سمعت ذات مرة انّ رأس المال المخاطر ما هو إلا مقامرة خطرة يلجأ إليه البعض في حين أننا نرى بأن الكثير من المستثمرين يراهنون عليه!
طالما يراه البعض مقامرة و طالما نسمع تقارير تفيد بأن هنالك تراجع في استثمار رأس المال المخاطر خلال 2022، فإذًا لماذا يراهن عليه البعض؟ هل حقًا يعد فرصة للاستثمار؟
رأس المال المخاطر ببساطة هو رأس المال المستثمر في أوراق مالية او سندات في مؤسسات عالية المخاطر أو عالية المخاطر نسبياً حسب السوب في تلك اللحظة ، سعياً لتحقيق عائدات عالية تتناسب مع حجم الاستثمار لمقدم. يُستخدم هذا الأسلوب أحيانًا في أسهم رأس المال أو الأسهم العادية التي يختلف توزيع أرباحها عن الأرباح التي تحققها الشركة، اعتقد بأن احسن مثال على هذا هو مثال إيلون ماسك وشركة تويتر، لقد.خلق ماسك رأس مال مخاطر بعد بيعه اسم من شركاته الأخرى من أجل وضع كل استثماره في شراء اسهم شركة تويتر .
ما يجعل ماسك في هذه الحالة صاحب راس مال مخاطر هو سببين :
- الاول أنه غامر في جمع رأس المال من مصادر عدة واساسية بالنسبة له، قد تؤثر سلبا على ارباحه في الشركات الأخرى وهذا ما حصل فعلا، بعد شراءه تويتر تراجع كبير في اسهم شركة تسلا مثلا.
- الثاني هو أنه غامر بشراء شركة تعتبر على حافة الخسارة، فقد اظهرت التقارير ان تويتر لم تعد منافسة ذات قيمة في سوق وساىل التواصل، مع ذلك أشترى الاسهم بثمن يفوق قيمتها في السوق، وهذه كانت المخاطرة الأكبر، اي أنه وضع كل استثماره في عمل لا يعرف بالفعل هل سيحقق هذا النجاح الذي يتمناه ام لا.... مع هذا راهن فيها وحولها تماما.
من ناحية اقتصادية بحثة ، تعد هذه الاستراتيجة على ما تحمل من خطر كبير وتهديد عظيم،فرص كبيرة جدا، ولا توجد اي شركة كبيرة او مدير تنفيذي فذ إلا وجرب مثل هذه الاسترايجية ولو لمرة واحدة.
فيه مثال حي ورائع جدا، وهو مثال الرئيس التنفيذي السابق لشركتي رونو ونيسان ، كارلوس غضن، والذي طبق هذه الاستراتيجية على الشركتين وحقق نتائج مبهرة في كليهما.
رأس المال المخاطر (VC) يعد وشكلاً من أشكال الأسهم الخاصة وغالباً يكون كتمويل المستثمرين لشركات الناشئة والصغيرة الواعدة ، وغالباً يأتي من المؤسسات المالية مثل البنوك والمستثمرين أصحاب المال .
ويعد راس المال المخاطر لا يوجد ثبات في النتيجة فأنت تراهن على مجهول ، فإمكانية تعرضك للخطرة مرتفعة ، لذا يحرص الأكثرية لعى الاستثمار في الركات ذات التّطلع للنمو والتي يتولد لديها النقد بشكل سريع ، وفيح حال أراد الخروج من المشروع غالياً يتم من خلال البورصة .
