هذه الفتره صعبه جدا ... لا ادري ام هي بالنسبه لي ام للكل


التعليقات

هذه الفترة صعبة على الجميع عموماً.. لكن هنا يكمن دورنا في كيفية التغلب على صعوباتها و استثمار أي فرصة مهما كانت بسيطة.

إنما دعنا نخص بالذكر مرحلة الشباب التي أشرتَ إليها في سن ال 19-20 عام.

هذه المرحلة مصيرية في حياة الإنسان. و بالتالي كلما كان الإنسان على مستوى من الوعي و النضج خلال هذا العمر، كلما شغل تفكيره اليومي في مستقبله و كيفية تخطيطه له و الوصول إلى أهدافه.

و برأيي هذا أمر جيد أن يكون الإنسان طموحاً يفكر بتطوير نفسه و مستوى حياته. طبعاً إلى حد معين بحيث لا يصل لدرجة القلق أو الاكتئاب أو الهوس.

هل يوجد مخرج أو سعادة حقيقة بدون نجاح باهر ؟ و هل الحياة تستحق كل هذا التفكير اليومي؟

برأيي نعم :)

السعادة الحقيقية موجودة في قلوبنا و في قناعتنا.

قد يدخل السرور إلى قلبي إن جلستُ ساعة صفا مع مَن أُحب. أو إذا شربتُ كوباً من القهوة مع كتاب ممتع في أمسية هادئة. (إن كان قلبي صافياً مطمئناً راضياً بما قسمه الله له).

و غيري قد يعيش في القصور و يحظى بالشهرة و المال الوفير و ينتهي بهم المطاف للانتحار من الاكتئاب!!

دعنا نقسم أي وضع إلى قسمين:

اعمل و توكل

*قسم العمل، يقع على عاتقنا. أن نجتهد و نخطط و نبحث و نسعى

*و قسم التوكل على الله تعالى. نحن نأخذ بكافة الأسباب لكن لا ننسى أن الأمر أولاً و أخيراً بيد الله تعالى و سنرضى بما قسمه الله لنا طالما نسعى بما نستطيع على أكمل وجه.

اجلس مع نفسك بهدوء و حدّد أولوياتك في هذه الحياة. ما هي أهدافك و طموحاتك، أين تجد نفسك بعد خمس سنوات من الآن، ما هي المهنة التي تحبها بشغف، ما هي قدراتك الكامنة التي تسعى لتنميتها و تطويرها....الخ

عند تحديد أهدافك، نصيحة أخوية لا تربط كل شيء بالمادة فقط. لا تختار مهنة تبعاً لمردودها المادي فقط.

تذكّر أن مهنتك المستقبلية بإذن الله سوف تقضي معظم وقتك و حياتك فيها. و كل عمل له تعب و جهد. لذا عندما تختار مسرى حياتك، اختر المجال الذي تستمتع فيه. عندها حتى لو شعرت بالتعب و الجهد، سيرافقه متعة و سرور و حماس لتعلم المزيد و اكتساب مهارات أكبر. و أي مجال تختاره مهما كان، إذا أتقنت عملك و كنت ناجحاً به، سيعود عليك بالمردود الجيد مادياً و معنوياً.

بعد أن أجبتَ على هذه الأسئلة على الورقة بينك و بين نفسك.

أنتَ أنجزت معظم المهمة. لقد حدّدتَ ماهية مستقبلك و جاء الدور للبحث عن الوسيلة.

الحمد لله في يومنا هذا الانترنت سهّل علينا الكثير من الأمور. من مكانك الذي أنت فيه يمكنك البحث و التعلم و أخذ فكرة واسعة عن أي موضوع تبحث عنه. ثم وضع خطة زمنية مرنة للصعود خطوة خطوة نحو الهدف الذي تسعى له.

قسّم أهدافك لإنجازات صغيرة جداً، بحيث تجد نفسك في نهاية اليوم، قد حققت أمراً ما و اقتربت خطوة جديدة نحو ما تسعى له.

