كيف نوازن بين التحفيز الفردي والجماعي لتحقيق أقصى إنتاجية؟

لابد أن يكون هناك مجال لأن يشعر الموظف أن هناك اهتمام به بشكل خاص، لذا أؤيد جدا أن يكون هناك اجتماعات فردية للموظف بشكل دوري ومشاركة نقاط قوته وإنجازاته، وتوجيهه بشكل شخصي بعيدا عن الفريق، هذا يخلق جو تحفيزي إيجابي، وبالتالي يكون للمدير فرصة لفهم الفريق بشكل أفضل، وهذا يكون طبعا بالتوازي مع التحفيز الجماعي والاحتفال بإنجازات الفريق ككل، إن صار الاثنان بشكل متوازي سنحصل على أعلى إنتاجبة بالفريق

لاحظنا أنه لم يكن كل فرد يشعر بالرضا عن أدائه و كان ينتقص من مقدار مساهمته الفردية. لذلك، قررنا تطبيق استراتيجية جديدة.

ربما لأنه من البداية تم التركيز على أشخاص بعينهم وكانوا محور الاهتمام الأساسي، وهذا كثيرا ما يحدث بدون وعي، بعض الأشخاص داخل الفريق يكونوا مميزين حقا وأدائهم أساسي وفعال داخل الفريق، لنقل بدون مبالغات أن بدون دورهم لن يتم إكمال العمل، والطبيعي أن عند حدوث التكريم أو الإشادة أن ينالوا النصيب الأكبر من المدح وهذا ما يشعر باقي أفراد الفريق أنهم مقصرين في عملهم ولو كل واحد فيهم أكمل عمله على ما يرام، ولهذا في رأيي من الضروري المساواة في التحفيز بين جميع أفراد الفريق بما يحقق الرضا الداخلي عند كل واحد فيهم.

الناس يعملون بشكل أفضل عندما يشعرون أنهم يمتلكون السيطرة على مهامهم. من المفيد إضافة تقييمات فردية متوازنة لتحديد أولويات العمل، مما يعزز شعور الفرد بالمسؤولية دون التقليل من أهمية العمل الجماعي

عن نفسي لا أرى طريقة أخرى لجعل الأمر يتم بطريقة أفضل، ولكن لو خيرتني بين الطريقتين سأختار الثانية، حيث تكون نتائج التحفيز والمقارنة الفردية أفضل من حيث الإنتاجية وجودة العمل داخل أي بيئة