لماذا هناك خلطٌ بين مهامَ متعددةٍ كالتدقيق والتنسيق وإعادة الصياغة؟

صحيح هناك لبس في الكثير من المصطلحات في العمل الحر مثلا كان هناك لبس دائم بين المراجعة والتدقيق اللغوي

فالاثنين مختلفين سواء بالمهام أو حتى بالسعر.

فالمراجعة أشمل وأعم ومن ضمن مسئوليتها التدقيق اللغوي يجانب المهام الآخرى كالمراجعة العلمية ومراجعة التنسيق والمصادر وكل ما هو موجود بالمقال، أما التدقيق اللغوي مسئوليته الأخطاء اللغوية والنحوية وعلامات الترقيم وما يخص اللغة فقط.

أما بخصوص السعر فحسب ما أذكر المراجعة نصف ثمن سعر الكتابة أما التدقيق فهو ربع سعر الكتابة

بمعنى لو سأكتب ال1000 كلمة 10 دولار تكون المراجعة 5 دولار والتدقيق 2.5 دولار.

واللبس الأكبر الذي لا يميزه أصحاب المشاريع بكتابة المحتوى هو كتابة محتوى حصري وإعادة الصياغة وشتان بينهما كجودة وقيمة ومرجعية وكل شيء، صاحب المشروع الفاهم والمحترف هو من يميز بين النوعيين ويبحث عن المحتوى الحصري لقوته.

ماذا عنكم هل لا حظتم هذا الخلط في المهام اصطلاحيا في مجال عملكم كمستقلين؟ وهل شاركوتنا بأمثلة لذلك؟

لم أذكر أنني في يومٍ ما خلطتُ بين التدقيق والتنسيق وإعادة الصياغة ، فأعي تمامًا الفرق بينهم ، فكوني عملت في مجال الترجمةوالكتابة قد أكون ملمة بهم ، كما أن لدي شغف كبير في مهارة التدقيق اللغوي ، لِذا بالتاكيد لن أواجه أي صعوبة في التفريق بينهم .

عمومًا من الجيد أنك وضحت الفرق بينهم ، حتى لا يحدث لبس أو خلط بينهم بالنسبة لِمن لا يملك خلفية حول هذه المفاهيم .

في بعض الاحيان أجد بعض اللبس لدى الاشخاص ، ولكن دائماً يتم ذكر تفاصيل المشروع قبل البدء به وتحديد المهام لكي أتفادى أي مشاكل أو سوء تفاهم بيني وبين العميل.

وأيضاً يمكن تحديد اللبس من خلال النظر للميزانية المطروحة فلكل خدمة تسعيرة مختلفة عن غيرها.

من ناحية تجربة عملية أجد العديد من الاشخاص يخلطون بين كتابة المحتوى الاعلاني والتصميم، فليس بالضرورة أن يكون كاتب المحتوى مصمم.

بل نجد العديد من كتاب المحتوى الاعلاني الابداعي لا يفقهون أي شيء بالتصميم، وهنا أيضاً نجد أشخاص يطلبون كاتب محتوى ومن ضمن المهام التصميم وفي هذه الحالة هم بحاجة مصمم وليس كاتب محتوى أو شخص يتقن الاثنان معاً.

الاختلاف موجود، وغالبًا صاحب المشروع يجهل بمثل هذه التفاصيل، وهنا يكمن دور المستقل ذات نفسه في تبيان الأمر وتصحيح الخطأ والتوضيح للعميل أن هناك اختلافًا في الخدمة المكتوبة والهدف من المهمة.

وأفضّل دومًا أن يكون النقاش بين المستقل والعميل حول هذه النقاط قبل البدء بمرحلة التنفيذ، لأنها حالما يقبل العميل المستقل لأداء المهمة، يقد يتعنّت البعض بشأن التسعير الجديد أو يطلب أكثر من لاخدمة المطلوبة أو غير ذلك.

لكن وبشكلٍ عام، هناك اختلاف.

من أنواع اللبس أيضًا التي لم ألحظها في مستقل ذات نفسه، إنما مع عملاء من خارج مستقل وهو الخلط بين المقال البحثي والمقال المتوافق مع شروط السيو. فالبحثي يعني موسّعًا في البحث ومن أكثر من مصدريْن على الأقل وغالبًا حجمه لا يقل عن 1500 كلمة. في حين للمقالات المتوافقة مع السيو شروطٌ أخرى يجب الاخذ بها بعين الاعتبار. لذلك أجد أن هذه المهمة في إزالة اللبس هي مهمة المستقل للتوضيح|، لأن أغلب العملاء لا يُدركون الأمر جيّدا.

أعتقد أنه كلما تم ذكر كافّة التفاصيل ، وطرح كافة الأسئلة في النقاش الذي يتم قبل قبول المشروع ، كلما ساعد ذلك على تجنب أي سوء فهم من الطرفين، فكوننا نعمل في هذا المجال؛ نكون على علم بأدق الفروق بين كل مهمة والأخرى، في حين أن هذه المعرفة قد لا تكون موجودة عند أصحاب المشاريع بالضرورة..

والخلط الذي لاحظته بين أصحاب المشاريع هو بين كتابة المحتوى وبين إعادة صياغة المقالات..