بالنسبة لي دائمًا ما أفضل المشاريع المستمرة أو طويلة الأمد، لأنها تمنحني نوع من الاستقرار والثبات خصوصًا إذا كانت المشاريع تناسب اهتماماتي بشدة وتلامس شغفي، ولكن في بعض الأحيان لا بد وأن نتعرض جميعًا لبعض المشكلات أو الظروف التي تجعلنا مضطرين للتوقف عن العمل فترة، وبالتالي ضرورة الاعتذار من العميل عن عدم قدرتك على مواصلة العمل مع مشروعه، ولا بد وأنه هو الآخر سيتعرض أيضًا لنوع من التعطيل ومقدار من الضرر، لأنه لم يضع في الحسبان خسارة مستقل محترف عمل معه منذ فترة طويلة، فما برأيكم أفضل طريقة للاعتذار عن مشروع تم العمل عليه فترة طويلة بحيث لا يخسر المستقل كذلك مشروعه بشكل نهائي؟
ما هي أفضل طريقة للاعتذار عن العمل مع عميل تعمل معه منذ فترة طويلة؟
من المهم أن تكوني صريحًة بشأن الأسباب التي تجعلك مضطرة للتوقف. فإذا كانت الأسباب تتعلق بظروف شخصية أو مهنية قاهرة، قومي بتوضيحها للعميل دون الدخول في تفاصيل مفرطة مع توضيح الرغبة في استكمال العمل عندما تسنح الفرصة وبالتالي يكون هناك باب للرجوع
فكرة توضيح الأسباب هنا تضعني أمام اشكاليتين الأولى هي أن تكون الظروف شخصية جدا فلا استطيع ذكرها أو الخوض فيها وبالتالي يجب علي ترك العميل بدون توضيح سبب مقنع لانقطاعي عن العمل، وهو ما يزيد من احتمالية خسارتي للمشروع بشكل نهائي، والاشكالية الثانية هي ألا تكون الأسباب مقنعة للعميل من الأساس فلا يتفهمها ولا يقبل عودتي مجددا للعمل معه.
إذا كان بإمكانك إبلاغ العميل مسبقًا بفترة كافية، فسيكون لديه الوقت للبحث عن بدائل دون أن يشعر بالضغط. الإشعار المبكر يُظهر الاحترام والتقدير لوقته وللمشروع ككل.
أيضا يمكنك اقتراح بديلاً تثق بقدراته وأخلاقياته المهنية، في تخفيف تأثير انسحابك. قد يشعر العميل بالاطمئنان أكثر إذا كنت مستعدًا للتوصية بشخص يمكنه إكمال المشروع بنفس الكفاءة.
أيضا يمكنك اقتراح بديلاً تثق بقدراته وأخلاقياته المهنية، في تخفيف تأثير انسحابك.
ولكن أليس من الممكن بل من الوارد جدا أن البديل سيكون دائم ألن يعتبر ذلك خسارة لي في تلك الحالة؟ انا احاول في النهاية لأن أعتذر للانقطاع مؤقتا لكي أعود مجددا، ففي هذه الحالة أليس الأفضل أن يكون ختام اتفاقنا على هذا النحو، توكيد على العودة، وربما القيام ببعض المهام الإضافية عند العودة كتعويض عن فترة الغياب، ربما يثير ذلك من اهتمام العميل ويجد بعض الفائدة منه.
من وجهه نظرى ، إذا كنت ترغبين فى مواصلة مشروعك، يمكنك شرح الظروف القهرية التى مررت بها بطريقة واضحة بشكل موجز ، ثم يجب أن تُظهري للعميل أنك تدركين مدى أهمية المشروع وأنك قادره تحمل مسؤولية تللك المشروع ولكن بسبب الظروف سوف تقومي بتأجيل المشروع فتره قصيره .
وأيضا لابد ان ترعى ان هذا العميل قدر هذه الظروف ، لذا اذا تم الاتفاق على تأجيل المشروع لبضعة أيام حتى تنتهي هذه الظروف، فمن المهم أن تلتزمي بالعمل على باقي المشروع بجدية أكبر ، على سبيل المثال، إذا كنت تكتبين صفحتين يوميًا، يمكنك زيادة الجهد لتكتبي ست صفحات يوميًا لتعويض العميل عن الوقت الذي فقدته.