على سبيل المثال:

هدفي لليوم أن أراسل 4 شركات أو جامعات أو أشخاص (تبعاً لما تبحث عنه)

أو هدفي لليوم قراءة 5 مقالات عن كيفية كتابة سيرتي الذاتية

أو هدفي توسيع دائرة معارفي من خلال التواصل مع فرد جديد يومياً تبعاً لاهتمامي سواءً على منصات علمية أو اللينكد ان أو هنا في منصات حسوب المتنوعة

أو هدفي لليوم هو الحفاظ على الصلوات الخمس على وقتها

أو هدفي تعزيز صحة جسمي من خلال: شرب الماء، غذاء صحي، القليل من الرياضة

فقط بهذه البساطة :)

لكن في نهاية يومك، ستجد نفسك قد حققتَ إنجاز مهما كان. و بالتالي ستشعر بالسعادة الحقيقية بإذن الله و الحماس لصعود خطوة جديدة في اليوم التالي.

هل تستحق الحياة هذا التفكير؟

سألخصها لك في هذه الآيات:

وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى * وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى *سورة النجم 39-42

عذراً أخي قد أطلتُ عليك.. لكن أتمنى أن تجد ما يفيدك و يسعدك في الدنيا و الآخرة.

بقي فيه مود غريب دخل علينا كلنا وكل ال ف سن ١٩ ل ٢٠ سنه عباره عن ال انت مش فاهم نفسك مش فاهم انت بتعمل ايه نفسك تنجح نفسك تتشهر نفسك تدرس و تسافر بره نفسك فحجات كتير و بقي كله مستعجل بما فيهم انا ال هوا عايز يعمل اي حاجه عشان يجيب و يعمل ال هوا عايزه المود دا منتشر عند كل ال ف السن دا اعتقد

الشعور هذا طبيعي، فهذا هو العمر الذي تفهم وتعي فيه أنّه لديكَ العديد من المسؤولات الحاليّة وعليك العمل لمستقبلك إن أردتّ أن تصبح إنساناً ناجحاً فأنتَ لم تعد مراهقاً.

ثانيا الناس بقت غريبه بمشي ف الشارع الساعه ١٢ بليل ل ١ الفجر الناس مهلكه و مكشره و تعبانه و مهمومه مفيش حد عارف يخرج من ال هوا فيه بسبب الضغوطات ال هوا حاطتها علي نفسه او يمكن الظروف ال مخليه كده

الفترة هذه صعبة على الكل، فمع انتشار وباء كوفيد واتّساع رقعته ينتج الكثير من التخوّف والتوتّر والقلق عدا على أنّ العديد خسرَ عمله بسبب انتشار هذا المرض. والأمرُ أشدُّ وطأةً على المنطقة العربيّة بشكل عام نظراً لافتقارها التجهيزات والبنى التحتيّة لهذا النوع من الحالات.

هل يوجد مخرج ... هل يوجد سعاده حقيقيه بدون نجاح باهر ... هل الحياه مجرد نجاح و فلوس و شهره فقط ... هل الحياه مستهله كل هذا التفكير اليومي المزمن ؟؟

على الرغمِ من أنّ مقولة "السعادة ليست بالمال أو بالشهرة" مقولة صدّعت رؤوسنا إلّا أنّها تملكُ شيئاً من الصحة، فلا أعتقد أنّ السعادة ترتبط بالنجاح أو النقود أو الشهرة بل أعتقد أنّ السعادة هي معرفة من أنتَ حقّاً وما هدفك في الحياة، فالسّعادة رحلة وليست هدف.

ماذا تعتقد هل السعادة تمثّل شيئاً بعكس ما قلته؟

أنا أعي أنّ الكلمة "هدفك في الحياة" ليست بالشيء البسيط والسهل، ومعظم الناس لا يعلمون ما هو هدفهم في الحياة، هل تعتقد أنّ هناك ما يدعى بهدفك في الحياة؟ أمّ أنّ الأمر ليس بذلك الصورة؟

ما يحصل معك يحصل مع الكثير من هم في نفسك عمرك ومن هم أكبر ، بالنسبة لعمر 19 أو 20 ، هنا أنت تذهب لمرحلة عمرية أخرى ، مرحلة الجامعة وما بعد الجامعة ، تجد نفسك تُفكر في حياتك العلمية والمهنية ، وكيف سيكون مستقبلك ، فإطمئن ليس لوحدك ، بل الكثير يعاني مثلك .

الناس بقت غريبه بمشي ف الشارع الساعه ١٢ بليل ل ١ الفجر الناس مهلكه و مكشره و تعبانه و مهمومه

إذن ماتعانية لا يقتصر عليك أو على من هم في عمرك ، الكل يعاني ، من جهة ظروف المعيشة وعدم وجود عمل والبطالة وغيرها ، ومن جهة أخرى جائحة كورونا .

