أتوقف أو أكمل

12

التعليقات

نفس الذي حصل معى بالضبط، نفس المعاناه، نفس الألم النفسي، كنت أرى اننى لو توقفت سوف اضيع تعبي في الماضى ولكن لم أكن اعلم اننى اضيع مستقبلى، كانت الازمات تتوالى الواحدة تلو الأخرى كل لما احاول ان أنجز التخصص كنت افشل حتى فكرت في يوم من الايام بالانتحار ولم يكن هذا فقط بل وصلت لمرحلة من اللامبالاة عظيمة لدرجة اننى كنت لا أخشى اي اختبار ووصلت لمرحلة استحقار لنفسي عظيمة لدرجة لا أستطيع أن أنظر الي نفسي في المرآة.

لكن الشعور والتعب النفسي الذي كنت فيه لا يوصف ولا احد في العالم يستطيع أن يصف هذا الشعور، ولولا أن كلامك لمس في نفسي شئ وذكرنى بمعاناتى ما كتبت تعليق.

لكن علي الرغم من كل التعب هذا لدرجة اننى ضيعت من حياتى 4 سنوات في هذا الألم، من علي الله واعطانى القوة وقررت أن أتوقف واختار نفسي وبالفعل خرجت من التخصص وذهبت لتخصص آخر وبجانبه درست ما احب والآن أنا مدير شركة وأصبح دخلى أضعاف اضعاف اصدقائى الذين تفوقوا علي في التخصص القديم.

في النهاية، اريد أن أقول اختاري نفسك، لا يمكن للإنسان أن يبدع وهو في ضغط نفسي، وابشري بالفرج بعد الضيق

خرجت من التخصص وذهبت لتخصص آخر وبجانبه درست ما احب والآن أنا مدير شركة وأصبح دخلى أضعاف اضعاف اصدقائى الذين تفوقوا علي في التخصص القديم.

الأمر المبهج هنا أنك اتخذت خطوة جبارة ومهمة وقلما نجد من يجرو على اتخاذها وهي الانخراط في تخصص آخر، فلأسف نسمع بعض الطلاب بمجرد أنهم فشلوا في تخصصاتهم؛ قد ينتابهم شعور الاحباط والعجز وأنهم لن ينفعوا في أي شيء، لهذا يقرروا مغادرة الجامعة بدون العودة لها ودراسة تخصص آخر. دراسة التخصص الذي يكمنا شغفنا به عامل مهم في ابداعنا به.

لقد سررت أن هناك على الأقل هنا من يفهم شعوري!

أقدر لك ردك وأشكرك على نصيحتك.

كما أحييك على شجاعتك لاتخاذ قرار لم أتمكن من إتخاذه انا بعد.

أرجو أن يوفقني الله للأفضل فقد تعبت نفسي حقا.

أقدر الحالة التي تمرين بها، ولكن برأيي لا تفكري وأنتِ بهذه الحالة، فواضح أنك متخبطة وتحت تأثير الضغط النفسي للامتحانات، لأن السؤال المنطقي في هذه الحالة، ماذا ستفعلين إن توقفتِ عن الدراسة، هل ستتمكنين من الانتقال لدراسة التخصص الذي تريدين مثلما فعل @Mohamed_mga001 ، أم ستتوقفي دون استكمال تعليمك الجامعي.

إن كان لديك فرصة محمد فلا تترددي في الحصول عليها، وبدء التخصص الذي تريدين، لكن ما استشفيته من مساهمتك أن دراسة التخصص المفضل لديك غير ممكنة، وبذلك أمامك حلين، إما البحث عن تخصص ثالث يوفر لك الشغف والرغبة في التكملة، أو التعامل مع الأمر وكأنه تحدي ويجب إكماله، والتعامل مع الواقع وأنه لا يوجد بديل سوى التكملة، لأنه أحيانا عند توافر البدائل تضعف الهمم والعزائم، لأنه بالنهاية بعد قطع منتصف الطريق لن يكون صائبا أن تتوقفي تماما.

