداً وأنصح به غيري من الأصدقاء.

لم اري الشارع منذ ثمانية اشهر كل ما اراه هو الهاتف والحاسوب والتلفاز ، خرجت للتنزه قليل شعرت بأنني كنت في غيبوبه وكيف هذا العالم رائع بالخارج ، ماذا تعلمت ؟ تعلمت ان اتعلم منكِ ومن تجاربك يبدوا انك مثالا رائعا للحياة ، اذن كيف اتابعك لم افهم في هذا الموقع شيئا