هل يوجد مخرج ... هل يوجد سعاده حقيقيه بدون نجاح باهر

الشخص القنوع هو الشخص السعيد فالقناعة هي كنز السعادة ، أي نعم النجاح والمال يؤدي إلى السعادة ، وأؤمن بأن المال يجلب السعادة والفرح لدينا ، وفي نفس الوقت ، القناعة إلى جانب النجاح والمال يؤدوا إلى الوصول للسعادة .

وكل ال ف سن ١٩ ل ٢٠ سنه عباره عن ال انت مش فاهم نفسك.

في أي عمر كنا فيه سواء الذي ذكرته أو آخر، إذا وضعت أمامنا اختيارات كثيرة ونحتاح لاختيار واتخاد قرار شبه مصيري أو طريق معين سنشعر بالضغط والتشتت لأننا نخاف من اتخاد القرار الخاطئ، لهذا يجب دراسته مليا لاتخاد القرار.

بسبب الضغوطات ال هوا حاطتها علي نفسه او يمكن الظروف ال مخليه كده.

ربما كذلك لاتخادهم القرارات الخاطئة، فمثلا نجد نسبة كبيرة جدا من الأشخاص يعملون في وظيفة لأجل الراتب فقط دون حبهم لها، فتتراكم المشاعر السلبية وتصبح ظاهرة أكثر.

محدش بقي عارف يتبسط حتي الممثلين و المغنين فرحهم محدود.

انها سلبيات الشهرة، كثير منهم يتمنى أن يصبح كما كان وان يعيش حياة عادية.

هل يوجد مخرج ... هل يوجد سعاده حقيقيه بدون نجاح باهر ... هل الحياه مجرد نجاح و فلوس و شهره فقط ... هل الحياه مستهله كل هذا التفكير اليومي المزمن ؟؟

لن تجد حياة مثالية فهي غير موجودة من الأساس، لكن يمكن للشخص أن يستمتع بما يملكه وأن يضع اهداف تسعده... هذا متعلق بالشخص نفسه.

بقي فيه مود غريب دخل علينا كلنا وكل ال ف سن ١٩ ل ٢٠ سنه عباره عن ال انت مش فاهم نفسك مش فاهم انت بتعمل ايه نفسك تنجح نفسك تتشهر نفسك تدرس و تسافر بره نفسك فحجات كتير و بقي كله مستعجل بما فيهم انا ال هوا عايز يعمل اي حاجه عشان يجيب و يعمل ال هوا عايزه المود دا منتشر عند كل ال ف السن دا اعتقد

ان الطموح في سن صغير امر ايجابي ولكن في الوقت نفسه لا تُراكم الأمور عليك بهذا الشكل؛ فأنت لست مطالب بالنجاح والسفر والدراسة والشهرة في وقت واحد .

ما عليك سوى التركيز في دراستك واكتساب مهارات بجانبها تؤهلك لسوق العمل، واذا تطلب الأمر يمكنك إيجاد وظيفة مناسبة لا تُؤثر على دراستك .

مسألة السفر يمكن ان تأتي في وقت لاحق طالما انها غير متاحة الأن، اما مسألة الشهرة فهي ليست اساسية وليست ميزة كبيرة لتكون هدف في حياتك .

هل يوجد مخرج ... هل يوجد سعاده حقيقيه بدون نجاح باهر ... هل الحياه مجرد نجاح و فلوس و شهره فقط ... هل الحياه مستهله كل هذا التفكير اليومي المزمن ؟؟

المخرج هو ان تتوقف عن التفكير المبالغ فيه والتخطيط بما تستطيع تحقيقه قدر المستطاع حتى لا تخطط بأشياء مستحيلة في الوقت الحالي ويؤثر ذلك عليك بشكل سلبي .

ولدي ملاحظة صغيرة عامة، من الأفضل المشاركة باللغة العربية على حسوب i/o ذلك حتى يسهل التواصل بيننا كعرب من جميع البلدان واللهجات المختلفة .

بالتوفيق لك

هل لازم الحياه تبنى على الحقيقه ولا نخاف من المستقبل دائما اذا فشلت نعود مره اخرى حتى ننجح

ولا نعلم انفسنا البخل دائما حولنا تشجع

المخرج يكمن في معرفة الذات والدوران في فلكها أي معرفة ما تريده وما تستطيع بذله في تحقيق ما تريد، وكيف يساعد هذا من حولك على دفعهم لرؤية نجاحك على أنه نجاح حقيقي ولو كان بسيطاً.