أشكرك على رأيك ونصيحتك.

وتخمينك صحيح، فأنا حاربت ثلاث سنوات بكل طاقتي لأنال التخصص لكن للأسف لم أنله.

لقد تقبلت الأمر، وأنوي إن شاء الله أن أتعلم الإعلام بنفسي عن طريق الدورات، الأنترنت اليوم يوفر كل شيئ وهذا يريحني جدا.

لكن لست قادرة على تقرير هل أكمل أم لا، أخاف من النتائج.

ماهو تخصصك الحالي وما التخصص الذي تودينه؟

كنت أتمنى من كل قلبي ان أدرس رياضيات إعلام آلي، ولكن تخصصي بيولوجيا.

لا أعلم ما هو تخصصك، ربما تفتقدين الشغف به أو أنكِ التحقتِ به مجبرة، لا أعلم ولكنكِ قطعتِ شوطًا في الدراسة، لم يبقى سوى سنتين، فأنتِ في مرحلة تحدي، لن أقول واصلِ دراستكِ وإلا سينتابكِ الندم على تركها، ولكن أرى أنه من الأفضل الحصول على فترة استراحة خلال هذه الفترة وأن تخبري أهلكِ بهذا الأمر وأن الحصول على هذه الاجازة هو لفترة مؤقتة. أتفهم جدًا قلق الوالدين ولكن لابد من اقناعهم.

خلال فترة الاستراحة، حاولي أن تراجعي نفسكِ، اطرحي على نفسك بعض الاسئلة؛ هل حقًا اخترت التخصص الأفضل لي؟ لماذا لا أشعر بالراحة تجاهه وما إلى ذلك. حاولي أيضًا أن تقضي وقت الراحة في أشياء تريح عقلكِ وذهنك. اعتقد أنكِ ستعودين بقوة إلى دراسة. ربما هاجر، تشعرين بأن التخصص الذي انخرطتِ به لا يناسبك، لا بأس، يمكنك البحث عن تخصص أنسب لكِ، المهم هنا ألا ينتابكِ شعور العجز وأن يتسلل إليكِ اليأس، فهو أخطر شيء يمكن أن يواجه الفرد.

لقد غيرت التخصص من قبل، وحاربت كثيرا من أجل دراستي، مقدار التضحيات الذي قمت به كبير جدا لكنني لم أستفد شيئا.تخيلي دخلت الجامعة في عام 2016 ... منذ ذلك الحين وأنا أتخبط بين أحلامي التي أحاول نيلها وظلم الإدارة في التخصصات وغياب الشغف كليا.

أعلم ان قدراتي أكثر مما أناله الآن من درجات، لأني افهم المنهج جيدا، المشكلة أنني فقدت الرغبة في المثابرة كليا. لهذا أنال درجات متدنية... أشعر أنني أقف في الوسط بين اليمسن واليسار ولا أستطيع اختيار أيهما أتبع.

اطلعت على مواضيعك السابقة هنا، يبدو أنكِ تمتلكين مهارة الكتابة، ربما من خلال العمل من هذه المهارة تحصلين على وظائف ككاتبة.

أيضًا قرأت قصص لبعض الطلاب ربما مثلكِ لم يجدوا الدافعية في مواصلة العمل، لهذا لجأوا إلى الحصول على الدبلوم في التسويق أو التصميم، هذين التخصصين مهمين، ويمكن الانطلاق منهما، إن نصحتكِ بالتعلّم الذاتي، ربما لن تلتزمين بذلك وستعانين من المماطلة والتسويف.

نعم انا أعمل ككاتبة محتوى، وبدأت منذ فترة ليست ببعيدة أكون قاعدة عمل على موقع مستقل، أسعى فيها من أجل الحصول على بعض المال للجامعة وفي نفس الوقت أطور مهاراتي لربما أحتاجها يوما ما.

