في عام 2018، قامت شركة Tesla بتقديم خطة لتحفيز موظفيها من خلال منحهم أسهم في الشركة كجزء من حوافز التعويض. ومع أن هذا النهج يُعتبر شائعًا في صناعة التكنولوجيا لجذب المواهب وتحفيز الأداء، إلا أنه أثار بعض الانتقادات والتساؤلات حول تأثيره على توجيه الموظفين وأولوياتهم.

من الناحية الإيجابية، يمكن أن تساعد خطط تحفيز الموظفين التي تشمل الأسهم في الشركة على خلق روح الانتماء وتعزيز الالتزام بأهداف الشركة. ومن الممكن أن يشجع هذا النوع من الحوافز على العمل الجماعي وتعزيز الإبداع والابتكار.

ومع ذلك، قد تواجه الشركات تحديات عندما يصبح التركيز على قيمة الأسهم مفرطًا. فقد يؤدي التركيز الزائد على أداء الأسهم إلى تشتت الانتباه عن الأولويات الأساسية للشركة، مثل تحسين المنتجات أو تقديم خدمات أفضل. وهذا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تقديم تضحيات في الأداء اليومي لصالح الربحية المالية على المدى الطويل.

لذا، يجب على الشركات أن تتبنى استراتيجيات متوازنة تحفز الموظفين وتوجههم نحو أهداف الشركة بشكل فعّال، دون أن تفقد الأولوية للابتكار والتطوير.