أما المعايير والمعطيات التي فرضها المجتمع حول صورة النجاح المثالية فأنا أراها فارغة ولا تعبئ بالضرورة ما في الذات من دوافع حقيقية.

لذا أرى المخرج يأتي من أنفسنا، أن نقدر على جعلها المحور مع عدم فقد انسانيتنا في ملاحظة غيرنا والانتباه لما يجري في العالم.

ثانيا الناس بقت غريبه بمشي ف الشارع الساعه ١٢ بليل ل ١ الفجر الناس مهلكه و مكشره و تعبانه و مهمومه

ربما هي سمة الحياة المتسارعة، الركض والسعي المتعب دون إيجاد فرصة لاحتفاء الذات به، ما تتطلبه الحياة من احتياجات على اختلاف المستويات المعيشية يفرض ضغط على الجميع خصوصاً اليوم، راحة البال أمر مستبعد كثيراً لأن مقوماته لم تعد موجودة.

انفتاح العالم ورؤية الجميع كيف هناك عدم عدل في كثير من الأمور وعقدهم المقارنات الغير منطقية أحياناً بسبب سهولة وصول أي انسان لمتابعة ورؤية حياة الجميع بضغطة زر.

لا أحبذ فعل هذا لأن النقمة قد تأتي لك وأنت شخص مزدهر في نفسك، لكن ما إن ترى ازدهار العالم جميعها ستطحن نفسك في السعي وهنا ستضيع أنت وتصبح عاجزاً على إيجاد المخرج.

أولا، دعنا نتفق أن الحيرة ورغبة الإجابة على الكثير من الأسئلة منطقيا جدا فى المرحلة العمرية المذكورة، بداية من عامك التاسع عشر.. أنت هنا لم تعد طفلا، والحقيقة أننا نكتشف ذلك بشكل مُفاجئ ودون أي استعداد من طرفنا أو تنبيه من المحيطين بنا..

لذلك تعد المرحلة مرحلة إنتقالية بشكل ما، بحيث تبدأ فى اكتشاف ذاتك والعالم من حولك.. أهم نصيحة هُنا ألا تتسرع.

أنت ليس فى سباق مع أحد أو مع شيء.. تمهل.

الصورة المثالية للناجحين المرسومة من قبل وسائل التواصل الإجتماعي ليست بالحقيقية، هنالك الكثير والكثير من الناجحين الذين لا تعرف عنهم أي شيء.. النجاح لا يرتبط بالشهرة، يمكن أن نقول أن أحد صور النجاح الشهرة، نعم.

لكن كل الناجحين مشهورين؟ بكل تأكيد لا.

الدراسة والسفر، و تحقيق الذات.. كلها أمور قابلة للتحقيق، لكن عليك أن تتذكر أنك ليس فى سباق وأن خطة جيدة لتحقيق أهدافك أفضل بكثير من البكاء على الأطلال.

حدد أهدافك الكبيرة، ثم ابدأ فى تقسيمها إلى أهداف أصغر وأصغر، وضع خطة واقعية وقابلة للتحقيق ومحددة بزمن معين لإنجاز هذه الأهداف، خطوة بعد خطوة ستبدأ فى تحقيق أهدافك الكبيرة واحد تلو الأخر..

وأخيرا، السعادة الحقيقية لا ترتبط بالنجاح هذا الارتباط الوثيق كما نظن.

ركز أن تتعلم وتطور من ذاتك وستحصد نتائجا ترضيك ذات يوم، ولا تجري خلف شعارات الشغف، والبحث عن السعادة..إلخ

وتمهل فى خطواتك و لا تتعجل النتائج فتستسلم مبكرا أو فى منتصف الطريق.

بالفعل هذا يحدث مع معظم الشباب هذه الايام، اعتقد ان الحل الوحيد وهذا ما احاول تطبيقه علي نفسي جاهدا، هو الانشغال الدائم بالعمل او بالتعلم للإحساس بالإنجاز والنجاح حتي اذا كان انجاز بسيط جدا ولكنه يترك اثر فعال في النفس، لا ادري اذا كانت هذه الطريقه فعاله مع الجميع ام لا ولكنها تجدي نفعا معي، انصحك اخي الكريم بتجربتها لعلها تصلح في ترميم ما تبقي من امل وحياه بداخلنا.

