علاج الحزن والإكتئاب !

الشعور بالامتنان على أبسط الأشياء تجربة جميلة تجعلنا نستشعر كم النعم التي ننعم بها، وفعليا أمارسها منذ فترة، فلا أفعل شيئا إلا وأحمد الله على أن لدي القدرة على فعله، ولا املك شيئا ييسر لي حياتي إلا وأحمد الله عليه، وهذا فرق كثيرا نفسيا

بالفعل، لابد من التوقف يوميًا لتقدير النعم، حتى الصغيرة منها، يغيّر طريقة تفكيرنا ويجعلنا أكثر إيجابية.

شخصيا لاحظت أن الامتنان يكون أكثر تأثيرًا عندما يُقترن بعمل خيري بسيط كرد جميل للنعم التي لدينا، كإدخال السرور على شخص محتاج أو تقديم كلمة طيبة. بهذا يصبح الامتنان ليس فقط شعورًا داخليًا، بل أيضًا سلوكًا إيجابيًا يُنعكس على من حولنا.

يقول الله تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) وهذا ما يفسر الرضا والسعادة عند الطاعة والعبادة عموماً.

أنا أعلم أختي أن في نيتك نشر العادة ليستفيد غيرك بطيب أثرها، ولكن حذاري من ذكر ما لم يأتي به القرآن أو هو مأخوذ عن السلف فلم يذكر القرآن هذه الطريقة ولم يذكرها الرسول ولا الصحابة الكرام وهنا بهذه الطريقة تكون بدعة حتى لو هي عبادة فهذا خطأ.

وانظري في حادثة سيدنا عمر مع جماعة الذكر الذين قرروا الاجتماع يومياً للذكر ذهب لهم وفرقهم حتى لا يكون في فعلهم بدعة

عادة جميلة مارستها لفترة و كانت نتائج مرضيا.

بمجرد أنتهاء أمتحاني سأعود إليها خاصة في رمضان.