تتبع الرواية قصة عائلة ابو الهيجا عبر أربعة أجيال، تحكي عيشهم في قرية فلسطينية هادئة وما تعرضوا له من اضطهاد وتعذيب بعد إنشاء الكيان الصهيوني عام 1984، وترحيلهم قسرا عن ارضهم الى مخيم للاجئين، ومن خلال عيون آمال صغرى حفيدات العائلة نرى معاناة والالام كل فرد من العائلة وتضحيتهم في سبيل أرضهم. رأي: رواية مؤلمة بكل ما تحمله المعنى من كلمة. معاناة الفلسطينين ربما لم تجسد بأقسى صورها وأقول بأن ما يعانونه الآن أشد قسوة مما ذكر في الرواية، لكن
الإسلام ليس تخلفا...
منذ نعومة أظافري وانا محاطة بالإسلام من كل جهة،كبرت في عائلة مسلمة وفي بلد مسلم. في طفولتي كنت أحفظ القرآن، وارتديت الحجاب في عمر صغير، أحببت الصلاة وصرت أصلي حتى النوافل، كنت أصوم في كل مرة يصوم فيها فرد من عائلتي. كنت أحب كل شيء متعلق بالإسلام. لم تكن عائلتي من ذلك النوع المتشدد، بل على العكس، ولكن حبي هو ما جعلني افعل كل هذا. في مرحلتي الإعدادية، تغيرت. صرت شخصا آخر، أثرت كل علاقاتي في تصرفاتي وفي طباعي. صرت
الطب صعب!
طوال حياتي وأنا أسمع دائما هذه الكلمات تردد على مسامعي "الطب صعب جدا" "لن تستطيعي التحمل" "ستصابين بالفشل".... والعديد من الكلمات المدمرة للاحلام لكن هذا لم يمنعني من جعل الطب هدفي منذ البداية. أرغب بمعرفة كيف هو مسار الطب وكيف هي الحياة كطالب(ة) طب، اريد معرفة كل شيء يخص الطب. أفيدوني أفادكم الله
الرواية مجرد مضيعة للوقت
كلنا التقينا مثل هذه العقلية التي تري وتؤمن بأن الرواية مجرد مضيعة للوقت. كنت في الأول اناقشه وأجاحدهم محاولة تغيير وجهة نظرهم، لكنني اقتنعت أنهم لا يتغيرون فتركتهم لحالهم. ستكونون قد عشتم نفس هذا الموقف، كيف تصرفتم حينها؟ وما هي وجهة نظركم؟