هذا الأسبوع أكملت انجاز 50 مشروع في منصة مستقل في عامين. لعلك تسألني هل كنت تتوقع أنك ستصل الى ذلك؟ لا لم أكن أتوقع! 

وقد يسأل آخر هل كنت تخطط للوصول الى هذا المستوى؟ هنا سأقول نعم، كنت أخطط لأكون، لأنجح، لأحصل على مشاريع، لأنافس بكل قوة. 

لم أكن كاتباً كما اليوم، متنوعا في نوع الكتابة والفوز برضا العملاء. كتبت اليوميات والمقالات والأبحاث والأدب، فعالم التدوين جعلني أبحث عن كل مهارة يمكن بها أن أفكر خارج الصندوق، أقاوم ضغط العمل والقلق من عدم النجاح. اكتشف قدراتي وأفكاري بصورة مختلفة تماما، لقد حولت هواياتي الي مهنة. كنت أتساءل في كل يوم، كيف أصبح كاتباً مستقلاً محترفاً؟

يوجد اليوم أكثر من 2 مليون عامل مستقل في بريطانيا بالنسبة للغالبية العظمى من هؤلاء الناس ، فإن العمل لأنفسهم بهذه الطريقة هو مهنتهم الأساسية. فلماذا يختار شخص ما أن يصبح كاتبًا مستقلاً؟

لقد قررت عمليا أن أكون كاتبا مستقلا، ولعل أقوى النصائح الذهبية التي استمعت لها في بداية 2022 لمدرب فرنسي، يقول: لا تستسلم مهما كان، لا تيأس إن لم تحصل على مشروع وابدأ بتعلم المزيد. 

لربما تتساءل هل أمارس الكتابة بصورة يومية أم متقطعة؟ هنا أجيبك بأن الكتابة بالنسبة لي دماء الحياة ففيها متعتي وشغفي وإلهامي، فأنا بجانب القراءة، أكتب يوميا ما لا يقل عن 45 دقيقة دون الشعور بأي ملل. 

العمل الحر تحول يوما بعد يوم الي عمل يومي، أبحث فيه عن عملاء جدد ومشاريع ومتابعة أعمال وخطط لاقتناص الفرص.

أتذكر ما قاله بنجامين فرانكلين ذات مرة ، "إذا فشلت في التخطيط ، فأنت تخطط للفشل." هل تجده على حق؟ بالنسبة لي فأنا أخطط للتفكير في طرق جمع المال عبر العمل الحر ولذا أطور من عملي ومهاراتي وممارساتي اليومية وبل أتوسع في ذلك.

 لقد أتاح لي العمل الحر كمستقل بناء عملي على أساس حياتي ، وليس العكس. بجانب إقامة روابط قوية مع العملاء ، بالإضافة إلى الجمهور الذي أكتب من أجله.

هذه تجربتي في تحويل هوايتي الى مهنة في العمل الحر، فكيف تنظر أنت لعملك الحر، وماذا تفعل لكي تنجح؟ وكيف تقيم تجربتك؟