رجل بردات فعل أنثوية [طلب مساعدة]

ربما يكون الشاب الوحيد بالعائلة، أي أن كل إخوته فتيات، فتأثر بحركاتهن وردود أفعالهن .. تحدث كثيرًا..

برأيي أن تصارحه بأسلوب لطيف بدون أن تهينه أو تجرحه، وحاول بقدر الإمكان أن تجذبه إلى عالمك، ازرعه وسط شباب كثر، دعه يتعرف على هذا وذاك، بالتدريج سيتأثر بهم ويكتسب بعض الحركات وردود الأفعال الذكورية ..

أما قصة أن تبتعد عنه بسبب نظرة الناس، إياك أن تفعل، لعل الله أوجدك في حياته لتصلح منه، وتظهر له ما لا يراه ولا ينتبه له ..

اعرف شابا انا ايضا ظننت انه شاذ ولكنه فقط يمشي مع اخته الكبرى كثيرا وكل اصدقائه هم صديقات اخته =)

لذلك يضحك قليلا كالبنات وحركات عينيه وكلامه كالبنات .. ولكن الهيئة رجولية لذلك في الاغلب يتفادى الناس هذا الظن لكنني اول ماحادثته ظننت انه gay .

المهم .. اذهبوا الى الجيم سويا .. ليتعلم رياضة رجولية قليلا ..

قل له انت انثوي قليلا وهذا ليس في مصلحتك .. تستطيع ان تتصرف كما تشاء ولكن وازن قليلا فقط كي لايعيق الامر حياتك .. وبصراحه اخبره بنظرة الناس وبآثار هذه النظرة عليه ابسط شيء انها قد تؤثر على حياته الشخصيه ان اراد ان يتزوج مثلا او بعد ذلك .

حاول ان تغيره لا شعوريا عن طريق ممازحته ممازحة الرجال .. لا اعرف .. اصنعوا fight club صغير خاصا بكما ربما يصبح اقوى قليلا بعد ضربك ويخرج الرجل بداخله =))

وهكذا يعني من كثر ملازمتك اصلا ان كمتما مقربين قد يتغير ويتصرف مثلك قليلا.

لا تدع اقوال الناس تؤثر فيك بل حاول ان تتكلم معه بشأن هذا الموضوع بدون حرج ،لربما قد يكون متكون في بيئة فقط مع اخواته وامه وذلك قد يؤثر على عقليته خاصة اذا كان مدلل، لاتبعتد عنه حاول ان تصارحه بتلك التصرفات انها ليست من الرجولة وانها قد تؤثر على حياته الاجتماعيه. :)

أبعد عن نفسك الشكوك بقدر المُستطاع، وحاول أن تُصحح صورته عند الناس بمحاولة تقريب بعض الناس الصالحين إليه (الذين قد يساعدونه أيضًا على الإستقامة). وبما أنك قريب منه، فلا أعرف ما هو السبب الذي يحول لينك وبين مُصارحته؛ وهو إن كان سيسمع لشخص - ففي الغالب - سيكون أنت، لذا لا تبخل عليه بالنصح والإرشاد. وإن كنت ترى أنّ المصارحة جارحة بالنسبة له، فعلّق على الأفعال العينية وحاول أن تقول له إن هذه الحركة سيئة أو مائعة أو هي للفتيات فقط أو ما شابه...، وشيئًا فشيئًا قد يعتدل عن أفعاله تلك.

باليمني نقول لمن هكذا حاله أنه يحتاج يشتحط ونقول عنه أنه إنسان رخوة (وكلمة رخوة لا تعني الشذوذ وأنما تعني أنه تعود على الدلال حتى أصبح ليناً كالنساء)

والشحطة في لهجتنا تعني شيء من الحياة القاسية الصعبة

برأيي صاحبك في مشكلة

وطالما هو يتقبل منك ويسمع لكلامك فالأولى أن تصارحه وتساعده في ترك الرخاوة التي هو فيها وربما يكون من الصعب عليه التغير بعد كل هذا العمر فمن شب على شيء شاب عليه لكن بالممارسة ومع الوقت واذا أشتدت عليه الظروف فسوف يشتحط

وأنت لا تتركه لأجل كلام الناس

كان الله في عونك

أعرف شخصا من ذلك النوع، الأخ الوحيد لأخواته، على عكس صديقك فقد كان ينذمج بشكل كبير مع الذكور بلا مشكل، لكن الأمر لم يغيره ليصبح أكثر رجولة.

