مرحبا اصدقائي في السابق كنت اميل لمشاهدة قنوات اليوتيوب العربية التي تتحدث عن الطبخ والتدبير المنزلي كنت اميل لها بسبب انها تجعلني اتعرف على بعض عادات الدول العربية في الطبخ المهم في الفترة الاخيرة اكتشفت بان مشاهدة مثل هذه القنوات يعتبر مضيعة للوقت لانه اغلبها مبني على الكذب والفضائح اصبح البعض منهم يتحدث عن اسرار بيته لاجل كسب عدد كبير من المشاهدات واغلب القصص كذب وتلفيق والبعض يستخدم اسلوب الابتزار العاطفي كأن يقول ساترك اليوتيوب بسببكم وبعد مرور ٢٤ساعه يعود بفيديو جديد يتلاعبوا بعقولنا ولكن نحن السبب لاننا جعلنا من الحمقى مشاهير..
ليس لديهم اي محتوى هادف
الجمهور هو من جعل من هؤلاء مشاهير، سيكون من الجيد لو توقف الامر عند الطبخ وأمور المنزل، ولكن يمكنني ان أخبرك أن الأمر يتجاوز هذا كثيرا، فأحد النماذج التي لن أذكر اسمها كان يصور زوجته داخل غرفة العمليات أثناء الولادة ليحصل على مشاهدات، ونموذج أخر قام بتصوير نفسه وهو يبكي في جنازة صديقه ليتاجر بموته ويستغل مشاعر الجمهور، هؤلاء الأشخاص تخطوا مرحلة كونهم يبحثون عن الربح وأصبح الأمر بالنسبة لهم أقرب للمرض النفسي، وهم ينشرون هذه الأمراض في المجتمع، بل الأسوأ أنه قد أصبح هناك مواقع مخصصة لنشر هذا الجنون مثل التيك توك.
نعم أحمد هذا موضوع مهم جدًا للنقاش فيه، ولكن لو لاحظت أن الهدف الأساسي من هذه القنوات هو الربح بالدرجة الأولى، أنا حقيقة أعتبره بمثابة المسلسل يقوم فيه بعض الأشخاص بإخبارك بما هم يريدون أن يخبروك فيه، قد تذهل لدى قراءتك العنوان و مشاهدتك للفيديو، فلا علاقة لأي منهما بالآخر، وهذا ما أكرهه في هذه القنوات أشعر وكأنهم يستخفون بالمشاهدين عن طريق الكذب و التمثيل، أنا مثلاً شاهدت فيديو معين بفكرة معينة وبعخد فترة قامت القناة بتنزيل فيديو آخر اتضح لي أنهم كذبوا في الفيديو الأول هنا فقط أدركت كم أنهم يسعون للمال فقط ولا ضير في ذلك إن كان عن طريق الكذب أو التهويل أو حتى بناء الفيديوهات على حساب الآخرين، ألا ترى ذلك؟
أهلا ساره!
الرابط الأساسي أن هذا يوافق السوق الحقيقي وما يحدث به، البضاعة ذات الشهرة الأكبر تحصل على مال أكثر! وعليه فأجد أن صانع المحتوى طور من محتواه ليناسب أغلبية ما ورد اليه من تعليقات، فربما لا يروقك ما طوره، لكنه يروق غيرك، وما زال هناك المزيد غيره ممن قد يروقون لك.
أنا لا أجد أي مشكلة في كون اليوتيوب منصة ربحية بالأساس، أو صناع المحتوى هناك يهتمون بالمال. لكن أعتقد أن هذا عملهم! هم يتعبون لأجله! يفكرون ويجتهدون ويطورون! عندما تشاهد فيديو فأنت تشاهد الكثير من الوقت والجهد خلفه تم بذله ليخرج بتلك الصورة.