هذا النهج يظهر التزامك واحترافيك، مما قد يساعد فى بناء الثقة مع العميل ويظهر له أنك ملتزمة بتحقيق النتائج المطلوبة رغم التحديات التى واجهتك.
إذا كنت تكتبين صفحتين يوميًا، يمكنك زيادة الجهد لتكتبي ست صفحات يوميًا لتعويض العميل عن الوقت الذي فقدته.
هذه الطريقة فعالة بالفعل، وعن نفسي اتبعتها في أكثر مرة عندما اضطررت لتأجيل العمل على بعض المشاريع، ووجدت فيها أن تجعل العميل مرنا أكثر مع مسألة تأجيل العمل، لأنه يعلم أنه سيتم تعويضه عند معاودة العمل مرة أخرى وبالتالي لن يتأثر كثيرا، كما أن يضمن له أن التأجيل يكون لظروف قهرية بالفعل وليس تقاعس عن العمل، ففي النهاية من يفضل أن يزيد على نفسه حجم العمل بدلا من توزيعه والقيام به ضمن جدول زمني مريح!
في البداية حاولي أن يكون هناك تواصل مباشر مع العميل لأن أثره سيكون فعال، ولو كان من بلد آخر فيمكن أن يتم الأمر في مكالمة فيديو على أي برنامج يتيح هذه الخاصية.
حاولي أن تشرحي له المبررات بصورتها، ولا تجعلي الحديث في هيئة خبر هو ملزم بتقبله، ولكن أشرحي ثم اطلبي الأذن منه أن تتوقفي أما دائماً أو لفترة محددة كوني دقيقة بوصفها، وبذلك تتجنبي أي إزعاج أو رد فعل غاضب منه.
واقترح أيضاً أن تعرضي عليه المساعدة خلال فترة التوقف إذا سنحت لك الفرصة وكان الوقت وفير معك.
واقترح أيضاً أن تعرضي عليه المساعدة خلال فترة التوقف إذا سنحت لك الفرصة وكان الوقت وفير معك.
هذه الفكرة جيدة جدا، فبدلا من ابتعادي عن العمل بشكل كامل لفترة طويلة سيكون من الأفضل متابعة العمل ولكن في الأوقات المناسبة والظروف المهيأة لي، وهذا سيضمن الاستمرار في العمل ولكن بنظام مريح يجعل من الأسهل العمل في وسط الضغوطات أو الظروف الفجائية، ربما نسمي ذلك إعادة اتفاق على نظام المشروع بدلا من الاعتذار عنه، بحيث يعيد المستقل الاتفاق على عدد ساعات العمل والمدة النهائية للتسليم.
هذه فكرة مثيرة جدا فأنا مثلك أفضل العمل طويل الأمد وبناء علاقة طيبة و ثقة وطيدة مع العميل، هذا يخفف عني كمستقل ويبني لي نوعا من الاستقرارية لأطول مدة ممكنة ويخفف على العميل ايضا، لكن لاشك كما قلت أنه تأتي فترات تهزمنا الظروف ونضطر للتوقف فوق رغبتنا ولو مؤقتا، لذلك أقترح أن الحل الأفضل هو محاولة إيجاد مستقل آخر بجودة عمل مقاربة لما كنت تقدمه مع نفس السعر تقريبا ليحل مكانك و لا تضر المشروع ولا العميل
إيجاد مستقل آخر بجودة عمل مقاربة لما كنت تقدمه مع نفس السعر تقريبا ليحل مكانك و لا تضر المشروع ولا العميل.
هل تقصد أن أجد أنا المستقل وأجعله يقوم بالعمل بدلا مني دون علم العميل حتى أستطيع أنا العودة للعمل أم أن أجد مستقل آخر محترف وأقترحه على العميل؟
أهلا بك
بالنسبة لي كصاحب مؤسسة تجاريه
إذا كان المشروع لازال تحت الإنشاء لم يكتمل فلإعتذار هنا صعب بقدر الإستطاعه يجب المواصله مع العميل
لأنه هنا حتما سيتعرض لضرر كبير في حال أن وجودك ركيزه مهم وعملك أساسي فالمشروع
إذا العمل قائم أفضل طريقه للإعتذار له وهو بدوره سيقبل إعتذارك
1- توفير بديل لك بنفس مهاراتك وتدريبه لفتره محدوده على طبيعة العمل
2- تدريب مستجد حتى يتقن العمل
أو في اسوأ الأحوال إخباره بوقت مبكر بعدم الإستمرار حتى يوفر البديل لك
إذا كان المشروع لازال تحت الإنشاء لم يكتمل فلإعتذار هنا صعب بقدر الإستطاعه يجب المواصله مع العميل.
