ها أنا أنهيت آخر إختبار لدي

كانت نفسي توسوس لي حيث أنني لم أدرس جيدا

غلبتها في المرات السابقه ولكن عذر أقبح من ذنب خوفي من الرسوب هذه المره

لأني لم أدرس ففط إلا جزء صغير

أخاف الآن من إثم أخذته وأخاف بشعور غير مريح

أخاف أن يعاقبني الله بمواقف وأشخاص

ولكن الأمر أنني إن عدت بالزمن قبل ساعه كنت أيضا سأغش لأنني أيضا أخاف الرسوب

أما أن عدت قبل عدة ساعات كنت سادرس لكي لا أغش

لطالما كرهت الغش ولكن ها أنا الآن رغم أنني إنتقدت الجميع سرا حالي كحالهم

وكأن االغش أمر طبيعي بسيط في الإمتحانات

كانت المجموعات الدردشه ترسل اشعارات كل يطلب مساعدة غيره في سؤال .. ولا أحد يستنكر

هكذا عرفت أن مبدأي هش

إن إعتقد الناس أن الغش سهل وبسيط غدا سنفعل كل الأمور اللا أخلاقية على هذا الأساس

المشكلة بأنني فعلت كإخوة يوسف وسوست لي نفسي التوبه بعد الذنب .. كنت أعلم انه خطأ وفعلت