اهلا عزيزي انا لست ضد الربح من اليوتيوب بالعكس هذا شيء جميل والدليل انا ايضا لدي قناة والهدف منها الربح لكن انا ضد الكذب والاستخفاف بعقول المشاهدين
في رأيي لا يمكن تقويم ذلك، وهذا له أسباب منطقية:
١. طبيعة المنصة نفسها، المنصة كل ما يهمها هو الكسب ولا شئ غيره، والكسب يكون عن طريقك مكوثك لأكبر وقت ممكن داخل المنصة متنقلا بين فيديوهاتها.
وبالتالي إن كان محتواك يجذب المشاهدين للمكوث والاستمرار فأنت مرحب بك، وسأعطيك الكثير من الأرباح، بصرف النظر عن القيمة المقدمة!
٢. طبيعة المشاهدين - الجمهور -
لا يخفى عليك أن أغلبهم صغير السن، ودخوله للمنصة للترفيه ليس أكثر، وبالتالي فاليوتيوب سيحرص على تقديم ما يجذبهم - المحتوى الترفيهي -
طالما ظل هاذين العاملين، فلا يمكن أن تغير المنصة من طريقتها، طالما أنها تحقق أهدافها.
أهلا محمد!
١. طبيعة المنصة نفسها، المنصة كل ما يهمها هو الكسب ولا شئ غيره، والكسب يكون عن طريقك مكوثك لأكبر وقت ممكن داخل المنصة متنقلا بين فيديوهاتها.
أعتقد أن هذا أيضاً ليس به مشكلة، لأن تلك المنصات لم تجبر أحد على الجلوس أمامها. كما أننا نركز على جوانبها السيئة فقط وهذا غير عادل وغير صحيح. اليوتيوب ليست منصة جيدة أو عفنة، هذا فقط يتحدد على إستخدامنا نحن له. البار والمسجد وأيًا ما وددت فاذهب. تلك رؤيتي له.
لا يخفى عليك أن أغلبهم صغير السن، ودخوله للمنصة للترفيه ليس أكثر
هذا أيضا ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً، أختي الصغيرة تعلمت الطبخ من اليوتيوب، وأنا تعلمت النقد الأدبي من اليوتيوب، أخي الآن في الجيم، مشترك في قناة تعرض التمرينات بشكل صحيح على اليوتيوب أيضاً.
أعتقد أن هذه النظرة عن منصات التواصل القائلة بتفاهتها وعدم أهميتها، بالذات منصات الفيديو كاليوتيوب وتيك توك، باتت قديمة وغير فعّالة ووجبت التحديث ولها عواقب.
هناك فارق بكل تأكيد؛
البار والمسجد كل في مكانه، لم يدخل أحدهما منزلي، أما هذه التطبيقات فهي من دخلت لغرفتي نفسها.
عندما تذهب لمشاهدة فيديو علمي أو أدبي ألا تقابل تلك الدعايا المزعجة للتطبيقات السخيفة؟!
هذه المنصات تبث سمومها رغما عنا يا عمر، وأيا ما كان تعملنا نحن معها فلا يمكننا أن ننكر ذلك!
ووجبت التحديث ولها عواقب.
لم أفهم ما ترمي إليه من تلك العبارة؟!
أستغرب دفاعك المستميت عن مواقع التواصل الإجتماعي بالأخص ياليوتيوب .
يوتيوب يعرض أعلانات أو مقاطع مخله بالأدب وبعضها في إستغلال رغم عنك وانت تشاهد محتوى ثقافي أو تعليمي
ليس معناه أنك أستفدت أن الكل أستفاد أنا واجهات أولياء أمور متغربل مع أبنائه بسبب اليوتيوب .
لو تم عمل إحصائيه على نسبة المستفيدن من اليوتيوب و المتضررين من اليوتيوب لا رجحت نسبة المتضررين .
وغيرك كذا أنت كيف تقوم أو تصلح شيء مالك صلاحيات فيه .
أهلاً عبد الرحمن!
أنا بالفعل أستميت في الدفاع عن "قيمة" اليوتيوب ولكن لا يعني ذلك خلوها من بعض ما يجب تعديله.