ولكن هناك عيوب لا يمكن تخطيها
هو يعتبر فرصة بالفعل وخصوصاً لو كنت في بداية مشروعك ولكن لا ننكر حرمته في ديننا الإسلامي وهذا يعني أن هناك ضرر على صاحب العمل لأننا نعلم أن دين وضع قوانين الإدارية والمالية في خدمة ومصالحة اصحاب العمل
ولو توفرت لي فرصة مثل هذا الاستثمار بطبع سأرفضه لأنه فرصة لحظية وتقييد دائم . هل توافقني الرأي ؟
في الواقع أنه أحد أشهر أوجه الاستثمار في المال حديثًا، و هو من المقامرة المحرمة في الدين و هو في تعريفه مقامرة حتى رجال الأعمال لا يعلمون لها من نتائج متوقعة، فلم المجازفة يا صديق؟
وبالنسبة لأصحاب المشاريع و الأعمال فهو فرصة لترى مشاريعهم النور، لكن يعتمد بشكل رئيسي على عدة متغيرات مثل:
بينما تنقسم مراحل انشائه لعدة مراحل و هي:
ثم انتاءً بمراحل الخروج من رأس المال المخاطر من المشاريع الناشئة:
خلاصة القول، إن "رأس المال المخاطر" ما هو إلا لعبة مقامرة مربحة للجميع و حرام في كينونتها لكونها مقامرة، لكنها لا تخلو من احتمالية خسارة المستثمر. فكما أنها تقوم بمساعدة صاحب المشروع أو رجل الأعمال على تنفيذ أفكاره وبدء مشروعه، فإنها كذلك تقوم بتوفير مصدر إضافي للتدفقات النقدية لرجال الأعمال.
رأس المال المخاطر ( Venture Capital ) هو نوع من أنواع تمويل المشاريع ، في الغالب يتم في المشاريع الناشئة والأعمال الصغيرة .
المشكلة الرئيسية أن رأس المال المخاطر يضع صاحبه في موقف عدم القدرة على استرجاع أمواله في حال لم ينجح المشروع الذي استثمر فيه ، مما يجعل اختيار المشروع الاستثماري عملية أكثر تعقيدًا وتعمقًا لأنه لا يملك رفاهية استعادة رأس المال مرة أخرى ، هذا يعني أن نصيب المستثمر يحصل عليه عند تحقيق الأرباح من المشروع .
هل حقًا يعد فرصة للاستثمار؟
وجهة نظري الشخصية أن هذا النوع من الاستثمار بالذات يتناسب مع مجالات معينة مثل المراكز البحثية العلمية ودعم أصحاب الابتكارات والأفكار الجديدة ، بحيث يشارك المستثمر برأس المال ويشارك الآخر بالفكرة التي بإمكانها النجاح وتحقيق الأرباح .
هناك بعض الشركات التي نجحت على هذا الأساس ، أبرزهم شركة أوبر وإنستغرام .
تقوم فكرة رأس المال المخاطر على قيام أحد المستثمرين أو الجهات التمويلية، بتمويل الأفكار التي يعجز أصحابها عن تنفيذها مثل المشاريع الريادية، والتطبيقات التكنولوجية الحديثة، والأفكار العلمية والاختراعات. فأفكار مثل هذه قد تواجه مشكلة كبيرة في التمويل نظرا لغياب الضمانات الخاصة بنجاحها، وكبر الالتزامات المالية المتعلقة بها..
ومن أبرز المجالات التي يتجه رأس المال المخاطر للإستثمار بها، نذكر المجال البحثي القائم بالأساس على إبتكارات طلاب الجامعات، حيث يبحث أصحاب رأس المال الجريء ـ سواء كانوا أشخاص أو صناديق إستثمارية ـ يبحثون عن الأفكار الإستثمارية المميزة، ذات التوقعات الربحية المرتفعة، والمستقبل الواعد..
وكمثال على نجاح ذلك النوع من الإستثمار نجد العديد من الشركات مثل، أوبر، وسناب شات، وانستغرام.
