من القصص الطريفه التي حدثت معي

اني كنت في مكان اريد حجز دور في عيادة الاسنان وذهبت الى مكان الحجز ولم اسال ولم يخطر في بالي ان لكل عيادة لها مكان حجز خاص بها فعيادة الطب العام لها مكان حجز خاصة بها وايضا لعيادة الاسنان مكان حجز خاصة بها، بقيت انتظر بوقت يتجاوز الساعة ، بالنهاية عندما دخلت قالت لي المسؤولة هذا مكان الطب العام ويجب عليكي الذهاب الى تلك الغرفة .

في العادة يكن السلوك مثل هذه الموقف شعور بالسخط الشديد لهذا الموقف السيئ، لكن بتدريب نفسي دام طويلا ان مثل هذه الاحداث اعتبرها من اختبارت الحياة لتنقل لي بلسانها رسالة تكمن في باطنها عن سلوك متكرر اقوم به لسنوات طويلة ظنا مني ان عدم السؤال والاستفسار وان هذا الحدث عابر كغيره ، فصفعتني بهذه الرسالة ان كل لحظة تحتاج منك الى نظرة عميقة لتفهم الرسالة ولا تتكرر وتصبح مثل الفار الخرف الذي الى الان يظن ان باكل قطع الخبز سوف ينال مراده ، وما هي الا لحظات ليكن في قفص الموت ،فينظر الى تلك اللحظات التي تبع المعتاد ولم يتفكر ولو للحظة عن هذا السلوك الذي يظن بداخله انه السلوك الامثل وانه شي طبيعي للغاية بالنهاية غايته كانت اكل الطعام فهي غاية طبيعية .

-ليست المشكلة بالتكرار لكن المشكلة هي ان لا تختار ما تكرره.

- وليست المسائله بالظاهر بل المشكلة هي ان لا نرى ايضا الباطن والظاهر معا ، ونكن عميقا بالباطن ، و ذو حكمة في الظاهر.

- وايضا لا اقول هذا الكلام لتنعت نفسك بابشع الالقاب او تنعت الحياة بابشع واسواء الالفاظ بل ان تكن متزن داخليا وخارجيا في الارتقاء والتصرف باجمل صورة من الرقي .

...

Khadija-ija