يعتبر البعد عن المشتتات أحد أكبر التحديات التي نواجهها عند العمل من المنزل حيث أن الوجود بالمنزل ينطوي على وجود عوامل تشتيت عديدة يمكن أن تؤثر على العمل والإنتاجية. ولا يتعلق الأمر فقط بعدد المرات التي نتوقف فيها عن العمل من أجل القيام بأمر ما بل يتعلق أيضًا بجودة العمل الذي نقوم به في ظل هذا الوضع الغير مستقر، ومن أهم النقاط التي يجب أن نتسم بها في التعامل مع هذا الأمر هو الصبر حتى نجد طريقتنا لإحداث التوازن المطلوب بين العمل والمنزل.

عند الانشغال بالعمل والمهام المتعددة التي يتوجب إنجازها فمن المهم التأكد من عدم وجود عوامل تشتت الانتباه التي تحيل بيننا وبين التركيز المطلوب للقيام بهذه المهام على أكمل وجه. إجراءات كإخبار العائلة بحاجتنا إلى بعض الوقت للتركيز حتى لا يزعجوننا إلا في حالات الطوارئ، واستخدام السماعات أيضًا قد يكون حلًا جيدًا ولو نسبيًا لحجب الضوضاء المحيطة والتركيز على المهمة المنوط بنا إنجازها، وقد نلجأ حتى إلى إيقاف إشعارات الهاتف أثناء ساعات العمل، أو عدم التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة لمدة معينة. كل ذلك يمكن أن يساعد في الحفاظ على التركيز. إضافة إلى ذلك الحرص على أخذ فترات للراحة التي يمكنها أن تساعد على تجنب هذه المشاكل الوصول إلى التوازن المطلوب.

فما الطرق التي تتبعها لتجنب تشتت الانتباه المتواصل في المنزل؟