وللقراءة أكثر حول رأس المال المخاطر وطبيعته، يمكنك الإطلاع على هذا الموضوع:
رأس المال المخاطر هو نوع من الأسهم الخاصة ونوع من التمويل الذي يقدمه المستثمرون للشركات الناشئة والشركات الصغيرة التي يُعتقد أن لديها إمكانات نمو طويلة الأجل. يكون مصدر رأس المال المخاطر عمومًا من المستثمرين الميسورين ، والبنوك الاستثمارية ، وأي مؤسسات مالية أخرى.
ومع ذلك ، فإنه لا يتخذ دائمًا شكلاً نقديًا ؛ يمكن أيضًا توفيرها في شكل خبرة فنية أو إدارية. عادةً ما يتم تخصيص رأس المال الاستثماري للشركات الصغيرة التي تتمتع بإمكانيات نمو استثنائية ، أو للشركات التي نمت بسرعة ويبدو أنها مستعدة لمواصلة التوسع.
على الرغم من أنه قد يكون محفوفًا بالمخاطر بالنسبة للمستثمرين الذين يطرحون الأموال ، إلا أن إمكانية تحقيق عوائد أعلى من المتوسط تعد فرصة جذابة. بالنسبة للشركات أو المشاريع الجديدة التي لها تاريخ تشغيل محدود (أقل من عامين)، أصبح رأس المال المخاطر على نحو متزايد مصدرًا أساسيًا لجمع الأموال خاصة إذا كانت لا يمكنها الوصول إلى أسواق رأس المال أو القروض المصرفية أو أدوات الدين الأخرى.
فإذًا لماذا يراهن عليه البعض؟ هل حقًا يعد فرصة للاستثمار؟
مهما كانت التقارير والأقاويل إلا أن هناك أشخاص تحب المغامرة والمقامرة في غير المضمون مثل الهواية لديها لا تهمها الخسارة، وبما أن الغالب الاستثمار في الشركات الناشئة ففرصة النجاح تكون كبيرة لهذا تقوم بالمقامرة دون مبالاة، وحتى ان كانت المخاطر كبيرة لكن بالمقابل إذا تم التوفيق العائد يكون كبير جدا.
يعتبر رأس المال المخاطر بمثابة أسلوب أو تقنية لتمويل المشاريع الاستثمارية بواسطة شركات رأس المال المخاطر ، وهذه التقنية لا تقوم على تقديم المال فقط كما هو الحال في التمويل البنكي بل تقوم على أساس المشاركة أي يقوم المشارك بتمويل المشروع من دون ضمان العائد أو مبلغه ، لذلك فهو يخاطر بأمواله ، وأكثر المؤسسات التي تستخدم هذا النوع من رأس المال هي المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نظرا لعدم قدرتها على تحصيل قروض من البنك ، وبهذا فإن الإجابة على سؤالك لماذا يراهن عليه البعض، لأن أحد الأسباب للجوء إليه كما ذكرت سابقا لعدم قدرة المؤسسات على الحصول على قروض بنكية نظرا لعدم توفرها على ضمانات ، وبالتالي من أجل توسيع نشاطها فهي تضطر إلى استعمال هاذا النوع من رأس المال حتى وإن كانت فيه مخاطرة لأن ليس لها حلول آخرى.
عادةً ما يدخل رأس المال المخاطر أي مشروع ليموله لفترة تتراوح بين 5 سنوات و7 فقط، لا يكون ليستمر، وعادةً ما يدخل أصلاً لتمويل شركات صغيرة أو ربما متوسطة على أكبر حدّ ومنها ما هو متعثّر مالياً، قد تكون المخاطرة بها أمر خطير جداً ولكنه بربحية عالية بذات الوقت.
وغالبا ما يتدخل في عملية تمويل مشاريع قد تكون فعلاً واعدة على صعيد التنمية الاقتصادية، مثل مثلاً أبحاث علمية وتكنولوجية لها وجود فعلي على أرض الواقع لكن أصحابها لا يملكون أي مال لاستكمال بدأ أصلاً.