مرحبًا عزيزتي هاجر،

أشعر بما تشعرين به، فقد مررت بنفس الموقف منذ عدة سنوات بل وأخذت ملفي من كلية الصيدلة وقررت الالتحاق بتخصص الهندسة الكهربائية ولم يوافقني أي شخص وبالتالي تراجعت عن الفكرة، وكان قراري رغم أن الصيدلة كانت حلمي منذ الصغر ولكن الضغط النفسي كان هائلًا لدرجة أني أُصبت بأمراض عديدة خلال الخمس سنوات دراسة.

لو رجع بي الزمن لم أكن لأضيع سنوات درستها بالفعل والذهاب لتخصص آخر، لإنه وبكل بساطة كل تلك التخصصات لا يحكمها سوى سوق العمل، وأيًا كان تخصصك في الجامعة فقد لا يكون هو نفس التخصص فيما بعد، وهذا ما حدث معي وأصبحت كاتبة محتوى بصورة شبه كاملة.

نصيحتي ألا تتخذي هذا القرار في فترة الدراسة، انتظري للإجازة وفكري جيدًا بعيدًا عن أي ضغوطات.

شكرا لك على النصيحة.

وهل إتخاذك للكتابة كمصدر رزق أشعرك بالشغف مجددا؟ وهل تمكنت من الإعتماد عليها لتشعري بأن ما تقومين به يحقق ذاتك؟

وهل إتخاذك للكتابة كمصدر رزق أشعرك بالشغف مجددا؟ وهل تمكنت من الإعتماد عليها لتشعري بأن ما تقومين به يحقق ذاتك؟

لنقل أنني وجدت سعادتي فيها وهذا الأهم، وهذا لا يعني أنني لا أكون سعيدة عند عملي كصيدلانية. ولكن هناك فرق بين مهنة فُرضت علي نتيجة تعليمي ومهنة اخترتها بنفسي.

سوق العمل مختلف تمامًا عن التصورات التي نضعها أثناء الدراسة، قد تحبين تخصصك ولكن تكرهين الجو العام للعمل في هذا التخصص، ولذا فالأهم هو التخرج ومحاولة إيجاد أنفسنا وصنعها كما نود.

أتمنى من الله أن تجدي ضالتكِ وتسعدين بحياتك الدراسية والعملية.

شكرا لك جزيلا 🌼🌼

هاجر وما الذي يمنع دراستك التخصص الذي ترغبين به؟؟ أهو أمر عائلي بسببه تمّ رفض التخصص أم المعدّل كان السبب؟

في جعبتي حديث طويل أرغب بكتابته لكِ.. لكنني أحتاج أن أفهم إجابة سؤالي لأنطلق منه.

تأكدي مررنا بذلك كثيراً.. وستمرّ .. بانتظارك عزيزتي هاجر

ما يمنعني هو أنني حاولت ثلاث سنوات أعيد الباكالوريا لأناله ولم يكن من نصيبي وقد إستنزفت كل طاقتي آنذاك ثم صدمت كثيرا واستغرقني وقت طويل حتى أتقبل أنني لن أدرسه، لكنني الآن فاقدة لكل رغبة في دراسة شيئ آخر وذهبت ميولي لمجالات أخرى، ولازلت أتمنى من كل قلبي أن أتعلم البرمجة والإعلام الآلي، كما أنني لم أعد أنظر للنظام التعليمي على أنه عادل ومنصف، أشعر عندما أدخل للجامعة أنني دخلت إلى مصنع للآلات، وليس مصدر تعلم حقيقي ولا إبداع ولا تحفيز للعقول... الكل يسعى للحصول على النقاط بكل طريقة كانت حتى ولو بالغش، وحتى من جانب المعلمين فهم يظلمون الطالب كثيرا.

فتخيل ان تضيع أحلامك وكل ما كنت تتمنى أن تبنيه وسط كل هذا، زد إلى ذلك في تخصص لا تريده وظغط هائل بدون فائدة.