الفرق الآخر بينه وبين صديقك، أنه كان ينعث بذلك من الفتيان والفتيات كوننا مجتمع يتمازح كثيرا وبشكل يتجاوز الحدود.

في وقت كان مهتما بأن يصبح رجوليا أكثر، أذكر أنه سألني مرة ما الحلول الممكنة، وهل إذا دخل الجيش هل صيصبح رجوليا... في وقت آخر انجذب لعالم الشذوذ... فكرة أن الكل يراد كفتاة وأنه احتمال صغير "أن تقبل عليك" فتاة يمكن أن تعبث بعقل الإنسان حقا.

برأيي أعتقد أنه يمكن أن يغير عاداته، فلن يكون أول شخص يقوم بذلك، أذكر أني كنت أمشي منتحيا ورأسي في الأرض إلى أن قررت أن أغير ذلك، بدأ ذلك بأن عودت نفسي أن أمشي بشكل مستقيم لمدة، وانتهى بأن اعتدت على ذلك.

نصيحتي أن تنصحه بأن يغير عاداته، وتقول له أن الأمر ليس بذلك السوء حقا، وهو كذلك ليس بذلك السوء كونه شخص مستقيم. قد تكون أنت الشخص الذي يمكن أن يحدد أين يتجه مستقبل شخص ما، لذا فيفضل أن تعمل ما في جهدك لتساعده.

لماذا لا تعيد إل نفسك فكرة إقناعه وأن تعكس له الصورة التي لا يراها، وحاول معه جاهداً بكل ما بوسعك.

أتوقع أن المشكلة ليست في شخصيته فحسب، أنما في شخصيّات من حوله تحب التنمّر.

نفترض هناك شخص له طريقه في اللباس تعتبرها في وجهة نظرك معيبة. فعندما تُعايره بها، معنى ذلك أنك لا تريد أن تجعله أفضل، بل تريد أن تبين له أنك أفضل منه. وهذا شخصياً أراه معيباً في حد ذاته. لذلك، لا أقول العيب فيه بل بردات فعل وشخصيات من حوله.

لو افترضنا، أنه شاذاً بالفعل، وأنت ترا ذلك معيباً، خذ ببالك أنه لن يرا ذلك معيباً لأنه هو من اختار لباسه واختار أن يكون شاذاً. طالما أنك تعايره وآخرين يعايرونه، الأقرب (أن يحاول إثبات أنه الأفضل بدون تغيير مايعتقده المجتمع معيباً).

طالما أنه أختار طريقته في المشي والضحك، لاتعتقد أنك أفضل منه بشكل مطلق لأنك اخترت طريق أخرى في المشي والضحك ورثتها من مجتمعك مثلاً أو ابتكرتها. محاولتك لتغييره، لن تجدي نفعاً إذا كان مقتنعاً بالاصل في سلوكياته ولا يراها معيبه. إذا وجدت أنك لا تستطيع غير الشعور بالخجل من كونه صديقاً لك، لاتصادقه خيراً لك وله.

أما بخصوص سؤالك عن طريقة التعامل معه، حسب قوة شخصيّتك، إنا شخصياً لا أشعر بالخجل أبداً في أن أعامل الجميع بأخلاقي ليس لي علاقة بأجناسهم، بختياراتهم، بتحولاتهم، بمعتقاداتهم. وأصادق الجميع، ولا أهتم بأراء الناس الذين ليس لديهم فِكْر غير إيجاد عيوب الآخرين ويعتبرون أنفسهم المثل الأعلى والصواب الدائم.

الصراحة موقف لا تحسد عليه ، فلو بقيت معه فلن تسلم من ألسُن الناس و ان تركته ربما تكون اخطأت بحقه، لكن والله اعلم برأي ان تصارحه حتى و ان يستشر طبيب ربما له علاج ، فان استجاب سلم و سلِمت و ان لم يستجب فتركه افضل ،،، والله اعلم

نصيحة اخي ابتعد عن هؤلاء الاشخاص المخنثين لعن الله المتشبه بنساء و المراة المتشبهة برجال