رسبت للسنة الثانية في الجامعة، أكمل أم لا ؟

إن كنت تدرس بجدّ لن ترسب، لا فرق إن درست في بلدك أم خارجه!؛ ففي كلاهما ستحتاج لأن تدرس باجتهاد.

أنصحك بتغيير أسلوب دراستك وتنظيم وقتك.

ربما عليك أولا البحث في أسباب رسوبك، وتغيير بعض الأفكار لديك. كما أن فرص قبولك دون إكمالك الدراسة أقل منها بعد تخرجك. لهذا أنصحك بأن تكمل دراستك ولكن عليك استثمار الوقت الذي ستكسبه من إعادة السنة في تطوير قدراتك في مجال معين والتخصص فيه لتكون مستعدا عند تخرجك بشكل أفضل بكثير ممن قضى الوقت فقط في الدراسة، لأن الجميع أن الشهادات لا تعكس كليا قدرات الفرد.

لو استطعت السفر لدولة تحترم العلم فافعل. أو أكمل السنتين الباقيتين وانجح فيهما بأي طريقةٍ كانت، ولو بتقدير "مقبول"، لأن الشهادة الجامعية في أغلب الدول العربية لن تنفعك إلا في حالات قليلة. وفي نفس الوقت انشغل في هاتين السنتين بكسب الخبرة في تخصصك الذي تنوي إكمال حياتك فيه، سواءً بالتعلّم الذاتي، أو العمل كمستقل أو في شركة... إلخ.

الصعوبات موجودة سواء في التعليم في بلدك أو في بلد آخر.

كن أقوى وواجه وضعك واستعن بالله ولا تعجز.. وتذكر أن طالما غيري يستطيع فأنا أستطيع.

أتوقع أن صعوبة الدراسة ليست السبب الوحيد لرسوبك، ربما ظروف قاهرة مررت بها خلال السنوات الاخيرة أثرت عليك وعلى تحصيلك العلمي.

أنصحك بالمتابعة والجهد، وتذكر قد يتأخر البعض في دراستهم في حين يتفوق آخرين ثم يكون للأول الحظ الأكبر في فرص العمل.

احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز

أنا متشائم بعض الشيء لكن لا أرى أي فرق بين توقفك عن الدراسة أو السفر أو النجاح سوى هنا أو هنالك المشكلة في العمل لم يعد يعتمد على الشهادة و المستوى أنصحك ببداية مشروع و التركيز عليه