أصبحت أشعر بالإكتآب داخليا لدرجة أنني أحيانا أنام وانا أتساءل: "ما الذي أفعله في حياتي؟ ما هي غايتي بعد كل هذا العناء؟ مجرد شهادة فقط؟! " تنتابني أسئلة كثيرا من هذا النوع لا أجد لها جوابا.

مرحباً هاجر.. عساكِ طيّبة؟

قرأت الردود هنا، ولفت انتباهي بعض المحاور التي أرغب بوضعها للفت النظر إليها:

  • أنتِ عالقة في المنتصف لا تستطيعين اتخاذ القرار، فكما يبدو أنكِ لا تكرهين التخصص بقدر ما يؤرقك النمط التعليمي وما يحدث من تجاوزات وكيفية اتخاذ القرارات والتعامل مع الطالب.

دعينا نتفق على أمر، ما ترينه من تعنّت ومبالغة من قبل بعض الأساتذة وأساليب بعض الطلبة التي يستخدمونها لغايات الحصول على العلامة، (وأركز هنا العلامة وليس المعرفة)، هذا نمط موجود في كلّ مكان، حتى تخصصك الذي كنت تحلمين بدراسته ستجدين ذات الأفراد وذات النهج وذات الأسلوب، فلا تبني رفضك وتعبك على طريقة الآخرين السيئة في الوصول لأهدافهم، لأنّ في الحياة تجارب أكثر ستواجهين فيها الصدمات وسيحدث اصطدام ما بين أخلاقك وقناعاتك وبين طرق غير سوّية للوصول لما يريده أصحابها.

في هذه المرحلة عزيزتي تقوقعي على نفسك، حاولي عدم الالتفات، عدم الانتباه، عدم الملاحظة، وكأن ما يحدث منفصل عنكِ طالما لا تملكين تغييره، حيث أن الاعتناء بالانتباه والاهتمام لمثل هذه الأمور سيجعل الشرخ أكبر، والرفض أكثر، وشعور عدم الاهتمام أعمق..

  • لديكِ ميول لأمور كثيرة واهتمامات كثيرة، اجعليها ملح المقاومة لديكِ، وانطلقي منها، وركزي عليها، اعتبريها الحلويات التي تتناوليها بعد وجبة مكرهة أنتِ عليها، وأفرغي فيها كلّ طاقاتك، خاصة وأنكِ قادرة على تعلّمها والتطوير فيها دون الالتزام بالدراسة وإنما من خلال برامج تدريبية ومتابعة مواقع تعطيكِ المعلومة اللازمة.
  • أنّ المشكلة ليست في عائلتك ولا في موروثاتها بقدر ما هي كامنة داخلكِ أنتِ، ذلك الصراع فيكِ مخلوق لديكِ.

لا تسمحي له بتجاوزك، صدقيني ليست ذواتنا صديقة لنا دائماً.. أحياناً تصبح عدوّة، لأنه بين رغباتنا وقدراتنا وواقعنا مسافات تجعلنا أحياناً نقاوم أنفسنا، فيحدث التخبط.

سؤال، هل نحن من نختار والدينا وطريقة حياتنا؟ الإجابة أبداً.. إننا نأتي فيكونون حولنا،

هل نملك تغييرهم؟؟ بالتأكيد لا، لكننا نتأقلم.

ماذا لو كانوا سيئين ونحن لسنا مثلهم؟ أو كانت ظروفنا صعبة ونحن نستحق الأفضل؟ ببساطة هذا ما نحن عليه، الإنجراف في السوء وعدم المحاولة قرار، كذات قرار المحاولة والتجربة والتجاوز.. بالنهاية نحن فقط مَن نملك القرار.

