لماذا أشعر بالحزن ليلًا؟


التعليقات

طبيعي ما يحدث معك ناصر، أحيانًا نمر بمرحلة التغير المزاجي اليومي diurnal mood variation. هناك من يشعر بالحزن وربما يصاب في بالاكتئاب في الصباح وهناك من ينتابه هذا الشعور ليلا. ربما نتيجة أن يفكر في أحداث سلبية مر بها في وقت سابق وبالتالي هنالك اجترا في الأفكار السلبية.

وربما نتيجة شعوره بالتعب. حتى الضوء و التعرض له قد يجعل من الشخص مكتئب. اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية قد تكون عاملا في شعورك بالحزن والاكتئاب. فمثلا هنالك دراسة قديمة تطرقت إلى هذا الامر

أنصحك بأن

  • تفكر بشكل إيجابي و خلق أفكار إيجابية
  • أن تبقي غرفتك مظلمة.
  • التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين واستبدالها بشرب اليانسون
  • لا تذهب للفراش عندما تشعر بالتعب
  • إيقاف تشغيل الشاشات والأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من النوم

تحدثت عن الأمر من وجهة نظر الأدب والشعراء في مساهمة سابقة لي، لعلك تهتم بقراءتها :

ومن هذا المنطلق أقول لك أن هذا الأمر طبيعي ويمرّ به الجميع والليل فيه العديد من المحفزات لمثل هذه الأفكار أنت فقط عليك عدم التجاوب معها ومحاولة شغل نفسك عنها بأي أمر آخر، مع المحافظة على الأذكار وقراءة القرآن حتى تستطيع السيطرة عليها بإذن الله .

أنت لست وحدك فالأغلبية يشعرون بالحزن ليلا، حتى أن هناك دراسات تثبت أن السهر ومن يشعرون بالحزن ليلا هم أكثر عرضة للاكتئاب دون غيرهم.

لماذا الحزن بعد الفرح تحديداً وبدون سبب؟؟

لا يوجد شيء بدون سبب، لاشك أنك تشعر بالحزن بسبب فكرة ما طرقت عقلا بعد أن جلست بمفردك، لذلك أقترح عليك:

  1. البدء في التدوين وكتابة ما يحصل معك خلال النهار في الفترة التي تكون فيها بمفردك ومع الأيام ستلاحظ نمطا ومن دون شك ستعرف السبب الحقيقي والخفي لحزنك، أما بالنسبة لحزنك مع أنك كنت سعيد فأعتقد أن ذلك بسبب فكرة ما تقول لك أنت لا تستحق السعادة وكل ذلك سيتضح بالتدوين المستمر لمشاعرك ويومياتك.
  2. ممارسة الرياضة خلال النهار وخاصة الركض في الهواء الطلق، هذا سيحسن من نومك ويجعلك تنام بسرعة، ويمكنك أيضا اللجوء إلى تمارين الاسترخاء قبل النوم.
  3. حاول الابتعاد عن المنبهات مثل القهوة والشاي واشرب شاي الأعشاب مثل اليانسون والبابونج المهدئ يساعدك على النوم.
احس ان شيء ما في داخلي يقول انت لاتستحق السعادة ولماذا انت سعيد؟

أرجح أن هذا يعود لموقف حصل معك في الطفولة، أو أنك تحتفظ بكلام قيل لك في فترة ما من طفولتك.

كان لدي صديقة تحزن بعد كل مناسبة سعيدة وبدأ الأمر يتكرر وبعد جلسة نقاش اتضح أنها في طفولتها كانت سعيدة بنجاحها وكانت طفلة وبدأت تضحك وتلعب فصرخت عليها أمها وأمرتها أن لا تفرح لأن أخاها راسب ومنذ تلك القصة تشعر أنه عليها أن لا تفرح وكأن فرحتها تأخذ من فرحة الآخرين.

لأن الليل هو مصدر السكون والهدوء تستطيع أن تشعر بصوتك الداخلى وتسمعه لذلك تجتمع الأحزان خاصة بالليل عن النهار.

أما عن حالتك فتسطيع أن تكتب جميع الأفكار التى تراودك وتحزنك ثم تتطلع عليها لتقيمها هل تحتاج لكل هذا الحزن؟؟ هل يمكن تصليحا أو إيجاد حل لها؟؟ ولماذا تروادنى مع كل ماحولى من سعادة؟؟ أم هذه تأتيك به نفسك اللوامة أم الشيطان يخيلها لك حتى يجعلك حزين؟؟ حاول ان تجد إجابة لهم!

لأن الليل هو مصدر السكون والهدوء تستطيع أن تشعر بصوتك الداخلى وتسمعه لذلك تجتمع الأحزان خاصة بالليل عن النهار.

لكن الهدوء والسكون لا يعني بالضرورة أن يجعلنا نحزن، وأظن أن ذلك السكون حين يكون بين يدي شخص متصالح مع نفسه ويعرف ماذا يريد، سيكون فرصة للتقدم وتزكية النفس وليس العكس.

لكن عموما يكون الإنسان مرهف الحس ليلا أكثر منه في النهار.

معك حق ولكن أتحدث عن نقطة لماذا يكون الحزن يصيب الإنسان بالليل أكثر من النهار.

بالنهار يكون الأنسان منشغلا بأمر الحياة أو فى عمله أو شىء يبعد قليلا عن التفكير ولكن بالليل يكون كل شىء هادئ حوله لاتوجد أصوات تبعده عن تفكيره ولا يوجد إلا صوته الداخلى.

هذا قرين عليك باذكار الصباح والمساء وتلاوه او سماع سوره البقره فانها دافعه رافعه نافعه والصلاه والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا


قصص وتجارب شخصية

مجتمع لمشاركة وتبادل القصص والتجارب الشخصية. ناقش وشارك قصصك الحياتية، تجاربك الملهمة، والدروس التي تعلمتها. شارك تجاربك مع الآخرين، واستفد من قصصهم لتوسيع آفاقك.

78.6 ألف متابع