لقد أمضيت سنوات على اليوتيوب تعلمت الكثير خلالها وقل ما أصادف إعلان مخل بالآداب. كما أن ما يخالف الآداب بالنسبة لي قد لا يكون فعلا مخالف للآداب. فمقطع من الرقص قد يكون مخلا بالآداب لي ولك لكن ليس لشاب مجتهد من بلاروسيا مثلا. تستطيع تخصيص اليوتيوب لديك ليكون محافظاً أكثر إن أردت.
الأمر فقط أنك في كل الأحوال تستخدم اليوتيوب ولكنك ما زلت تستميت في مهاجمته، تخبرني لماذا؟
لا أستخدم اليوتيوب تم حجبه بشكل كامل في شبكة منزلي لانه لا يخدمني ولا يخدم أسرتي .
حتى جوالي وجوال زوجتي لا يوجد فيها تطبيق اليوتيوب .
أنا أتحكم بمواقع التواصل و أختار المناسب منها ليست هي الي تتحكم بي وتفرض عليها محتوها
الإنترنت مليان مصادر أفضل من منصة الرقص والهزل اليوتيوب .
صحيح اني فقدت متابعة بعض المواقع الرسميه مثلا الجزيرة الوثائقية و ناشولتي أبو ظبي .
بس أستطعت أن أحمي أسرتي من أفكار هادمه من ناس مستغلين من ضرر خفي لا أحد يعلم فيه الا من لديه أبناء
في التصنيف الهرمي للجماهير، قاع الهرم هو الأكثر عددًا، بينما الصفوة في القمة قليلون، تجاريًا كثرة المستهلكين تعني كثرة الأموال، فإذا استهدفنا قاع الهرم - الأغلبية - أصبحنا مشاهر وأغنياء، وإذا استهدفنا قمته - الواعين - لم نجني أي ثروة، هذا أمر طبيعي، لن يتوقف الحمقى عن أن يصبحوا مشاهير، ولن يرتقي القاع من قاعه، سيظل القاع هو الأكثر عددًا، لا ينبغي أن نحزن لأن المحتوى الراقي متابعيه قليلون، لأن الكيفية هي الأساس وليس الكمية، إذ أن عديمي النفع يبحثون عن أشياء عديمة النفع ليشاهدوها، أما النافعين فبحثون عن ما ينتفعون به وينفعون به الغير.
اليوتيوب مؤسسة ربحية بحتة ، و كلنا نعلم ما تأثير المال على النفوس ، فإن كانت هناك طريقة سهلة لتحصيله ألا وهي كاميرا هاتفك و تصور أي شيء يخطر على بالك من تمثيل أو واقع حقيقي أو ملفق فمن الطبيعي سيخضع الكثيرين لهذا المجال .
نحن السبب لاننا جعلنا من الحمقى مشاهير..
هذا ما أود التأكيد عليه سارة خاصة و ما عايشناه خلال الأزمة الأخيرة التي مرت بها غزة وما زال يمر بها قدسنا الحبيب حالياً فالكثير من صناع المحتوى كانوا قلباً و قالباً مع الحملات التي أُطلقت بينما استهجن آخرين أي دفاع قائم و استنكروا أهمية تلك المواقع في إيصال و نشر فكرة ، وعلمنا وقتها أننا من أعطينا منصةً لكل أحمق ليتحدث و جعلنا من حمقى السوشال ميديا مشاهير فما اللوم إلا علينا .
ولا أخفي أن أكثر ما يزعجني هو محتوى الأطفال كالكثير من قنوات اليوتيوب المليئة بالتحديات يقوم بها الأطفال و يشاهدها الملايين من الآخرين فأنظر يمنةً لأجد ابنة أختي تلتقط هاتفاً أمام المرآة تتحدث قائلة "مرحبا قايز جيناكم بفلوق جديد" و أنا في مثل عمرها كان عليّ نسخ جدول الضرب ثلاثين مرة لأحفظه كاسمي و فترة راحتي كانت لأشاهد توم وجيري ، ما استسغت هذا التطور و ما أحببت هذا التعلق من الأطفال بمثل تلك القنوات ، حتى طفولتنا تغيرت !
التعليقات