لذلك صديقتي ارمي عن كاهلك أية مشاعر تضغطك، حاولي الابتعاد عن المظاهر التي تضايقك.. اصنعي عالمك لكِ.. قد تدرسين التخصص الذي تعشقين لكنك تمتهنين مهنة لا علاقة لها به.. وقد تدرسين تخصصاً لا تحبينه لكنك أيضاً تمتهنين مهنة لا علاقة لها به.

لماذا ندرس إذاً؟ إما لأننا نريد امتهان مهنة بما درسناه (وهو أمر غير مضمون)، أو لأننا نريد الشهادة فقط لأننا نعرف ماذا نحب الامتهان.

كلّ خيار من الخيارات لا تأكيد لحدوثه، وبالتالي وإن كنتِ للنصيحة سامعة، وطالما لم تستطيعي دراسة التخصص الذي تحلمين به رغم محاولاتك المتكررة، فدعي الأمر عنكِ.. ربما سبب تعلقك به كان لعدم حصولك عليه.. استمري في التخصص الذي تدرسينه الآن.. مضى نصفه أما كيف تتحملين النصف المتبقي؟

فكما أخبرتك.. تجاهلي وأعمي عيونك عن السلوكيات السيئة التي ترينها أمامك، لأنها لا تتعلق بتخصصك فقط وإنما هي موجودة بكلّ تفاصيل الحياة.. وادرسي تخصصك وكأنه واقع وجدتِ نفسكِ عليه كما وجدتِ والديك وحياتك دون أن تختاري أياً منهم.. بل حاولي دراسته بالطرق التي تبدعين فيها.. فشخص يجيد الكتابة وصناعة الحلويات ويرغب بتعلم برامج تدريبية في التسويق وما إلى ذلك سيكون قادراً على جعل تخصص البيولوجيا كأنه مشروع محتوى يجب أن يطلع عليه لينجز مشروعاً تمّ اختياره لتنفيذه، أو كأنه وصفة ضمن (اقرأ واستمتع) التي يجب الانتهاء منها لصناعة طبق حلوى فرنسي فاخر، تعاملي مع الأمر كأنه تحدي.. وإن اضطرك الأمر لتأجيل فصل واحد للابتعاد قليلاً ثم العوّدة، لكنه تحدي يجب أن ينتهي.. لأنني بالنهاية (كهاجر) أعرف ماذا سأمتهن، وماذا سأمارس في حياتي، وبماذا سأضع طاقاتي.. لكن عليّ أولاً الخروج من هذا الاختبار وتسليم المشروع في موعده وبشكل كامل.. لأتفرغ بعدها لما أريده لنفسي.

هذا ما يمكنني نصحك به.. وأتمنى أن تجدي طريقك لأنّ ما أراه شابّة متوترة الخطى لأنها تجهل الخطوة القادمة.. حاولي التمركز.. ولتبدأي من جديد تاركة كلّ مخاوفك خلفك.. لأنّ على أحدكما أن ينتصر.

جعلتني أفكر كثيرا بهذا التعليق

أشكرك جزيل الشكر، سأقرأه كثيرا هذه الأيام..

أتمنى أن يفرج الله عنكِ ما أنتِ فيه ، و ييسر دربك .. أتمنى من كل قلبي أن تجدي ضالتك قريباً .

ماذا أفعل؟

لست هنا لأملي عليكِ ماذا تفعلين ، و ليس لدي من الخبرة ما يؤهلني لذلك و أعتقد أنك أعلم في قرارة نفسك بمصلحتك الشخصية و لست بحاجة إلي ، أنتِ بحاجة إلى عون الله و أن تفهمي نفسك فقط ، و لكنني أريد أن أقول لك ، اتبعي قلبك ، لا ترهقي نفسك بسبب ضغوطات المجتمع أبداً ، إياك و ظلم نفسك من أجل نظرة أحد لا شأن له بك ، إن لم تكوني مرتاحة بالتخصص لهذه الدرجة اتركيه و توكلي على الله و جدي غيره ، سيري في الأرض و ابحثي و سيفتح الله أمامك سبلاً من الفرص ، ستندمين لاحقاً على كل أمر أجّلته أو تركته أو فعلته من أجل إرضاء الناس .

