تروي هذه القصة فتاة ، حيث تقول كانت صديقة أمي قد انتقلت حديثًا للعمل في مدينة سيول ، وكانت تعيش برفقة ابنتها الوحيدة ، وفي أحد الأيام كانت تلك السيدة ، عائدة إلى المنزل برفقة ابنتها ، وتعيشان في الطابق الثاني عشر ، فصعدت تلك السيدة وابنتها إلى داخل المصعد .

ولكنها لاحظت وجود رجلاً يرتدي معطفًا أصفر اللون ، وقبعة غريبة الشكل تداري وجهه ، فارتبكت السيدة وشعرت أن الأمر غير مريح لها ، ولكن كانت قد ضغطت أزرار المصعد بالفعل ، ومن شدة خوفها وتوجسها ريبة من لرجل ، قامت بعمل مكالمة هاتفية وهمية ، أخبرت فيها أحدهم أنها قد أتت بالفعل ، وطلبت منه أن يفتح لها الباب ، مدعية أنه زوجها ، وبالفعل بمجرد أن توقف المصعد حرصت السيدة على الخروج مسرعة .

وذهبت نحو باب شقتها حيث لمحت الرجل قد خرج خلفها ، وهو يحمل شيئًا مريبًا داخل الصحيفة التي بين يديه ، فارتعبت السيدة بشدة وأخذت تطرق على باب الشقة ، وهي تنادي شخصًا ما ، فتراجع الرجل ظنًا منه أن زوجها بالداخل بالفعل ، ولكن بمجرد أن ابتعد خطوات قليلة .

قامت السيدة بفتح الباب من خلال أزرار الأمان ، فعلم الرجل أنه لا يوجد أحد بالفعل ، فعاد مرة أخرى ، كانت السيدة تحاول باستماتة أن تركض إلى الداخل ، وبالفعل دفعت ابنتها ودخلت في إثرها ، وأغلقت الباب قبل أن تمتد إليهما يد هذا الرجل ، مرت بضعة أسابيع على ما حدث ، وشاهدت السيدة أثناء جلوسها ، أخبارًا مفزعة بشأن إلقاء القبض على هذا الرجل ، فشعرت بارتياح بالغ ، وارتعبت من فكرة أنه قاتل متسلسل للنساء