ولكن أليس من الأفضل هنا طالما أننا في البداية هو الاعتذار عن المشروع، لأن البدايات بالأخص تحتاج لجهد وتركيز كبير حتي يتم بناء العمل على أسس سليمة، فإذا تعرض المستقل لظروف تؤثر على تركيزه وتأخذ من وقته لن يكون قادرا على النهوض بالمشروع والعمل عليه بنفس الجودة المطلوبة.
وتدريبه لفتره محدوده على طبيعة العمل
فكرة التدريب هي الأخرى مكلفة للمستقل، فهو يحتاج من الأساس للابتعاد عن العمل بشكل كامل، والتدريب سيعتبر عمل وكذلك سيقع على عاتقه مسؤولية هذا المستقل المستجد في المشروع، فكلما واجهته مشكلة سيلجأ لسؤالي وسيعتمد علي وسأكون كما لو أنني لم أترك العمل.
من وجهة نظري أرى أن الأخلاق المهنية تحتم علينا أن نلتزم الوضوح والحرص على المصلحة. ليس من جهة المستقل للعميل فقط، ولكن كل طرف يلتزم بذلك.
بناء على ذلك:
- أخبر العميل قبل مغادر العمل بفترة كافية، ليتمكن من إيجاد مستقل آخر، ونتعاون فيما بيننا لإنهاء الأعمال المعلقة في تلك الفترة المتبقية. أظن أن شهرًا فترة كافية لذلك.
- ليس من الضروري شرح السبب، بل يكفي إخباره بعدم التفرغ في الفترة المقبلة، أو بأن ظروفي تغيرت ولن أتمكن من مواصلة العمل.
- يمكن أن أقدم له البدائل من أصحاب الكفاءات الذين أعرفهم، وأعرف جودة عملهم.
- ليس من الضروري شرح السبب، بل يكفي إخباره بعدم التفرغ في الفترة المقبلة، أو بأن ظروفي تغيرت ولن أتمكن من مواصلة العمل.
ولكن أليس من الأفضل على الأقل توضيح نوع السبب إذا كان لأسباب صحية أو عائلية لكي يقدر العميل الظروف حقا ويكون على استعداد لتقبل عودتك للعمل، فإذا شعر العميل أنك تركت مشروعه فجأة بدون سبب قوي أو عذر واضح ربما يفسر ذلك على أنه عدم اهتمام منك بالمشروع أو رغبة في انهاء العمل عليه ولكن دون أن تقول ذلك، أو أيا كان تفسيره ستكون نتيجته هو عدم الثقة بك لمعاودة العمل مع مجددا. ألا توافقني الرأي؟
إذا أبلغتُ العميل قبلها بفترة كافية، حتى لا يتضرر عمله، سيُقدّر ذلك، ولن يظن بي سوءًا. بالرغم من ذلك ليس هناك مانع من توضيح نوع السبب. خاصة وإن كانت هناك نية للعمل معه مرة أخرى.
لدي اقتراح في حالة كانت هناك نية للعمل مع العميل مرة أخرى: يمكنني الاتفاق معه أني سأعتذر لمدة كذا، وسآتي له بشخص يقوم بعملي، لحين العودة إليه مرة أخرى. ما رأيك؟
عن نفسي كنت بهذا الموقف سابقاً، في البداية طلبت الإجتماع معه عبر زوم، وبدأت أوضح أسباب عدم قدرتي عن مواصلة العمل في الفترة القادمة، ووعدته بالعودة فيما بعد، وتجنباً لأي ضرر يقع بعمله عرضت عليه البقاء معه حتى يتفق مع مستقل آخر يعمل بعد غيابي، وبالفعل قدر هو الموقف وبعد أسبوع تقريباً من الاجتماع اتفق مع مستقل آخر للعمل، ونتيجة حرصي على عمله عندما تمكنت من العودة معه مرة أخرى.
التعليقات