أشكرك على نصيحتك كثيرا وأرجو أن يتقبل الله دعاءك ❤

مرحبا هاجر.

أنا أفهمك جدا، لأنني أنا أيضا درست تخصص لم أختره وإنما أجبرتني الظروف، وفي كل مرة كنت أفكر أن أنسحب وأغير التخصص، لكن وقتها لم أملك الشجاعة الكافية لفعل ذلك.

لكنني ندمت على ذلك مرارا، لكن الآن أعرف وأدرك الخير الذي كان في ذلك التخصص حتى وإن لم أحبه ولم أتقنه حتى لكنني الآن اري الخير في ذلك القدر الذي أتعبني.

استخيري واستشيري، ثم اتخذي القرار الذي يريحك، صعب نصحك بالتوقف وأصعب من ذلك نصحك بالاستمرار.

صعب التوقف وصعب الإستمرار.

هذا تماما ما يستنزف طاقتي 😭

عزيزتي هاجر, أتمنى ان تكوني بخير وان تكن نفسيتك قد تحسنت وأنت تقرأين هذا الرد.

انني من خلال تجربتي وخبرتي في هذه الامور المشابهة بالتحديد وبعد أن قابلت عدة أشخاص مروا بمثل تجربتك, أود أن اخبرك ببعض نقاط علها ان شاءالله ان تساعدك.

قرات ان تخصصك الحالي هو البيولوجيا ويا له من تخصص جامعي رائع , ارجو ان تعيدي نظرك في مزايا هذا التخصص وجوانبه فأنا متأكدة من أنه ستتغير نظرتك اليه في حين ان تعطي نفسك مزيدا من الوقت ومزيدا من الوقت المريح لكي تحددي موقفك منه واكرر متاكدة من انه ستتغير نظرتك بعد وقت من الراحة فقط ولا تضغطي على نفسك اكثر رجاء ياعزيزتي.

امرا اخر اود ان اقوله لك لا بد من ان تنظري للموضوع هذا بشكل مغاير حيث أقصد انه لا تعرفي اين يمكن ان يكمن الخير لك في اختيارك هذا او ما دبره الله لك من دراسة الييولوجيا, يمكن التخيل للحظة فقط انه فقط حين انهائك دراستك الجامعية سفوف تتمكنين من العمل وكسب رزقك الحلال بنفسك وتصبصحين شابة قوية ومستقلة ماديا بعد ما كان التخصص ذاته يؤلمك وتكرهيه. وان لم تستطيعي بعد كل هذا فانصجك بدراسة تخصص اخر بعيد عن البيولوجيا وبعيد عن التخصص الذي كنتي تتمنين دراسته بمعنى ان يكون حل وسط . تخصص قريب من ميولك (انا متاكدة انه لديك شخصية متعددة الميول حفظك الله) فبذلك يمكنك التغيير من نفسيتك وكسب مستقبلك الجامعي والذي انصحك بشدة اياكي ان تتخلي عن دراستك الجامعية وبنفس الوقت تكوني قد كسبتي ميولك وعززتيها بتخصص جامعي يؤهلك لتكوني فتاة قوية ومعتمدة على نفسك ومتعلمة ومستفيدة من تخصص جامعي رائع مثلك.

اروع ما قراته انك معتمدة على امور اخرى لكسب الرزق ماشاء الله , ولا بد ان نصبح أصدقاء لوجود تشابه في حب الحلويات وصعنها وخصيصا الفرنسية منها فانا ايضا مغرمة بمثل هذه الحلويات وصنعها. أما فيما يخص دراستك فارجح لك افضل حل وهو الاستخارة ياعزيزتي ف الله هو ادرى منا بما هو افضل لنا. امنياتي لك بالتوفيق ودوام السعادة في جميع اختياراتك :)

يسرني أننا نتشارك بعض الميول 🌼🌼

حسنا سأصليها يإذن الله أشكرك جدا.

