تتبع الرواية قصة عائلة ابو الهيجا عبر أربعة أجيال، تحكي عيشهم في قرية فلسطينية هادئة وما تعرضوا له من اضطهاد وتعذيب بعد إنشاء الكيان الصهيوني عام 1984، وترحيلهم قسرا عن ارضهم الى مخيم للاجئين، ومن خلال عيون آمال صغرى حفيدات العائلة نرى معاناة والالام كل فرد من العائلة وتضحيتهم في سبيل أرضهم.
رأي:
رواية مؤلمة بكل ما تحمله المعنى من كلمة. معاناة الفلسطينين ربما لم تجسد بأقسى صورها وأقول بأن ما يعانونه الآن أشد قسوة مما ذكر في الرواية، لكن مجرد قراءة تلك المعاناة الوهمية تجعل عيناي تغرق في أساها وبؤسها وفشلها في فعل شيء، وتفيض دمعا من قلة حيلتي
اسلوب سلس وممتع، و شخصيات رغم خيالها إلا أن معاناتهم حقيقية، وفي واقعنا اشخاص عانوا نفس المعاناة والظلم.
رواية أثرت في بشكل كبير، و ظل يطن في راسي سؤال آمال الاخير:" هل هذا ما يعنيه الأمر أن يكون المرء فلسطينيا؟"