في الآونة الأخيرة بدأ يتكرر اسم برنامج أو تطبيق هاتف شهير اسمه بودكاست، وهو بالفعل شهير جدًا في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن هناك أكثر من 40% من الشعب الأمريكي يستمعون إلى البودكاست، وجميع هذه النسبة أعمارهم أكبر من 12 عام.

ما هو البودكاست

البودكاست هو موقع وتطبيق إذاعي ولكن الفارق هنا هو أن المستخدم هو الذي يستطيع التحكم فيما يستمع إليه، حيث يتواجد ملايين الأشخاص الذين يقومون بتسجيل محتوى صوتي قيّم على هذا التطبيق، والفارق بين هذا الموقع وأي موقع غنائي مثلًا هو أنه ليس متخصص في عرض الأغاني أو الموسيقى، ولكنه إذاعي، كأنكم تستمعون إلى إذاعة راديو، ولكنكم قادرون على تحميل الإذاعة التي تريدونها في أي وقت وأي مكان.

كيف يستفيد منه الناس

أغلب المواد الصوتية التي تقدم على البودكاست إما تعليمية إما ترفيهية، فمثلًا عدد كبير من الكتاب الأمريكيين يستخدمون إذاعة البودكاست في تسويق كتباتهم عن طريق تسجيل حلقات من قصص لهم، والمستمعين ينتظرون هذه الحلقات بتلهف كبير، وأغلبها تكون قصص مسلسلة وحل جرائم، مما يجعل المستمعين في حالة دائمة من الشغف.

أيضًا هناك مواد تحفيزية عظيمة، وتجدون أيضًا مواضيع لا حصر لها، مثل علماء يتحدثون عن أهمية النبات، وأشخاص يتحدثون عن مغامراتهم في السفر، وأشخاص يتكلمون عن أزماتهم النفسية بشكل صريح جدًا، وهذا يلاقي نوع كبير من الرواج.

لماذا ينجذب الناس إلى البودكاست مع أنه لا يحتوي على محتوى بصري

يفضل أغلب الأشخاص الذين يقودون السيارات لمسافات طويلة إلى سماع شيء، والبودكاست يجعل السائق يستمع إلى صوت شخص وليس مجرد موسيقى مما يجعله في حالة اتصال مع ما يقال وهذا مسلي جدًا للكثير من الناس.

أيضًا البودكاست أغلب مستخدميه أشخاص إيجابيين يبحثون عن التحفيز وليس الاستمتاع، وهذا هو الموجود بالضبط، حيث قنوات متعددة يمكنها أن تغير حياتكم عن طريق المحتوى القيم الذي يستخدمه رواد هذا التطبيق

هل أحدكم يستخدم البودكاست من فترة طويلة أو برامج مشابهة، يمكنكم أن تشاركوننا تجربتكم وهل هو ممتع أم لا بالنسبة لكم؟