بالبداية اعتقدت أن الإجازات الطويلة ضرورية لإعادة شحن طاقتي ولكن سرعان ما أدركت أن الغياب الطويل أعاق سير عملي بسبب أنه أحياناً يكون لدي مشروع يجعلني ألغي الإجازة أو أؤجلها وأعاق أيضاً تواصلي وعلاقاتي مع العملاء ولذلك حوّلت للفترات القصيرة الكثيرة يومياً دون الانقطاعات الطويلة، لقد كان إلغاء الإجازات واعتماد فترات الاستراحة والراحة الساعية اليومية في حياتي بمثابة تحول حقيقي في أسلوبي ضمن مجال العمل الحر لإنه أدى إلى تغيير وتحسين بإنتاجيتي وصحتي النفسية بسبب الحفاظ على زخم العمل دون الضغط الناتج عن الأعمال المتراكمة! وصرت أعرف بهذا كيف أوفي بالتزاماتي بشكل أسهل.