الحلم الذي يراوض الجميع. الهدف الأوّل لمختلف العاملين في دائرة الاقتصاد العالمي، من وظائف وأعمال وغيرهم. إنه المشروع الشخصي، نقطة الانطلاق التي يستطيع الإنسان من خلالها تأمين حرّيته الماليّة أخيرًا خارج كلّ المؤسّسات.

حتّى الآن، تظل هذه الفكرة هي شغلي الشاغل. ونظرًا لهذا الهوس، أسعى على الدوام إلى التقاط مختلف الأساليب والاستراتيجيّات التي تؤهّلني للحصول على هذه الفرصة. وتتمثّل أهمّها طبعًا في قدرتي على إدارة مشروع فردي بالكامل.

كلّما فكّرتُ في الوصول بمشروعٍ من نقطة الصفر إلى ما هو أبعد، أشعر بأن المشوار طويل للغاية. وأشعر بخطر التفاصيل، لأنني أستشعر تراكمًا لتفاصيل وأفكار وجوانب يجب أن أعتني بها في آنٍ واحدٍ. وهو ما يرعبني بالطبع.

لذلك فإن إدارة المشاريع هي مهارة متعدّدة المهام Multi-tasking في المقام الأوّل. تعتمد على مهارة القائم عليها في الإمساك بكل الحبال في يدٍ واحدةٍ، وبإتقانٍ وتركيزٍ. ومن الحبال التي عليّ أن أمسكها بالتوازي في الوقت نفسه مثلًا:

  1. البدء Initiation. ومنه تتفرّع أمور مثل تخصيص الميزانيّة وتحديث أهداف المشروع ودراسة الجدوى وتكوين فرق العمل وغيره.
  2. التخطيط Planning. كتخطيط الموارد، والجدولة الزمنيّة وتحديد مقاييس النجاح.. إلخ.
  3. التنفيذ Executing، وهو كلّ ما يتعلّق بمرحلة الانطلاق الفعليّة.

لقد قرأتُ عن العديد من المشروعات التي اعتمدت على أشكال مختلف من منهجيّات إدارة المشاريع. تعتني تلك المنهجيّات بتحديد النمط المناسب لتنفيذ المشروع. والتي ما إن تُطبّق بالأسلوب الاحترافي المناسب، يبدأ المشروع في ضمان مستقبل ثابت.

كيف أبرع في إدارة المشاريع برأيكم؟ وما هي أهم منهجيّات إدارة المشاريع ومميّزاتها؟