وباختصار لإجابة حضرتك، هناك فقط عوامل محكومة جداً ومحددة للتدخّل فرأس المال المخاطر قاصر بمفرده أثناء الإنشاء على أن يحرز فرقاً، لكن في عمليات التوسيع والتطوّر أمر لا بد منه، هام جداً، في هذه المرحلة المستثمرين يراهنون عليه، بعد 5 أو 7 سنوات يحدث النضج للمشروع ويتوقف هذا الأمر
رأس المال المخاطر هو رأس المال المستثمر في أوراق مالية مؤسسات عالية المخاطر أو عالية المخاطر نسبياً، سعياً لتحقيق عائدات عالية تتناسب مع حجم الاستثمار. يُستخدم هذا الأسلوب أحيانًا في أسهم رأس المال أو الأسهم العادية التي يختلف توزيع أرباحها عن الأرباح التي تحققها الشركة.
رأس المال المخاطر يكتسب اسمه حيث أن صاحب المال لا يملك القدرة على استرجاع الأموال في حالة فشل المشروع ، وبالتالى فيجب عليه عدم إنتقاء المشاريع عشوائياً ، بل يكون الأمر بعد دراسة متعمقة ، يمكنه من خلالها ضمان نجاح المشروع .
قد يبدو الأمر من الوهلة الأولى مخاطرة غير محسوبة ولكن رأس المال المخاطر يحمل في طياته فرص للإستفادة من خلق القيمة الكبيرة الذى يحدث في الأسواق ، وأداة جيدة لتشجيع ريادة الأعمال حيث يشجع المبتكرين على إنشاء الصناعات ، ويخلق المزيد من فرص العمل .
راس المال المخاطر هو المال الذي يمنحه رجال الاعمال او الشركات للمشاريع الناشئة والصغيرة، وبغيره لا يمكن للمشاريع الصغيرة هذه الظهور للنور، وهناك تعريف لطيف لمصطلح رأس المال المخاطر هذا، حيث يعرفه البعض ب "رأس المال المغامر" والمغامرة دائما تحتمل المكسب والخسارة وتحتاج دراسة جيدة قبل البدء، فعند النجاح يصبح الربح شديد الغزارة، ولكن عند الخسارة لا يمكن استرداد ما تم إنفاقه.
فإذًا لماذا يراهن عليه البعض؟
لولا وجوده لما ظهرت الكثير من المشاريع الناشئة، وغالبا ما يكون المستثمر في رأس المال المخاطر قد درس الموضوع جيدا ويرجح نسبة مكسبه، أو انه يؤمن بالفكرة جيدا ولذلك يغامر بالاستثمار في هذا الاتجاه
هل حقًا يعد فرصة للاستثمار؟
عند دراسة المشروع بكل جوانبه فهو قد يكون فرصة عظيمة، ولكن بدون دراسة تكون فرص الخسارة اكبر من المكسب
كل الاستثمارات لها مخاطر، ولكن رأس المال المخاطر قد يشير الى الإطلاقات الجديدة او الشركات الصغيرة التي لم يتم التجربة فيها كثيرا، فهي قد تحمل مخاطر أعلى من الشركات الكبيرة المؤهلة للتداول على الأسواق الرئيسية.
على الرغم من ذلك، قد تشير الاستثمارات المخاطرة الى فرصة للحصول على الأرباح الأعلى، لأنها قد تحمل نسبة الأرباح الأعلى إلا أنه يجب التأكد من التحليل الدقيق للشركة التي تشتري فيها الأسهم، والتحليل الفني للأسهم نفسها قبل الاستثمار. يجب التأكد من الحد من المخاطر الخاصة بك الشخصية والشرائح الخاصة بك المالية. ومع ذلك، رأس المال المخاطر حقق نتائج إيجابية وتطور بشكل ملحوظ على المستوى العالمي.
هناك العديد من الأمثلة على تجارب فشلت في رأس المال المخاطر ر، مثل:
التعليقات