أقدر فهمك لموقفي 🌼

أظن أنني سأكمل ما تبقى لهذا الفصل من إمتحانات ثم تتضح الأمور بإذن الله.

عزيزتي هوني عليك .ماذا يجري بالظبط .الامر لا يستحق منك كل هذا الحزن

لا اعرف سنك و لكن اظنك ما زلت في مقتبل العمر

اولا انت حرة

ثانيا هي حياتك فكري جيدا قبل ان تخطي اي خطوة

ثالثا .تعرفين ان الشهادات اليوم لم تبقى لها قيمة كما في السابق و الكل يعتمد على المهارات

اذن اسمعيني

لا اعلم النظام الدراسي لديكم.لكن ان كانت لديك امكانية ان تبدءي بشيء تحبينه بموازاة الدراسة فلا تتاخري اكثر

على سبيل المثال نحن في المغرب لدينا نظام في الجامعة معتمد على الدورات .ان رسبت في دورة يمكنكي اعادتها في العام المقبل وحدها .مما يمكنك من التسجيل في اشياء اخرى

عزيزتي كوني جدية في خطواتك نحو مستقبلك لست مضطرة ان تدرسي شيءا لا تحبيه

الوقت الذي ستضيعيه فيه يمكنك بدا شيء تفعليه بحب و شغف و ان استطعتي ان تزاوجي بين الدراسة و بين ميولك يكون اجمل و انسب لك وفقك الله لما فيه الخير لك

أتفهم هذه المشاعر. بعرف هالإشي صعب و مع إني ما بعرفك شايفاكي كدها. ليش؟ لأنو إنتي إنسانة. كونك إنسانة بيعني قدراتك الكامنة كتير عالية و كبيرة. إوثقي بحالك و واجهي. لا تستسلمي. خليكي أكبر من هيك شي. إعتبري هالإشي تحدي لقدراتك، إفشلي و إرجعي من جديد. الفشل مش عيب حتى لو الأهل بيرفضو هيك شي. الحياة بطبيعتها تغيرت و الجامعات لا تقدر ظروف الطلاب. هيك أمور إنتي وحدك بتعرفيها. أهلك مش بمكانك. حاولي تصاريحهم. أوعك نواجهي لحالك من دون مال حدا يعرف من العيلة. أخت قريبة منك أو أخ. ووالدتك أو أبوكي. كوني جريئة و إعرفي إنك لازم تخليهم على علم بالي بيصير معك حتى ما يبنوا توقعات مغلوطة و يضغطوكي أكتر. إحكيلهم عن مخاوفك. أطلبي منهم يفهموكي. مش لاوم يشوفوكي ناجحة. أطلبي منهم يساعدوكي تتجاوزي مرحلة الخوف و راح تتجاوزيها. صدقيني. وقتها ما راح تصدقي إنو عدت بس هتعدي. استخدمت لهجتي العامية حتى تعرفي إنو كلامي طالع من قلبي إلك كإني صديقتك أو أختك و حاسة بألمك. إنتي قدها. واجهي العيلة و الجامعة و مخاوفك مع بعض.

حسنا ما فعلت ان نقلت ما تشعرين به وكتبتيه هنا وبالتالي يجب ان يكون الضغط النفسي الواقع عليك قد قل كثيراً. ولكن ما هو المطلوب منا هو مجرد النقاش والنصيحة اما المطلوب الأكبر فهو منك أنت.

تخيلي انك متلزمة بالصلاة في المسجد، ولأن القوانين لا تمنع بين الخمور (مثال افتراضي)، فإن رائحة الخمور تتسرب اليك وانت تدخلين المسجد، ما الذي يمكنك فعله؟

ترك الصلاة في المسجد؟

الهجوم على المتجر وتكسير زجاجات الخمر؟

لي عودة معك بعد تلقي الاجابات .. تحية لك

مرحبا أستاذ مازن، تسرتي مشاركتك.

