يتطلب إنقاذ مشروع ما اتخاذ قرارات غير مألوفة، ومن أكثر هذه القرارات حساسية هو إعادة توزيع الأدوار بين أعضاء الفريق. قد يبدو هذا الحل منطقيًا وبسيطًا على الورق، لكن تطبيقه في الواقع يحمل تحديات كبيرة؛ فكل تغيير في الأدوار قد يُحدث أثرًا عميقًا في الفريق، إيجابًا أو سلبًا.

لنفترض أنك تعمل على إطلاق متجر إلكتروني، ووجدت أن الشخص المسؤول عن إدارة المحتوى يبدي اهتمامًا كبيرًا وقدرة واضحة على متابعة الأداء التسويقي، بينما مسؤول التسويق يجد راحته أكثر في صياغة المحتوى. هل ستغامر وتقوم بتبديل الأدوار بينهما في منتصف الطريق؟

إعادة توزيع الأدوار خطوة تحمل في طياتها فرصً كثيرة ومخاطر أيضا. الفرق بين النجاح والفشل هنا هو في التوقيت والطريقة التي تنفّذ بها هذا القرار.

من وجهة نظرك، متى يكون تغيير الأدوار داخل الفريق حلاً ذكياً، ومتى يتحول إلى كارثة إضافية؟