أعلم ما تمر به وقد مررت به فعلا من قبل ..

وكل ذلك بسبب تغيير المرحلة، الكثير من المتغيرات حدثت حولك، وفي نفس الوقت تري الكثير من النماذج الناجحة والأهداف البعيدة التي تريد ان تحققها كلها في نفس الوقت من سفر إلى شهرة إلى نجاح دراسي إلى نجاح مادي ..

لكن دعني أخبرك بشئ

ما دامت تلك الأاهداف هي مجردة كما تقولها ..

يعني ان تقول يريد الشهرة يريد النجاح فستظل كذلك ، ستظل أهدافا بعيدة وستظل تائها لا تعرف كيف تتحقق ..

وهذا ما يحدث في البداية وفي تلك المرحلة التي تمر بها ..

فخذ وقتك فيها ولا تقسو على نفسك ..

ثم ابدأ بتقسيم الأهداف إلى أهداف صغيرة، حدد الأهداف الكبيرة تلك إلى أهداف صغيرة ..

فمثلا انا أحب كذا، إذا سأحاول التطوّر فيه والتعلم أكثر، ثم أبدأ في عرض مهاراتي على الناس ثم كذا ثم كذا ..

وهكذا .. خطوة صغيرة تليها خطوة صغيرة وأهداف صغيرة يسهل عليك تحقيقها ..

وصدّقني ستحصل على السعادة الحقيقية في كل خطوة تخطوها وكل شئ جديد تفعله ..

انا عمري مقارب لعمرك 18سنة ، اشعر بنفس ما تشعر انا ايضا لدي طموحات ولكثرتها قررت انجازها بالتدرج مثلا

انا حلمي الدخول الى كلية الطب

في نفس الوقت اريد ان اكون مطورة تطبيقات اندرويد

وايضا قد اعدت شهادة التعليم الثانوي واكملت دراستي في الجامعة تخصص رياضيات واعلام الي كان عاما عصيبا وقاسيا مررت باشياء كثيرة

لم ادرس ابدا في تخصصي الجامعي ولكن تمكنت من النجاح بدون ديون وذلك بتوفيق من الله ودعوات الوالدين

لذا قررت ان اجتهد لدخول كلية الطب واتمنى ان تكون نتائج البكالوريا في صالحي واعطاء فقط جهد بسيط جدا لتخصص الذي ادرسه كي لايضيع عام من حياتي

الان انا في فترة راحة ثم بعد استعادة نشاطي والخروج من الضغط الذي انا فيه ساكمل مشاريعي اللتي اعمل عليها

لكنها كانت تجربة قاسية لكنها مرت هذا مثال فقط من تجرتي حاول إسقاطه على مختلف جوانب حياتك بما يناسبك

انا في هذه الفترة عمري ٢٠ ودائما افكر كيف انطح وكيف اخقق امنياتي في الحقيقة انها فترة نمو الانسان ونمو فكره حيث اصبح يفكر بمسؤلية اكثر وخصوصا في هذا الزمان الذي لا يوجد فيه صديق ولا حبيب ولا رفيق يجب ان تفكر بنفسك... ودائما ادرك بأن الحياه قصيرة يجب ان نستغلها بالشئ الذي يفرحنا الحياه قصيرة يجب ان نستغلها بكل شئ مفيد... يجب ان نسعى لتحقيق هذا النجاح يجب ان نسعى لتحقيق السعادة.

قد يكو تعدد الخيارات هو اكبر اسباب ما تشعر به، لكن صدقني ان هذه المرحلة العمرية هي الافضل على الاطلاق في اقل تقدير انت تملك هدف وتعرف ان همك الاول انهاء دراستك والتفوق بها، لا مسؤوليات اخرى تقع على عاتقك، تمتع في هذا الوقت لا تفكر كثيرا في الغد فلكل وقت خططه ، عش هذه المرحلة بتفاصيلها الصغيرة ولا تحاول ان تطلب من نفسك شيء اكبر من قدرها.


الصحة والطب

مجتمع يهتم بالاكتشافات الطبية وآخر الأخبار المعنية بعلاج الامراض، ويناقش الأوضاع الصحية للأمراض المختلفة ورأي العلم فيها.

42.8 ألف متابع