نعم لقظ قل توتري مقارنة بالبارحة خاصة عندما وجدت آذانا صاغية في هذه المنصة.

الإحتمالات على السؤال الذي طرحته:

●أغير المسجد.

●لو كانت لي قدرة قد أختار الخيار الثاني بعد النهي عن المنكر.

أهلا هاجر...

ليس من حق أحد أن يستهزأ بك عندما تعبرين عن معاناتك من أي أمر.. حتى الدراسة.. فهذا حقك تماماً ولا يكلف الله نفساً الا وسعها.

لكن من ناحية أخرى أتمنى أن تراجعي قرارك بخصوص عدم الاستمرار في الدراسة. ففي هذه الأيام للشهادات الدراسية أهمية كبرى في رسم حياة جيدة لك في المستقبل باذن الله.

أتمنى أن تطمنينا عن أدائك في الاختبار. وعن قرارك الذي وصلت له..

تحياتي واتمنى لك التوفيق وأشعر تماما بما تشعرين به

مرحبا، أشكرك أستاذ محمد على سؤالك.

بالنسبة للإختبار فبصراحة لم يكن أدائي جيدا.

وبخصوص قراري، فضلت أن أكمل الإمتحانين القادمين ثم أفكر أكثر في قرار الترك أو الإستمرار.

شكرا جزيلا لك.

بالنسبة للإختبار فبصراحة لم يكن أدائي جيدا.

هذا رائع!

أولا أنت تعرفين مستواكي جيدا، لا تخدع روحك نفسها أنك رائعة ثم تأتي النتيجة بما لا تشتهي السفن.. أنت تعرفين عيوبك وتقيمين أدائك. هذه هي المرحلة الأولى للنجاح.

وثانياً لم يكن أدائك جيداً، لكن لم يكن مروعا! ربما لن تكوني الأولى -لأنك لست أذكى فتاة في المدينة- لكنك بالتأكيد لست الأغبى أو الأقل في الدرجات.

فضلت أن أكمل الإمتحانين القادمين ثم أفكر أكثر في قرار الترك أو الإستمرار.

قرار صائب.. فأسوأ القرارات هي ما تتخذينه وأنت تحت ضغط.. فقط أكرر أنني ضد توقفك عن التعليم تحت أي ظرف. عاصرت بنفسي أناس ندموا أشد الندم على هذا القرار.

وأنصحك بصلاة الاستخارة. ستضعك على الطريق الصحيح دوما❤️

وسأدعو الله لك أن يمن عليك بالتوفيق والهداية

تحتاج الأحلام للمغامرة أحيانا ،فلو كنت تمتلكين فرصة إخيار التخصص الذي تريدينه لا تترددي ،حاولي وإبدئي من جديد بحماس وبقوة أكثر ،أتركي الإحساس بالفشل والشعور بالتعب جانبا وقولي لنفسك دائما انك الأفضل وأنك تستطيعين فعل المستحيل ،ثقي بنفسك وحاربي لأجل مستقبل أفضل ينتظرك ثابري.وإن كنت لا تملكين خيارا آخر لا تنسحبي من ذلك التخصص حتى وإن كنت لا تحبينه ،إجعليه تحديا يجب التغلب عليه فالحصول على شهادة أفضل من الإستسلام والجلوس في البيت من دون شيء...أعلم أن الأمر صعب مررت من نفس التجربة ونفس الإحساس ...لكني حاولت وتغلبت على الأمر بصعوبة .


قصص وتجارب شخصية

شارك كل ما يحدث معك من قصص وتجارب حياتية مفيدة، واقعية، وغير منقولة. مشاركتك هذه قد تلهم الآخرين، وتنقذ حياة شخص ما.

77 ألف متابع